العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

محاضرة قيمة ومهمة لفضيلةالشيخ عبدالوهاب العمري (سمعناوأطعنا)

تركي حمد التميمي

:: مطـًـلع ::
إنضم
14 فبراير 2009
المشاركات
136
التخصص
جغرافيا
المدينة
بيشة
المذهب الفقهي
الحنبلي و ماثبت بالدليل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل الخلق أجمعين سيدنا محمد وعلى آله الأطهارالطيبين وصحابته أجمعين
هذه محاضرة للشيخ عبد الوهاب العمري
القاها بجامع : قرية شديق التابعة لمدينة بيشة
مساء الثلاثاء 20ـ 3 ـ 1430هـ
وقد أوضح فضيلته في بداية المحاضرة فضل العلم وتدارسة وأن الجلوس
في مجالس العلم من الرباط وأن على المسلم ان يفرح إذا وفقه الله لمجلس من مجالس العلم0
ثم تلا فضيلته الآيات الأول من سورة الحجرات
قال تعالى : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2) إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3) ))0الحجرات
وقد شرح فضيلته الآيات الكريمة واسنبط منها الكثير من الفوائد والعبر وبين أهمية تقديم أمرالله تعالى ورسوله في حياتنا وأن لانختارغير الذي اختار الله ورسوله ولانقدم عليه شئ وأن علينا السمع والطاعة
وأن نقول [[ سمعناوأطعنا ]] كماوجه صلى الله عليه وآله وسلم صحابته عندماأهتموا حين سماعهم قوله تعالى: (((283) لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284) )) فقالوله صلى الله عليه وسلم : أنهم لاطاقة لهم بماتوسوس به النفس فأرشدهم صلى الله عليه وسلم للسمع والطاعة وأن لايكونواكاليهود عندماقالوالموسى عليه السلام[سمعناوعصينا]فالتزم الصحابة السمع والطاعة (كعادتهم)
فأنزل تعالى: ((آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) ))0
ثم حذرفضيلته بعدذلك من خطر[ الأشاعة ]
ثم تلا قوله تعالى:(( (5) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) ))0 الحجرات
وذكرفضيلته أن هذه الآية أصل في في رد الشائعات 0
ـ وقال هذه الكلمات التي يلقيهاالناس لايلقون لها بال هي محفوظة عند الله تعالى 0
وذكرفضيلته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هوالذي قال عنه تعالى:(( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) )) النجم 0
وهوصلى الله عليه وسلم رسول الله إلى الناس جميعا وهوحجة الله على الناس جميعا 0
ثم ذكر فضيلته أهمية التمسك بكتاب الله تعالى وسنت نبيه وذكرحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم : ((تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله و سنتي)) 0
*وقال عن الله ا‘لم بنفسك منك وهوأرحم بك من نفسك0
*وأن خيرة الله مقدمة على كل شئ 0
* وأن الدنياماكانت في يوم من الأيام سمة اللأولياء ولارفعة إذن لاتأس على نفسك0
* ولن يدخل أحد الجنة بعمله وذكر قصة العابد الذي قال لله تعالى أنه يدخل الجنة بعمله لأنه ماحصى الله خمسين عاماً...... وحذر من ان يلقى الأنسان الله تعالى وهوجواض متكبر على آيات الله تعالى ونعمه
* وأن أعظم نعم الله تعالى نعمة الدين وأن حببه إليك 0
ثم ختم فضيلته المحاضرة ببعض النصائح والوصايا القيمه :
- حيث نبه لأهمية الحرص على اغتنام الأوقات 0
- وأن الدنياقليلة وأناإلى الله راجعون0
- وأوصي بتقوى الله عزوجل0
- والبعدعن مساوئ الدنيا0

نفعنا الله إياكم بمقال الشيخ
وجعل ذلك في ميزان حسناته اللهم آآمين
وهذاالرابط :​
http://file13.9q9q.net/Download/14768521/-----------.mp3
 
أعلى