إسلام بدر إبراهيم
:: مخضرم ::
- إنضم
- 2 يناير 2015
- المشاركات
- 1,457
- الجنس
- ذكر
- التخصص
- حاسب آلي
- الدولة
- مصر
- المدينة
- القاهرة
- المذهب الفقهي
- شافعي
فتوى.. [ شَهْرُ شَوَّال كُلّهُ مَحلٌ لِصِيَامِ السِّتِّ ]، ابن باز
● السؤال ●
هل يجوز للإنسان أنْ يختارَ صيامَ ستة أيامٍ في شهر شوال، أم أنَّ صيامَ هذه الأيام لها وقتٌ معلومٌ؟ وهَلْ إذا صامها تكونُ فَرضًا عليهِ؟.
● الجواب ●
ثَبَتَ عَن رَسُولِ اللهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ:«مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» خَرَّجَهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ.
وَهَـذِهِ الأَيَّـامُ لَيْسَت مُعَيَّنَة من الشهرِ، بل يَخْتَارُهَا المُؤْمِنُ من جميعِ الشهْـرِ، فإذا شَاءَ صَامَهَا في أَوَّلِهِ أو في أَثْنَائِهِ أو في آخِرِهِ، وإنْ شَاءَ فَرَّقَهَا، وإنْ شَاءَ تَابَعَهَا، فَالأَمْـرُ وَاسِعٌ بِحَمْدِ اللهِ.
وَإِنْ بَـادَرَ إِلَيْهَا وَتَـابَعَهَا فِي أَوَّلِ الشَّهْر؛ كَانَ ذَلِكَ أَفْضَلُ، لِأَنَّ ذَلِكَ مِنْ بَـابِ المُسَارَعَةِ إلى الخَيْرِ.
ولا تَكُونُ بِذَلِكَ فَرْضًا عَلَيْهِ، بَلْ يَجُوزُ لَهُ تَركُهَا فِي أَيِّ سَنَةٍ، لكن الاسْتِمْرَار علىٰ صَوْمِهَا هُوَ الأَفْضَلُ وَالأَكْمَلُ؛ لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ:«أَحَبُّ العَمَلِ إِلَى اللهِ مَا دَاوَمَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ وَإِنْ قَلَّ» وَاللهُ المُوَفِّقُ.
[ لَا يُشْتَرَطُ التَّتَابُعُ فِي صِيَامِ سِتِّ شَوَّال ]
● السؤال ●
هَـلْ يَلْزَمُ فِي صِيَامِ السِّتِّ من شَوَّال أنْ تكونَ مُتَتَابِعَةً، أمْ لا بَـأْسَ مِنْ صِيَامِهَا مُتَفَرِّقَةً خِلَالَ الشَّهْـرِ؟.
● الجواب ●
صِيَامُ سِتٍّ مِنْ شَوَّال سُنَّةٌ ثَابِتَةٌ عَن رَسُولِ اللهِ ﷺ، وَيَجُوزُ صِيَامُهَا مُتَتَابِعَةٌ وَمُتَفَرِّقَةً، لِأَنَّ الرَّسُولَ ﷺ أَطْلَقَ صِيَامَهَا وَلَمْ يَذْكُرْ تَتَابُعًا وَلَا تَفْرِيقًا، حَيْثُ قَالَ ﷺ:«مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» أَخْرَجَهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحَهِ، وَبِاللهِ التَّوْفِيق.
[ المصدر: المجموع للإمام ابن باز رحمه الله ج ١٥ / ص / ٣٩٠ ] نقلاً عن مجموعة العلامة ابن عثيمين على الواتساب.
والله ولي التوفيق.
نقله: موقع روح الإسلام
● السؤال ●
هل يجوز للإنسان أنْ يختارَ صيامَ ستة أيامٍ في شهر شوال، أم أنَّ صيامَ هذه الأيام لها وقتٌ معلومٌ؟ وهَلْ إذا صامها تكونُ فَرضًا عليهِ؟.
● الجواب ●
ثَبَتَ عَن رَسُولِ اللهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ:«مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» خَرَّجَهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ.
وَهَـذِهِ الأَيَّـامُ لَيْسَت مُعَيَّنَة من الشهرِ، بل يَخْتَارُهَا المُؤْمِنُ من جميعِ الشهْـرِ، فإذا شَاءَ صَامَهَا في أَوَّلِهِ أو في أَثْنَائِهِ أو في آخِرِهِ، وإنْ شَاءَ فَرَّقَهَا، وإنْ شَاءَ تَابَعَهَا، فَالأَمْـرُ وَاسِعٌ بِحَمْدِ اللهِ.
وَإِنْ بَـادَرَ إِلَيْهَا وَتَـابَعَهَا فِي أَوَّلِ الشَّهْر؛ كَانَ ذَلِكَ أَفْضَلُ، لِأَنَّ ذَلِكَ مِنْ بَـابِ المُسَارَعَةِ إلى الخَيْرِ.
ولا تَكُونُ بِذَلِكَ فَرْضًا عَلَيْهِ، بَلْ يَجُوزُ لَهُ تَركُهَا فِي أَيِّ سَنَةٍ، لكن الاسْتِمْرَار علىٰ صَوْمِهَا هُوَ الأَفْضَلُ وَالأَكْمَلُ؛ لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ:«أَحَبُّ العَمَلِ إِلَى اللهِ مَا دَاوَمَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ وَإِنْ قَلَّ» وَاللهُ المُوَفِّقُ.
[ لَا يُشْتَرَطُ التَّتَابُعُ فِي صِيَامِ سِتِّ شَوَّال ]
● السؤال ●
هَـلْ يَلْزَمُ فِي صِيَامِ السِّتِّ من شَوَّال أنْ تكونَ مُتَتَابِعَةً، أمْ لا بَـأْسَ مِنْ صِيَامِهَا مُتَفَرِّقَةً خِلَالَ الشَّهْـرِ؟.
● الجواب ●
صِيَامُ سِتٍّ مِنْ شَوَّال سُنَّةٌ ثَابِتَةٌ عَن رَسُولِ اللهِ ﷺ، وَيَجُوزُ صِيَامُهَا مُتَتَابِعَةٌ وَمُتَفَرِّقَةً، لِأَنَّ الرَّسُولَ ﷺ أَطْلَقَ صِيَامَهَا وَلَمْ يَذْكُرْ تَتَابُعًا وَلَا تَفْرِيقًا، حَيْثُ قَالَ ﷺ:«مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» أَخْرَجَهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحَهِ، وَبِاللهِ التَّوْفِيق.
[ المصدر: المجموع للإمام ابن باز رحمه الله ج ١٥ / ص / ٣٩٠ ] نقلاً عن مجموعة العلامة ابن عثيمين على الواتساب.
والله ولي التوفيق.
نقله: موقع روح الإسلام
موقع روح الإسلام، كتب وأشرطة وموسوعات ومقالات إسلامية، برامج وأسطوانات إسلامية
موقع روح الإسلام، كتب وأشرطة وموسوعات ومقالات إسلامية، برامج وأسطوانات إسلامية
www.islamspirit.com