العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

صدر حديثًا .... (إيضاح المشكل من أحكام الخنثى المشكل) للإمام الإسنوي ت (772هـ)

إنضم
12 أبريل 2014
المشاركات
102
الجنس
ذكر
الكنية
أبو ياسر
التخصص
فقه شافعي
الدولة
مصر
المدينة
دمياط
المذهب الفقهي
شافعي
ولله الحمد والمنة ..

صدر حديثا بتحقيقي كتاب (إيضاح المشكل من أحكام الخنثى المشكل) للإمام الإسنوي ت (772هـ)

قلت في مقدمته:

وكتابنا هذا الذي نُخرجُه للناس اليوم دُرَّةٌ من تلك الدُّرر النفيسة التي تتزيَّن المكتبة الإسلامية به، وتكتَحلُ العُيونُ لأوَّل مرةٍ برؤيتهِ.

كتابٌ سَطَّره إمامٌ فحلٌ من فُحول الشافعية، وجهبذٌ من الجهابذةِ، وهامةٌ فقهيةٌ شَهِدَ لها القاصي والداني.

إنه كتاب «إيضَاحُ المُشْكَل مِن أحكَام الخُنْثَى المُشْكِل» دُرَّةُ تاج مؤلفات أبي محمد جمال الدين عبد الرحيم الإسنوي (ت 772هـ)، ضمَّ بين دفَّتيه ما سطَّره إمامان قبله، الأول القاضي أبو الفتوح ابن أبي عَقَامة التَّغلبي اليَمنيّ، والثاني الإمام أبو الحسن عليّ بن المسلَّم الدمشقي (ت 553هـ)، حيث استوعب ما في كتابيهما وزاد عليهما، وحَشَاه بالفوائد المفيدة، والقواعد الرصينة، ونقولات العجيبة، فهو كتاب عجيبٌ وضعُه، غريبٌ جمعُه، فريدٌ في بابه، أجادَ فيه مؤلفُه وأبدع.

وصَدقَ فيه قولُه: «كتاب يُريح العالم والمتعلّم من التَّعب، ومشقَّة التفتيش والطلب، تَقَرُّ بِهِ الأعين، وتتحلَّى بذكرهِ الألسنُ، ويَروي الظَّامِئ بدراسَتِهِ، ويُحيي الوَاهي بممَارستِهِ، مشتملٌ على نُقولٍ غَريبةٍ وتَعريفاتٍ عَجيبةٍ».

ولقد عزمتُ على إخراجه وتحقيقه ضمن سلسلتنا «كتب الأحكام»، والله أسأل أن ينفع به قارئه وكاتبه وناشره، وأن يجعله في ميزان حسناتي، فهو حسبي، وبه ثقتي، وعليه توكلي.

أحكام الخنثى.jpg
 
أعلى