د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- انضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 8,558
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
·تساؤلات مأموم ٍ خَلْفَ إمامتِه !! 
 
·شعر: صالح بن علي العمري - الظهران 
 ·شعر: صالح بن علي العمري - الظهران 
لا تعذلوني إن فقـدتُ صـوابي * * * ولبستُ ما بين الصفوفِ حجابي !! 
 تلتاعُ قافيتي، ويصـرخُ خافقي * * * وتضــجُّ أسئلةٌ بغيرِ جـوابِ.. 
 صَرَختْ مؤّذنةٌ فيا جُمَعُ اشهدي * * * خَدَرَ العقولِ على صدى زريابِ !! 
 والديكُ ماتَ فما رأيتُ دجاجتي * * * تُعلي الأذانَ بزيِّهـا البِنْجَـابي !! 
 وأتََتْ إمامتُنا فأُسقـطَ جمعنـا * * * جَرْحى.. وقتلى أسهمٍ و حِرابِ !! 
 ما ذنبُ من سَلَبِ الهوى وجدانَهُ * * * من سِحْرِ جفنٍ لا بسحرِ خطابِ 
 أ أغضُّ طرفي ؟! أم أحملقُ مقلتي * * * أم أستـديرُ بوجهتي للبــابِ ؟! 
 هي عـورةٌ إن أقبلتْ أو أدبرتْ * * * أين المواعظُ يا أولي الألبـابِ ؟! 
 فإذا تلـتْ فينا آحـاديثَ التُّـقى * * * فالعيـنُ تخطبُ في هوى الأحبابِ 
 وإذا استفاضتْ في المكارمِ والحيا * * * ضحكَ الفضـاْ من قـلّةِ الآدابِ !! 
 وإذا رَوَتْ قصصَ العفافِ تقدّمتْ * * * زمرُ السفورِ بجحفلٍ غــلاّبِ !! 
 وإذا استحـثّت للجهـادِ كتائبـا * * * فاضتْ دموعُ الخوفِ في الأهدابِ 
 وإذا تخوّلتْ المُقـامَ فأوجـزتْ * * * تاقتْ رقابُ القومِ للإطنــابِ !! 
 وإذا أشـارتْ للبــلاءِ رأيْتُهـا * * * دائي ومعضلتي وأُسَّ مصـابي !! 
 هل ظلَّ في الصفِّ المقدّمِ روضةٌ * * * أم دِمْنـةٌ للفاســقِ المتصـابي !! 
 وإذا وقفـتُ أمامَـها هـل أنثني ؟! * * * أم انحنـي كالأحمقِ المتغـابي !! 
 يا ويحَـها ما حيلتي فيـها إذا.. * * * انتقضَ الوضوءُ بحُسِنِها الخلاّبِ ؟! 
 ومن الـذي يقفـو إمَامَتَنا إذا * * * حاضتْ إمامتُنا على المحـرابِ ؟! 
 أم كيف تتلو الآيَ خاشعـةً إذا * * * ما انساب ما ينسابُ كالميزابِ ؟! 
 ماذا اعترى صوتَ الخطيبةِ كلما * * * رَفَسَ الجنينُ ببطنهـا المُتّرابي ؟! 
 أم كيف تعـلو يا رفاقي منبرا * * * ومَخَاضُها المشئومُ بالأبـوابِ ؟! 
 وإذا أردتُ سؤالَ مُفْتيتي فهـلْ * * * أخلو بها.. لأبثَّها أوصــابي ؟! 
 وإذا أُجِبْتُ فهـلْ أقبّلُ رأسَـها * * * أم هل أصافحُها بكفِّ خِضَابِ ؟! 
 ماذا إذا نادت : أقيـموا صفّـكمْ * * * ساووا مناكبَ مُصطفى ورَبَابِ ؟! 
 ما حالُ خنْزبَ والخشوعُ مُجَنْدلٌ * * * فحضورُ حضرَتِهِ غدا كغيـابِ ؟! 
 قولوا: أ تلك حقيقةٌ؟! أم أنّهــا * * * أضغاثُ أحـلامٍ وطيفُ سرابِ ؟! 
 يا أمةَ الإســلامِ سيري واثْبُتي * * * وثقـي بنصرِ الواحـدِ الوهّابِ 
 أرأيت صـبرَ نبيِّنا في دينِــهِِ * * * واذكر بـلاءَ الآلِ والأصحـابِ 
 آمنتُ بـالله الكريـمِ وحكمِـهِ * * * في الناسِ..في الأقدارِ.. في الأسبابِ 
 ديني هو الدينُ القويمُ ونَهْجُــهُ * * * نورُ الحيــاةِ وقمّــةُ الآدابِ 
 جُنْدَ السفورِ: وجوهُكم مفضـوحةٌ * * * أنتم دُعـاةُ الشرِّ والإرهــابِ 
 عنوانكم حريّــةٌ مزعــومةٌ * * * تسعى لتأسرَ شِرعتي وكتـابي !! 
 أتخالفُ الدينَ الحكيـمَ كأنّمــا * * * تُسدي القصـورَ لواهبِ الألبابِ 
 سبحانَ ربّي عن تطـاولِ عبـدِهِ * * * والويلُ ثمَّ الويـلُ للكـــذّابِ 
 إن لم يكنْ للـدين فيكم غيــرةٌ * * * تحمي.. فأين شهامةُ الأعـرابِ ؟! 
 يا ضيعة الأديـانِ حين يفضُّهـا * * * جافٍ .. ومكرُ منافقٍ .. ومُحابي !! 
 صونوا جناب العلمِ عن غَدراتِهم.. * * * عن هجمةِ التغريبِ والإغـرابِ 
 فلعلَّ في سطـو الفواجرِ هــزّةً * * * تثني القلـوبَ لسنُّة ٍ و كتــابِ 
 ولعلَّ في سطـو الأعادي بعثـةٌ * * * لإخائنا في صولــة الأحـزابِ 
 هذا البُغَــاثٌ وتلك نبْتةُ فتنـةٍ * * * وسؤالُ دهرِكَ : أين أُسْدُ الغـابِ ؟! 
 الحـقُّ أبلجُ.. والكتـابُ مؤيّـدٌ * * * " وليغْلِبـنَّ مُغَـلِّبُ الغــلاّبِ .." * 
 ·اقتباس من بيتٍ لحسّان رضي الله عنه في هجاء قريش : 
 زعمتْ سخينةُ أن ستغلبُ ربّها * * * فليغلبنَّ مغلبُ الغلاّبِ
			
				التعديل الأخير: 
			
		
	
								
								
									
	
								
							
							 
				
 
		