طلب عاجل في إثراء مسألة: دخول المسلم بلاد الكفار إذا عقدوا الذمة بينهم وبين المسلمين

[د. عبدالحميد بن صالح الكراني]

طلب عاجل في إثراء مسألة: حكم دخول المسلم بلاد الكفار إذا عقدوا الذمة بينهم وبين المسلمين
أرجو الإفادة بخصوص هذه المسألة لا الإحالة العامة ...
لضيق وقتي؛ وإن كان هذا الطلب ليس لي بعادة!
ولكن الحاجة الحاجة!
وجزاكم الله خيراً ...
أو دراسات تناولت هذا الجانب ...

 

[زياد العراقي]

رد: طلب عاجل في إثراء مسألة: دخول المسلم بلاد الكفار إذا عقدوا الذمة بينهم وبين المسلمين

هذا كتاب :
أحكام الديار وأنواعها وأحوال ساكنيها
المؤلف عبد الله بن محمد الغليفى
http://saaid.net/book/open.php?cat=4&book=10830

 

[د. عبدالحميد بن صالح الكراني]

رد: طلب عاجل في إثراء مسألة: دخول المسلم بلاد الكفار إذا عقدوا الذمة بينهم وبين المسلمين

شكر الله لكم
استحث من مرّ هنا على الزيادة ...

 

[د. ملفي بن ساير العنزي]

رد: طلب عاجل في إثراء مسألة: دخول المسلم بلاد الكفار إذا عقدوا الذمة بينهم وبين المسلمين

وفقكم الله
كتبت ملخص على وورد :

 

[د. عبدالحميد بن صالح الكراني]

رد: طلب عاجل في إثراء مسألة: دخول المسلم بلاد الكفار إذا عقدوا الذمة بينهم وبين المسلمين

هذا كتاب :
أحكام الديار وأنواعها وأحوال ساكنيها
المؤلف عبد الله بن محمد الغليفى
http://saaid.net/book/open.php?cat=4&book=10830

جزاكم الله خيراً وبارك فيك ...

 

[د. عبدالحميد بن صالح الكراني]

رد: طلب عاجل في إثراء مسألة: دخول المسلم بلاد الكفار إذا عقدوا الذمة بينهم وبين المسلمين

وفقكم الله
كتبت ملخص على وورد :

شكر الله لكم أبا محمد، وبارك فيكم ...
للإمام ابن الوزير هذه العبارة: (أجمع العقلاءُ من أهل الإِسلام وغيرِهِم على أن الإنسانَ يرجِعُ إلى تصديق عدوِّه وقبولِ كلامه حيث يظن صدقه في أمور الحربِ والإصلاح، فمن ذلك أن الكفارَ إذا عقدوا الذمة بينَهم وبينَ المسلمين، جاز للمسلم أن يأمَنهم، ويَدْخلَ بلادَهم لحاجته ركوناً منه إلى ما وثق به من ظن صدقهم في أنهم يفون، ولا يَغْدِرُونَ، وإلا لوجب أن يحرمَ ذلك عليه، ويكون فاعله ملقياً بنفسه إلى التهلكة راكناً بذلك إلى الظلمة، وهذا خلافُ إجماعَ المسلمين). العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم (2-192).
فهل العبارة في سياقها؟
أم الكلام عن الصلح والكلام في صياغته اضطراب؟

 

[د. عبدالحميد بن صالح الكراني]

رد: طلب عاجل في إثراء مسألة: دخول المسلم بلاد الكفار إذا عقدوا الذمة بينهم وبين المسلمين

لعل من إضافة ...

 

[د. عبدالحميد بن صالح الكراني]

رد: طلب عاجل في إثراء مسألة: دخول المسلم بلاد الكفار إذا عقدوا الذمة بينهم وبين المسلمين

بارك الله فيكم يا شيخ حسام ...
أليست العبارة موهمة؛ أم أن الوهم داخلني من جهة أخرى!
كأن العقد -في العبارة- من جهة الكفار!
وهذا غير مراد قطعاً ...
ثم هذه الحال هل تسمى صلحاً؟
أليس عقد الذمة يتناول الأفراد حال دخولهم ديار المسلمين.
فهل ما يتناول الكفار في بلادهم يُسمى عقد ذمة أم صلحا؟

 

[أم طارق]

رد: طلب عاجل في إثراء مسألة: دخول المسلم بلاد الكفار إذا عقدوا الذمة بينهم وبين المسلمين

وجدت هذا الموضوع على الشبكة أرجو أن يكون مفيداً
http://soutalhaq.net/forum/showthread.php?p=117686

 

[د. ملفي بن ساير العنزي]

رد: طلب عاجل في إثراء مسألة: دخول المسلم بلاد الكفار إذا عقدوا الذمة بينهم وبين المسلمين

لحاجته ركوناً منه إلى ما وثق به من ظن

الحمدلله
وحياكم الله ؛ واعتذر عن التأخير ..
.. والإمام أرجع الأمر إلى قواعد: الحاجة, والمصلحة, وغالب الظنّ أو تيقنه..
فالعقود التي تفيد الأمن للكفار وذكرها العلماء :
1-المهادنة أو الهدنة 2- الأمان 3- الهدنة.
يعني يكون داخل البلاد المسلمة ...
وإذا كان ذلك بولاية شرعية عقدها الإمام فيدخل لبلادهم بالقيد المذكور والمؤصّل بقواعد الشريعة..
لكن الإشكال لدي في كون (الحرب خدعة) ؛ فكيف يأمن وهذا (مقرر).
بعني هل يقيد بحال دون حال..؟
وإلا ؛ 1- إن غلب على ظنه السلامة. 2- حاجته الخاصة أو العامة (فالحاجة تطلق). 3- كانت المصالحة قائمة على الشرط؛ جاءهم ودخل في بلادهم .
والنص بحاجة لتشريح كثير ورجوع لأصول الإمام ابن الوزير ...؛ لتعلقها بباب وقواعد السياسة الشرعية.
وفي حال عدم الولاية ؛ لا يدخل لبلادهم - مالم يكن استضعاف- فهذا فرق.
-----

وإلا لوجب أن يحرمَ ذلك عليه

؟؟

 

[د. عبدالحميد بن صالح الكراني]

رد: طلب عاجل في إثراء مسألة: دخول المسلم بلاد الكفار إذا عقدوا الذمة بينهم وبين المسلمين

شكر الله لكم أبا محمد، وبارك فيكم ...
للإمام ابن الوزير هذه العبارة: (أجمع العقلاءُ من أهل الإِسلام وغيرِهِم على أن الإنسانَ يرجِعُ إلى تصديق عدوِّه وقبولِ كلامه حيث يظن صدقه في أمور الحربِ والإصلاح، فمن ذلك أن الكفارَ إذا عقدوا الذمة بينَهم وبينَ المسلمين، جاز للمسلم أن يأمَنهم، ويَدْخلَ بلادَهم لحاجته ركوناً منه إلى ما وثق به من ظن صدقهم في أنهم يفون، ولا يَغْدِرُونَ، وإلا لوجب أن يحرمَ ذلك عليه، ويكون فاعله ملقياً بنفسه إلى التهلكة راكناً بذلك إلى الظلمة، وهذا خلافُ إجماعَ المسلمين). العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم (2-192).
فهل العبارة في سياقها؟
أم الكلام عن الصلح والكلام في صياغته اضطراب؟

بارك الله فيكم جميعاً؛ وقد زال الإشكال والحمد لله؛ وبيانه أن الإمام ابن الوزير -رحمه الله- يتحدَّث بخصوص عقد الأمان للمسلم؛ وله صورتان:
الصورة الأولى: تكون بعقد الذِّمَّة بالغلبة والفتح: وهذا النوع من أنواع الذِّمَّة يتحقَّق فيما إذا فتح المسلمون بلاداً غير مسلمة، ورأى الإمام ترك أهل هذه البلاد أحراراً بالذِّمَّة، وضرب الجزية عليهم، كما فعل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في فتح سواد العراق [SUP]([SUP][1][/SUP][/SUP]).
الصورة الأخرى: دخول المسلم دار الحرب بأمان، فهو مستأمن طالبٌ للأمان [SUP]([SUP][2][/SUP][/SUP]).

والمستأمن يطلق على الكافر الحربي يدخل ديار الإسلام بأمان، وعلى المسلم يدخل دار الكفار بأمان.
فالمسلم المستأمن: هو الذي يدخل ديار الكفار بعقد أمان، لتحقيق بعض الأغراض الدينية: كأن يدعوهم إلى الإسلام، ويبين لهم أنه هو الدين الخالص، والصحيح الذي يجب أن يعتنقه جميع البشر، والدنيوية: كالسفر للتجارة، أو لطلب العلم وغير ذلك من الأغراض الدنيوية [SUP]([SUP][3][/SUP][/SUP]).

---

([1]) يُنظر: بدائع الصنائع (7/111-119)، حاشية القليوبي (3/126)، أحكام أهل الذمة لابن القيم (1/105).

([2]) يُنظر: درر الحكام (1/262)، الدر المختار (3/247)، ط بولاق، الموسوعة الفقهية الكويتية (7/109).


([3]) يُنظر: يُنظر: اختلاف الدارين وآثاره في أحكام الشريعة الإسلامية (2/209).