العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

هل يصح الاستنجاء بورقة مبلولة بماء؟

إنضم
11 مارس 2008
المشاركات
226
الإقامة
فنلندا
الجنس
ذكر
الكنية
أبو نوح
التخصص
لا يوجد
الدولة
فنلندا
المدينة
هلسنكي
المذهب الفقهي
شافعي
هل يصح الاستنجاء بورقة مبلولة بماء والاقتصار عليها إن ظن زوال النجاسة بها؟

أو لا تعتبر قالعةً للنجاسة فلا يصح؟ أو يعتبر بلل الورقة الذي يصيب المحل أجنبيًا طرأ عليه فلا يصح؟ أو كلاهما؟
 

أم إبراهيم

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
6 أغسطس 2011
المشاركات
746
التخصص
:
المدينة
باريس
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: هل يصح الاستنجاء بورقة مبلولة بماء؟

لا يصح لأن الورقة المبللة تنجس بملاقاة النجاسة ثم تنجس المحل، فيلزمك الماء .

فصل في الاستنجاء

يجب الاستنجاء من كلِّ نجسٍ رطبٍ، ملوثٍ، خارجٍ من أحد السبيلين، عند إرادة نحو الصلاة، أو خوف التضمخ بالنجاسة، وفيما لو علم أنه لا يجد الماء وقت الصلاة، إما بالماء بشرط أن يغلب على ظنه زوال النجاسة، أو بالحَجَر وما في معناه من كل جامدٍ قالعٍ طاهرٍ غيرِ محترمِ، بأن لا يكون مطعوماً لنا، ولا للجنِّ، ولا معظَّماً، بشرط ألاَّ يجف النجس الخارج، ولا ينتقل عن الموضوع الذي استقرَّ فيه عند الخروج، ولا يطرأ عليه مائعٌ مطلقاً، أو جامدٌ نجسٌ، ولا يجاوز صفحته في نحو الغائط، وحشفته في نحو البول. (عمدة الطالبين ص 29)

"إذا استنجى بحجر مبلول، فإنه لا يصح على الأصح؛ لأنه ينجس بنجاسة المحل فيتعين الماء." (النجم الوهاج 302/1)
(أَنْ لَا يَكُونَ بِهِ رُطُوبَةٌ) فَلَوْ اسْتَنْجَى بِحَجَرٍ مَبْلُولٍ لَمْ يَصِحَّ اسْتِنْجَاؤُهُ؛ لِأَنَّ بَلَلَهُ يَتَنَجَّسُ بِنَجَاسَةِ الْمَحَلِّ ثُمَّ يُنَجِّسُهُ فَيَتَعَيَّنُ الْمَاءُ - نِهَايَةٌ، وَمُغْنِي، وَشَرْحُ بَافَضْلٍ - (حاشية الشرواني على التحفة)
 
أعلى