العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

ضمة القبر

إنضم
6 يوليو 2012
المشاركات
111
الإقامة
الجيزة
الجنس
ذكر
الكنية
أبو الفضل
التخصص
الحديث الشريف وعلومه
الدولة
جمهورية مصر العربية
المدينة
الجيزة
المذهب الفقهي
الشافعي
[FONT=&quot]أخرج أحمد ط الرسالة (40/ 327، رقم 24283) عن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن للقبر ضغطة، ولو كان أحد ناجيا منها نجا منها سعد بن معاذ[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT]
[FONT=&quot]قال العراقي في تخريج أحاديث إحياء علوم الدين (6/ 2655) : رواه أحمد بسند جيد .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]قال الذهبي رحمه الله تعالى : [/FONT][FONT=&quot]قلت: هذه الضمة ليست من عذاب القبر في شيء، بل هو أمر يجده المؤمن، كما يجد ألم فقد ولده وحميمه في الدنيا، وكما يجد من ألم مرضه، وألم خروج نفسه، وألم سؤاله في قبره وامتحانه، وألم تأثره ببكاء أهله عليه، وألم قيامه من قبره، وألم الموقف وهوله، وألم الورود على النار، ونحو ذلك، فهذه الأراجيف كلها قد تنال العبد، وما هي من عذاب القبر، ولا من عذاب جهنم قط، ولكن العبد التقي يرفق الله به في بعض ذلك أو كله، ولا راحة للمؤمن دون لقاء ربه.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]قال الله -تعالى-: {وأنذرهم يوم الحسرة} ، وقال: {وأنذرهم يوم الآزفة، إذ القلوب لدى الحناجر} .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]فنسأل الله -تعالى- العفو واللطف الخفي، ومع هذه الهزات، فسعد ممن نعلم أنه من أهل الجنة، وأنه[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]من أرفع الشهداء -رضي الله عنه-.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]كأنك يا هذا تظن أن الفائز لا يناله هول في الدارين، ولا روع، ولا ألم، ولا خوف، سل ربك العافية، وأن يحشرنا في زمرة سعد. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (1/ 290)[/FONT]
 
أعلى