ما الفرق بين اللازم والمآل ؟

[الفاروق عمر محمد]

قرأت عدة تعاريف لكل منهما ووجدت فروقا ظاهرة لكن مؤداهما واحد أرجوا الجواب بارك الله فيكم .

 

[الفاروق عمر محمد]

رد: ما الفرق بين اللازم والمآل ؟

للرفع

 

[الفاروق عمر محمد]

رد: ما الفرق بين اللازم والمآل ؟

أين المشايخ الكرام ؟

 

[الفاروق عمر محمد]

رد: ما الفرق بين اللازم والمآل ؟

للتذكير

 

[ام معتز]

رد: ما الفرق بين اللازم والمآل ؟

السلام عليكم ...لم أتمالك نفسي وأحاول الإجابة بأقل القليل فلست إلا طويلبة علم أقل من المبتدئة وأكيد الإجابة الصحيحة ستأتيكم من اللأساتذة الكرام فأعذروني لأخطائي ...
اللازم :هو ما يقتضيه الدليل،كقوله تعالى :{فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث}
وهذا يستلزم أن الوالد يأخذ الباقي وهذا ما يسمى عند علماء الأصول بدلالة الإلتزام وهي دلالة عقلية ..
وأما المآل فإنه :ينصب على ما يؤول إليه الفعل ،أو القول ،أو الإستعمال من مفسدة أو مصلحة وبناءا على ذلك يترتب الحكم ويمكن أن يطبق ذلك على الأشياءالتي لم يرد فيها نصا فإننا ننظر إلى ما تؤول إليه من مفسدة أو مصلحة..فنطبق عليها القاعدة الآتية :
1قد يكون النفع محضا
2قد يكون الضرر محضا
3قد يكون المصلحة والمفسدة متساويين فيرجح درء المفسدة عن المصلحة
4قد تكون المصلحة أرجح من المفسدة .
والله أعلم والأساتذة الكرام إن أخطأت يصححون لي بارك الله فيهم .

 

[أحمد ممدوح سعد]

رد: ما الفرق بين اللازم والمآل ؟

اللازم هو غير المفارق الذي لا يقبل الانفكاك
أما المآل فهو ما يصير إليه الأمر ، ولكن هذه الصيرورة لا تكون حاصلة بالضرورة فقد يقوم مانع دونها،
واعتبار المآلات يتفاوت المجتهدون في الاعتماد عليه بحسب اعتبارهم الذرائع أصلا يعول عليه، فالقول فيها هو القول في الذرائع على المراتب الثلاث التي ذكرها القرافي في الفروق من كون الذريعة قطعية أو بعيدة أو متوسطة

 

[د. ابن الخطيب الهاشمي]

رد: ما الفرق بين اللازم والمآل ؟

السم عليكم ورحمة الله
ابين رأي أهل اللغة في اللازم : هي نتيجة تأتي بالضرورة ، كما في النظرية قد بُرهن عليها ، ويمكن أن نقول هي [FONT=&quot]عادة فعلية أو قولية تَلزم المرءَ فيأتيها دون إرادة منه ولا شعور، كما أن النار تلزم من وجودها وجود الهب او الحرارة [/FONT]ينظر : المعجم الوسيط
أما المآل: [FONT=&quot]والمآل مصدر ميمي للفعل آل و "أصله أول" لكن تحركت الواو، وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا فقيل آل، ويطلق المآل لغة على معان عدّة منها[/FONT][FONT=&quot]:
[/FONT][FONT=&quot]المعنى الأول:الرجوع و المصير و العاقبة: الأول: الرجوع.
آل الشيء يؤول أولا و مآلا: رجع، وأوّل إليه الشيء بمعنى رجعه إليه، وآل الشيء إلى كذا بمعنى صار إليه، وأوّلته إلى كذا بمعنى صيّرته إليه والموئل المرجع، ويقال: طبخت الشراب حتى آل إلى الثلث أو الربع أي رجع [/FONT][FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]و من تأويل الكلام أي عاقبته وما يؤول إليه، يقال: مآل هذا الأمر كذا: بمعنى تصر عاقبته إليه،[/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot] أي عاقبته و ما يؤول إليه الأمر[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]المعنى الثالث: الأهل: يقال آل الرجل والمراد بذلك أهل بيته، و منه :"اللهم صل على محمد و على آل محمد[/FONT][FONT=&quot]..."
[/FONT][FONT=&quot]و المعنى اللغوي الذي أخذ منه المعنى الاصطلاحي هو المعنى الأول وهو المرجع والمصير والعاقبة، فمآل الفعل أي النتيجة التي يرجع إليها الفعل[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]المآل اصطلاحا: أما اصطلاحا فالمآل: هو الأثر المترتب على الشيء، وعلى هذا فالمآلات هي الآثار المترتبة على الشيء، فكل ما يترتب على الشيء من أثر أو نتيجة وعاقبة يؤول إليها ذلك الشيء فهو مآله، و المآل مقابل للحال، فنقول فوائد الأمر بالمعروف حالا و مآلا[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]تعريف الأفعال: جمع مفرده فعل، والفعل لغة: إحداث شيء من عمل وغيره[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]الفعل اصطلاحا: فعل المكلف، ويطلق الفعل عند الأصوليين على كل ما يصدر عن المكلف، من فعل، أو قول، أو اعتقاد، ونية، و هذا المعنى المراد للفعل، فتتعلق المآلات بكل الأفعال الصادرة عن المكلفين[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]و اصطلح الشاطبي و من جاء بعده على إطلاق مآل الفعل، و يقصدون بذلك النظر فيما يترتب على جميع التصرفات القلبية؛ كالإكراه، والقولية؛ كسب أصنام الكفار، وعمل الجوارح، فلا يفهم من الأفعال مجرد الأفعال الحسية دون القلبية و القولية[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]تعريف مآلات الأفعال اصطلاحا: يعدّ الشاطبي العلامة الأصولي الوحيد الذي اعتبر النظر في مآلات الأفعال أصلا معتبرا شرعا[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]ومآلات الأفعال: هي الآثار المرتبة على أفعال المكلفين، ويراد بذلك النتائج التي تفضي إليها التصرفات الصادرة عن المكلفين الاعتقادية أوالقولية أوالفعلية[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]و قد أشار الشاطبي عند استدلاله لأصل النظر في مآلات الأفعال إلى معناه فقال:" وأما المصالح الدنيوية فإن الأعمال إذا تأملتها، مقدمات لنتائج مصالح، فإنها أسباب لمسببات هي مقصودة للشارع، و المسببات هي مآلات الأسباب، فاعتبارها في جريان الأسباب مطلوب، و هو معنى النظر في المآلات[/FONT][FONT=&quot]".
[/FONT][FONT=&quot]أما تعريفات المعاصرين لمصطلح النظر في مآلات الأفعال، فهي تصب في معنى واحد، و هو: الرجوع والنتيجة والصيرورة والعاقبة، حتى ولو ترددت العبادة بين كونها تتعلق بالمجتهد أو بالمكلف، أو الفعل نفسه[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]و من بين هذه التعريفات، تعريف الدكتور فتحي الدريني: "و هو: أن يعمل المجتهد وأن يعمل المكلف فيما هو بسبيله من ممارسة حق أو إباحة على تحقيق الملائمة بين ما يقتضيه الواقع و مقتضيات مقاصد التشريع بحيث لاتقع المناقضة بينهما من حيث القصد أو المآل[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]و لعل التعريف الأقرب إلى روح الشريعة الإ[/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]والمآل مصدر ميمي للفعل آل و "أصله أول" لكن تحركت الواو،و انفتح ما قبلها فقلبت ألفا فقيل آل. ويطلق المآل لغة على معان عدّة منها[/FONT][FONT=&quot]:
[/FONT][FONT=&quot]المعنى الأول:الرجوع و المصير و العاقبة: الأول: الرجوع. آل الشيء يؤول أولا و مآلا: رجع. و أوّل إليه الشيء بمعنى رجعه إليه. وآل الشيء إلى كذا بمعنى صار إليه. و أوّلته إلى كذا بمعنى صيّرته إليه. و الموئل المرجع. ويقال: طبخت الشراب حتى آل إلى الثلث أو الربع أي رجع، و منه قوله تعالى[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]أي مرجعا ترجعون إليه[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]و من تأويل الكلام أي عاقبته وما يؤول إليه، يقال: مآل هذا الأمر كذا: بمعنى تصر عاقبته إليه،[/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot] أي عاقبته و ما يؤول إليه الأمر[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]المعنى الثالث: الأهل: يقال آل الرجل والمراد بذلك أهل بيته، و منه قول النبي:"اللهم صل على محمد و على آل محمد[/FONT][FONT=&quot]..."
[/FONT][FONT=&quot]و المعنى اللغوي الذي أخذ منه المعنى الاصطلاحي هو المعنى الأول و هو المرجع والمصير والعاقبة، فمآل الفعل أي النتيجة التي يرجع إليها الفعل[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]المآلات اصطلاحا: أما اصطلاحا فالمآل: هو الأثر المترتب على الشيء، وعلى هذا فالمآلات هي الآثار المترتبة على الشيء، فكل ما يترتب على الشيء من أثر أو نتيجة وعاقبة يؤول إليها ذلك الشيء فهو مآله، و المآل مقابل للحال، فنقول فوائد الأمر بالمعروف حالا و مآلا[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]تعريف الأفعال: جمع مفرده فعل، والفعل لغة: إحداث شيء من عمل وغيره[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]الفعل اصطلاحا: فعل المكلف، ويطلق الفعل عند الأصوليين على كل ما يصدر عن المكلف، من فعل، أو قول، أو اعتقاد، ونية، و هذا المعنى المراد للفعل، فتتعلق المآلات بكل الأفعال الصادرة عن المكلفين[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]و اصطلح الشاطبي و من جاء بعده على إطلاق مآل الفعل، و يقصدون بذلك النظر فيما يترتب على جميع التصرفات القلبية؛ كالإكراه، والقولية؛ كسب أصنام الكفار، وعمل الجوارح، فلا يفهم من الأفعال مجرد الأفعال الحسية دون القلبية و القولية[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]تعريف مآلات الأفعال اصطلاحا: يعدّ الشاطبي العلامة الأصولي الوحيد الذي اعتبر النظر في مآلات الأفعال أصلا معتبرا شرعا[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]ومآلات الأفعال: هي الآثار المرتبة على أفعال المكلفين، ويراد بذلك النتائج التي تفضي إليها التصرفات الصادرة عن المكلفين الاعتقادية أوالقولية أوالفعلية[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]و قد أشار الشاطبي عند استدلاله لأصل النظر في مآلات الأفعال إلى معناه فقال:" وأما المصالح الدنيوية فإن الأعمال إذا تأملتها، مقدمات لنتائج مصالح، فإنها أسباب لمسببات هي مقصودة للشارع، و المسببات هي مآلات الأسباب، فاعتبارها في جريان الأسباب مطلوب، و هو معنى النظر في المآلات[/FONT][FONT=&quot]".
[/FONT][FONT=&quot]أما تعريفات المعاصرين لمصطلح النظر في مآلات الأفعال، فهي تصب في معنى واحد، و هو: الرجوع والنتيجة والصيرورة والعاقبة، حتى ولو ترددت العبادة بين كونها تتعلق بالمجتهد أو بالمكلف، أو الفعل نفسه[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]و من بين هذه التعريفات، تعريف الدكتور فتحي الدريني: "و هو: أن يعمل المجتهد وأن يعمل المكلف فيما هو بسبيله من ممارسة حق أو إباحة على تحقيق الملائمة بين ما يقتضيه الواقع و مقتضيات مقاصد التشريع بحيث لاتقع المناقضة بينهما من حيث القصد أو المآل[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]و لعل التعريف الأقرب إلى روح الشريعة الإسلامية:"هو الاعتداد فيما تفضي إليه الأحكام عند تطبيقها بيما يوافق مقاصد التشريع[/FONT]سلامية:"هو الاعتداد فيما تفضي إليه الأحكام عند تطبيقها بيما يوافق مقاصد التشريع[/FONT] .
والحمد لله رب العالمين

 

[فيصل ابن محمد ابن ادريس]

رد: ما الفرق بين اللازم والمآل ؟

بارك الله فيك

 

[د. ابن الخطيب الهاشمي]

رد: ما الفرق بين اللازم والمآل ؟

تسلمون حفظكم الله

 

[الفاروق عمر محمد]

رد: ما الفرق بين اللازم والمآل ؟

جزاكم الله خيرا