د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
الفائدة الأولى:
قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في المدخل المفصل:
( النظر)
إذا استعمل بـ "في": فهو بمعنى التفكر
وباللام: بمعنى الرأفة
وبإلى: بمعنى الرؤية
وبدون الصلة: بمعنى الانتظار نحو {انظرونا نقتبس من نوركم}
الفائدة الثانية:
ابن حجر العسقلاني، المتوفى سنة852 هـ. رحمه الله تعالى – نسبة إلى ''حجر، قوم تسكن الجنوب''
بخلاف:
ابن حجرالهيتمي، فهو نسبة على ما قيل إلى جد من أجداده، كان ملازما للصمت تشبيها لهبالحجر.
هكذا في جلاء العينين: 27. وانظره مبسوطا في كتاب: (ابن حجر العسقلاني): ص/7 – 72 لشاكر عبد المنعم. وفهرس الفهارس: 1/321.(
و''ابن حجر'' أيضا تقرأ طرداوعكسا وفي قولهم: ''رجح نبأ ابن حجر'' ... كقول الله تعالى: {كل فيفلك}
الفائدة الثالثة:
الفقه :
تدور معانيه، وماتصرف منه على معنيين اثنين:
1- (العلم)
2- و(الفهم)
وجانب (الفهم) فيه أخص من جانب(العلم)زاد الزمخشري معنى ثالثا هو:
3-الشق والفتح، وتبعه ابن الأثير،وهذا مطرد في قواعد اللسان العربي.
والقاعدة هنا:
أن كل لفظ في العربية، صارفاؤه فاء، وعينه قافا، فإنه يدل على هذا المعنى، مثل: فقه، وفقأ، وفقح، وفقر، وفقس،وفقع وغيرها.
ويكون إطلاق الفقيه على العالم بهذا المعنى، باعتبار أنه يشقالأحكام، ويفتح المستغلق منها.
تنبيه: هذه الفوائد الثلاثة مسجلة عندي في كناشة الفوائد ولا أظنني أخذتها إلا من موقع "ملتقى أهل الحديث" بعلامة ذكر مصادر لا تتفق مع مصادري، ولذا جرى التنبيه.
الفائدة الرابعة:
قال ابن جرير رحمه الله في تفسير قوله تعالى :
{ومن الليل فتهجد به نافلة عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} :
والتهجد التيقظ والسهر بعد نومه من الليل
وأما الهجود نفسه : فالنوم كما قال الشاعر :
ألا طرقتنا والرفاق هجودُ *** فبانت بعُلاّت تجود
وقال الحطيئة :
ألا طرقت هند الهنود وصحبتي *** بحوران حوران الجنود هجود
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل
ثم ساق ابن جرير الآثار مستدلا بها على ذلك.
الفائدة الخامسة:
قال ابن جرير الطبري رحمه في تفسير نفس الآية السابقة:
وإنما وجه قول أهل العلم: ( عسى من الله واجبة)
لعلم المؤمنين: أن الله لا يدع أن يفعل بعباده ما أطمعهم فيه من الجزاء على أعمالهم والعوض على طاعتهم إياه ليس من صفته الغرور ، ولا شك أنه قد أطمع من قال ذلك له في نفعه إذا هو تعاهده ولزمه فإن لزم المقول له ذلك وتعاهده ثم لم ينفعه ولا سبب يحول بينه وبين نفعه إياه مع الإطماع الذي تقدم منه لصاحبه على تعاهده إياه ولزومه فإنه لصاحبه غار بما كان من إخلافه إياه فيما كان أطمع فيه بقوله الذي قال له .
وإذا كان ذلك كذلك وكان غير جائز أن يكون جل ثناؤه من صفته الغرور لعباده:
صح ووجب أن ما أطمعهم فيه من طمع على طاعته أو على فعل من الأفعال أو أمر أو نهي أمرهم به أو نهاهم عنه فإنه موف لهم به وإنهم منه كالعدة التي لا يخلف الوفاء بها.
قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في المدخل المفصل:
( النظر)
إذا استعمل بـ "في": فهو بمعنى التفكر
وباللام: بمعنى الرأفة
وبإلى: بمعنى الرؤية
وبدون الصلة: بمعنى الانتظار نحو {انظرونا نقتبس من نوركم}
الفائدة الثانية:
ابن حجر العسقلاني، المتوفى سنة852 هـ. رحمه الله تعالى – نسبة إلى ''حجر، قوم تسكن الجنوب''
بخلاف:
ابن حجرالهيتمي، فهو نسبة على ما قيل إلى جد من أجداده، كان ملازما للصمت تشبيها لهبالحجر.
هكذا في جلاء العينين: 27. وانظره مبسوطا في كتاب: (ابن حجر العسقلاني): ص/7 – 72 لشاكر عبد المنعم. وفهرس الفهارس: 1/321.(
و''ابن حجر'' أيضا تقرأ طرداوعكسا وفي قولهم: ''رجح نبأ ابن حجر'' ... كقول الله تعالى: {كل فيفلك}
الفائدة الثالثة:
الفقه :
تدور معانيه، وماتصرف منه على معنيين اثنين:
1- (العلم)
2- و(الفهم)
وجانب (الفهم) فيه أخص من جانب(العلم)زاد الزمخشري معنى ثالثا هو:
3-الشق والفتح، وتبعه ابن الأثير،وهذا مطرد في قواعد اللسان العربي.
والقاعدة هنا:
أن كل لفظ في العربية، صارفاؤه فاء، وعينه قافا، فإنه يدل على هذا المعنى، مثل: فقه، وفقأ، وفقح، وفقر، وفقس،وفقع وغيرها.
ويكون إطلاق الفقيه على العالم بهذا المعنى، باعتبار أنه يشقالأحكام، ويفتح المستغلق منها.
تنبيه: هذه الفوائد الثلاثة مسجلة عندي في كناشة الفوائد ولا أظنني أخذتها إلا من موقع "ملتقى أهل الحديث" بعلامة ذكر مصادر لا تتفق مع مصادري، ولذا جرى التنبيه.
الفائدة الرابعة:
قال ابن جرير رحمه الله في تفسير قوله تعالى :
{ومن الليل فتهجد به نافلة عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} :
والتهجد التيقظ والسهر بعد نومه من الليل
وأما الهجود نفسه : فالنوم كما قال الشاعر :
ألا طرقتنا والرفاق هجودُ *** فبانت بعُلاّت تجود
وقال الحطيئة :
ألا طرقت هند الهنود وصحبتي *** بحوران حوران الجنود هجود
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل
ثم ساق ابن جرير الآثار مستدلا بها على ذلك.
الفائدة الخامسة:
قال ابن جرير الطبري رحمه في تفسير نفس الآية السابقة:
وإنما وجه قول أهل العلم: ( عسى من الله واجبة)
لعلم المؤمنين: أن الله لا يدع أن يفعل بعباده ما أطمعهم فيه من الجزاء على أعمالهم والعوض على طاعتهم إياه ليس من صفته الغرور ، ولا شك أنه قد أطمع من قال ذلك له في نفعه إذا هو تعاهده ولزمه فإن لزم المقول له ذلك وتعاهده ثم لم ينفعه ولا سبب يحول بينه وبين نفعه إياه مع الإطماع الذي تقدم منه لصاحبه على تعاهده إياه ولزومه فإنه لصاحبه غار بما كان من إخلافه إياه فيما كان أطمع فيه بقوله الذي قال له .
وإذا كان ذلك كذلك وكان غير جائز أن يكون جل ثناؤه من صفته الغرور لعباده:
صح ووجب أن ما أطمعهم فيه من طمع على طاعته أو على فعل من الأفعال أو أمر أو نهي أمرهم به أو نهاهم عنه فإنه موف لهم به وإنهم منه كالعدة التي لا يخلف الوفاء بها.
التعديل الأخير: