العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

طلب: كتاب البهجة شرح التحفة على صيغة pdf

فاطمة بنت محمد

:: متابع ::
إنضم
21 أبريل 2010
المشاركات
49
التخصص
الشريعة
المدينة
فاس
المذهب الفقهي
المالكي
انا ابحث عن كتاب البهجة شرح التحفة على صيغة pdf
جزاكم الله خيرا
 

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,490
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: طلب مساعدة

رد: طلب مساعدة

أختي فاطمة حياك الله في الملتقى
أعتذر عن مساعدتك لأني لا أعرف الجواب
ولكن أقترح أن تجعلي العنوان في مواضيعك يوضح الموضوع غير مبهم
حتى يسهل على المطلع على العناوين مستقبلاً معرفة محتوى الموضوعات
وجزيت خيراً
 

بنت الفهد

:: متابع ::
إنضم
13 مارس 2011
المشاركات
72
التخصص
فقة
المدينة
المدينة المنورة
المذهب الفقهي
الدليل
رد: طلب مساعدة

رد: طلب مساعدة

بعد بحث هذا ما حصلت عليه وهو موافق لطبعة
هنا
 
إنضم
19 مارس 2011
المشاركات
166
التخصص
فقه
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
الأصول حنبلية واتبع الدليل
رد: طلب مساعدة

رد: طلب مساعدة

جزاك الله خيرا اختنا الموفقة بنت الفهد
والكتاب موجود في المكتبة الشاملة...
البهجة في شرح التحفة.
المؤلف :أبو الحسن علي بن عبد السلام التسولي . ط/ دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت - 1418 هـ - 1998م . الطبعة 1
ضبطه وصححه: محمد عبد القادر شاهين
عدد الأجزاء / 2[ ترقيم الشاملة موافق للمطبوع ]
جاء في آخر الكتاب:
قيل لأبي الدرداء : فلان أعتق مائة رقبة . فقال : إيمان ملزوم ولسانك رطب بذكر الله أفضل من ذلك ، والقلب الخاشع هو الذي ماتت شهواته فذلت النفس لله وبرئت من الكبر والعجب وسيئ الأخلاق وخشع القلب بما طالع من جلال الله الملك الحق وعظمته ، والعلم النافع هو الذي تمكن في الصدر وتصور وانشرح به القلب وتنور ، وذلك أن النور إذا أشرق في القلب فصغرت الأمورحسنها وسيئها كل ما هو عليه ، ووقع لذلك ظل الصدر هو صورة الأمور فيأتي حسنها و يجتنب سيئها ، فذلك العلم النافع من نور القلب خرجت تلك المعالم إلى الصدور وهي علامات الهدى وما تعلمه قبل ذلك هو علم اللسان إنما هو شيء قد استودع الحفظ والشهوة غالبة عليه ، وإذا غلبت عليه أذهبت ب[ظ]لمتها ضوءه فلا يكون به منتفع ، اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع ودعاء لا يسمع ونفس لا تشبع ، نعوذ بك من هؤلاء الأربع ونسألك علماً نافعاً وعملاً صالحاً متقبلاً ورزقاً واسعاً حلالاً وعمراً طويلاً مباركاً ، ونسألك العافية في الدين والدنيا والآخرة برحمتك يا أرحم الراحمين ، اللهم أبسط علينا رحمتك في الدنيا والآخرة وانشر علينا رحمتك في الدنيا والآخرة واتمم علينا نعمتك يا أكرم الأكرمين ، اللهم إنا نسألك عيشاً قاراً وعملاً باراً ورزقاً داراً وعافية كاملة ونعمة شاملة فإنه لا غنى لنا عن خيرك وبركتك يا أرحم الراحمين ، اللهم صلِّ وسلم على سيدنا ومولانا محمد عبدك ورسولك النبي الأمي الحبيب العالي القدر العظيم الجاه عدد ذرات الكونين وأنفاس الثقلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين آمين . و الحمد لله رب العالمين ، اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمغفرة والرحمة لنا ولوالدينا وأولادنا وإخواننا ولجميع المسلمين ، ..................................................................
............................... .
قال مقيد هذا الشرح المبارك علي بن عبد السلام التسولي السبراري : هذا آخر ما قصدناه من شرح هذا النظم المقسم ، فالحمد لله على ما أنعم وألهم فجاء شرحاً موفياً للمرام جامعاً إن شاء الله لأشتات المسائل التي يكثر نزولها بين الحكام ينتفع به البادي ويستحسنه الشادي ، وها أنا أختمه أيضاً اقتداء بمؤلفه رحمه الله بالحمد لله والصلاة والسلام على نبيه ( صلى الله عليه وسلم ) عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون ، وعدد ما في علم الله من يوم خلق الدنيا إلى قيام الساعة وأحمده تعالى بجميع محامده كلها ما علمت منها وما لم أعلم على نعمه كلها ما علمت منها وما لم أعلم حمداً يوافي نعمه ويكافىء مزيده ، لا أحصي ثناء عليه كما هو أثنى على نفسه ، وأسأله تعالى أن ينفع به من كتبه أو طالعه أو سعى في شيء منه كما نفع بأصله نفعاً يدوم بدوام الله مدده ، ويبقى لآخر الأبد مدده ، وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم موجباً للخلود مع الأحبة والمسلمين في جنة النعيم بجاه عين الرحمة الواسطة في كل نعمه سيدنا محمد المصطفى الكريم القائل : توسلوا بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم ، وأعتذر لذوي الألباب من الخلل الواقع فيه فينظرونه بعين الرضا ، ويتأولون ما به القلم طغى من لفظ لا يحاكيه ولا يدانيه أو معنى لا يوافيه ولا يجاريه والله يجازي الجميع على نيته بخير الدارين خير الدنيا وخير الآخرة ويعفو عما اقترفه الكل عفواً يحيط بالذنوب المتقدمة والمتأخرة ، فإنه سبحانه جواد كريم لا تنفعه طاعة ولا تضره معصية ولا ينقص ملكه بمجاوزته عن عبد مثلي عظيم الفرية ، اللهم رب كل شيء وولي كل شيء وقاهر كل شيء وفاطر كل شيء ، والعالم بكل شيء ، والحاكم على كل شيء ، والقادر على كل شيء ، بقدرتك على كل شيء اغفر لي ولمن نظر في هذا الكتاب والمسلمين كل شيء . وهب لنا ولهم كل شيء ، ولا تسألنا عن شيء ولا تحاسبنا بشيء إنك على كل شيء قدير ، وبالإجابة جدير ، ويرحم الله عبداً يقول : آمين وسلام على كافة رسل الله أجمعين ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، ووافق الفراغ من تأليفه يوم الثلاثاء ثالث عشر شوال عام ستة وخسمين ومائتين وألف
البهجة في شرح التحفة [2 /707]
 

فاطمة بنت محمد

:: متابع ::
إنضم
21 أبريل 2010
المشاركات
49
التخصص
الشريعة
المدينة
فاس
المذهب الفقهي
المالكي
رد: طلب مساعدة

رد: طلب مساعدة

بارك الله فيكم جميعا
و جزاكم خيرا
 
أعلى