د. الأخضر بن الحضري الأخضري
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 5 أغسطس 2010
- المشاركات
- 837
- الكنية
- أبو عبد الرحمن
- التخصص
- أصول الفقه
- المدينة
- عين تموشنت
- المذهب الفقهي
- مالكي
[FONT="]الحمد لله الذي هدى العقول إلى المحجة البيضاء ، و زوى للحق مشارق الأرض و مغاربها ، و أيد الحجة بالأنبياء[/FONT]
[FONT="]و صلى الله على محمد القائل : إني أرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر..حيث أمطرت السماء ،[/FONT]
[FONT="]و سلم على من تأيّد بمزية :" إنا أعطيناك الكوثر" حين تألم في منبره لرؤية بني أمية..[/FONT]
[FONT="]و صلى الله على محمد القائل : إني أرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر..حيث أمطرت السماء ،[/FONT]
[FONT="]و سلم على من تأيّد بمزية :" إنا أعطيناك الكوثر" حين تألم في منبره لرؤية بني أمية..[/FONT]
[FONT="]و على آله و صحبه الأمناء[/FONT]
[FONT="]و بعد : فإنّ الله يحب البصر النافذ عند حلول الشبهات ، و العقل الكبير حال حلول الشهوات[/FONT]
[FONT="]و لا تنعقد الإمامة في دفع ما اجتمعت فيه الخستان إلا لمن عالج أمر الجاهلية ، و صحب النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ..
و الصحبة على نحوين : صحبة حقيقية ، و معاشرة حكمية[/FONT]
[FONT="]لا يخول لمن هجر الإنصاف أن يتحدث عن أمراض هذه الأمة ، و يتوسم لانتخاب حلول تخالف المقصود[/FONT]
[FONT="]ثم إنّ الحكمة لا تسعف من اشتغل بتقرير حقائق بعيدة عن الزمن الذي قليت فيه..و العبث يستغرق مقولات تنزيل ماكان على ماهو كائن..لأنّ الخطاب يحكمه مقامان : مقام التجرد و الوقوع ؛ و ليس كل مقرر يتقرر..و هاهنا يتحتم أن أستعير موقفا لابن القاسم حين قال ـ لمن أتى محملا بأحاديث المدينة ـ[/FONT] " [FONT="]انتبه : فإن كثيرا مما تحمله ليس عليه العمل[/FONT] "
[FONT="]و أقول تباعا : كثير من النقول و الإحالات ليس عليها العمل سياسة[/FONT]
[FONT="]و قد يكون ما نكتبه من السعي المحرم أوقات الفتن ، نعم : إن النفس لتألف حديث كشف المستور ، [/FONT]
[FONT="]و تنشط لداعية إلحاق النكاية بمن ظلم...و لكنها تخشى أن يكون انتصارا للنفس لبقائها في الضيم ردحا من الزمن[/FONT]
[FONT="]إنّ ما يجري في حياض الإسلام نار أوقدها الارتجال ، و أمدها الشرك بحطب سريع الاشتعال[/FONT]
[FONT="]و عليه : فإذا كان بيع السلاح محرما أيام الفتن ، فالترويج لفساد الأنظمة أشد حرمة..لأن فيه ايقاظا لفتنة نائمة[/FONT]
[FONT="]و الشرع يشهد لقاعدة : إذا عدمنا عادلا و وجدنا فساقا ، توسلنا بأقلهم فسوقا[/FONT]
[FONT="]و الذي حرم تنصيب الفاسق ، حرم الاستنجاد بالكافر[/FONT]
[FONT="]و بعد : فإنّ الله يحب البصر النافذ عند حلول الشبهات ، و العقل الكبير حال حلول الشهوات[/FONT]
[FONT="]و لا تنعقد الإمامة في دفع ما اجتمعت فيه الخستان إلا لمن عالج أمر الجاهلية ، و صحب النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ..
و الصحبة على نحوين : صحبة حقيقية ، و معاشرة حكمية[/FONT]
[FONT="]لا يخول لمن هجر الإنصاف أن يتحدث عن أمراض هذه الأمة ، و يتوسم لانتخاب حلول تخالف المقصود[/FONT]
[FONT="]ثم إنّ الحكمة لا تسعف من اشتغل بتقرير حقائق بعيدة عن الزمن الذي قليت فيه..و العبث يستغرق مقولات تنزيل ماكان على ماهو كائن..لأنّ الخطاب يحكمه مقامان : مقام التجرد و الوقوع ؛ و ليس كل مقرر يتقرر..و هاهنا يتحتم أن أستعير موقفا لابن القاسم حين قال ـ لمن أتى محملا بأحاديث المدينة ـ[/FONT] " [FONT="]انتبه : فإن كثيرا مما تحمله ليس عليه العمل[/FONT] "
[FONT="]و أقول تباعا : كثير من النقول و الإحالات ليس عليها العمل سياسة[/FONT]
[FONT="]و قد يكون ما نكتبه من السعي المحرم أوقات الفتن ، نعم : إن النفس لتألف حديث كشف المستور ، [/FONT]
[FONT="]و تنشط لداعية إلحاق النكاية بمن ظلم...و لكنها تخشى أن يكون انتصارا للنفس لبقائها في الضيم ردحا من الزمن[/FONT]
[FONT="]إنّ ما يجري في حياض الإسلام نار أوقدها الارتجال ، و أمدها الشرك بحطب سريع الاشتعال[/FONT]
[FONT="]و عليه : فإذا كان بيع السلاح محرما أيام الفتن ، فالترويج لفساد الأنظمة أشد حرمة..لأن فيه ايقاظا لفتنة نائمة[/FONT]
[FONT="]و الشرع يشهد لقاعدة : إذا عدمنا عادلا و وجدنا فساقا ، توسلنا بأقلهم فسوقا[/FONT]
[FONT="]و الذي حرم تنصيب الفاسق ، حرم الاستنجاد بالكافر[/FONT]
التعديل الأخير: