العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

النظرة السياسية الثاقبة

أم محمد

:: متابع ::
إنضم
14 أبريل 2011
المشاركات
41
التخصص
أصول فقه
المدينة
صنعاء
المذهب الفقهي
لا أتقيد بمذهب
النظرة السياسية الثاقبة​
عندما رأى جلالة المغفور له الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود كفر الحكام العرب ضاق بذلك ذرعاً فقال: [كثير منا تنحوا والعياذ بالله عن عقيدتهم, ودينهم, وتشبثوا بما تلقوه من آراء وأفكار ومبادئ غربية كانت أو شرقية ولكنها تلتقي في نقطة واحدة وهي محاولة هدم هذا الدين والقضاء على العقيدة الإسلامية] خطبة الحج لعام 1389هـ من كتاب صلاح الدين المنجد خطب الملك فيصل

ويؤَمن الملك الحالي عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله على هذا القول ويردده بعد عشرات السنين فيقول: [إن السبب في كل ذلك – أي التشرذم والضياع العربي- يعود أولاً وأخيراً إلى عدد من الدول العربية قد أصبح مشتجراً للمذاهب الوافدة التي اتفقت فيما بينها على أمر واحد ألا وهو اقتلاع الإسلام من تربة العرب والانحراف العربي عن الإيمان بالإسلام إلى الإيمان بالمادة فلسفة ونظرة إلى الكون وقد أسفر كل ذلك عن اغتراب الفرد عن مجتمعه والمجتمع عن دولته وهنا لم يعد ثمة تجاوب ضميري بين الفرد والمجتمع والدولة الأمر الذي يفسر الضياع الذي عاناه الإنسان العربي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى هذه الصحوة الإسلامية المباركة التي نشهدها اليوم في كل بقعة من بقالع العالم الإسلامي وقد شهد عالمنا الإسلامي خلال تلك الفترة عدداً من المذاهب الوافدة التي انغلقت فاختنقت وخنقت فكان لا بد من الخروج منها أو الخروج عليها والعودة إلى الينبوع الوحيد ألا وهو الإسلام لذلك تراني شديد التفاؤل إذ أنني أرى تحت سطح الخلافات العربية المحلية تياراً إسلامياً يتزايد قوة يوماً بعد يوم فالزبد يذهب جفاء أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض] مقابلة صحفية مع جريدة الرياض 24/1/1985
سبحان الله قبل 26 سنة كان يرى جلالة الملك عبد الله مايحدث اليوم وما نراه بين ظهرانينا لقد تحقق التفاؤل الإيماني وثارت الصحوة الإسلامية على طواغيتها لتقتلعها. والله الموفق
 
إنضم
3 ديسمبر 2010
المشاركات
231
التخصص
دراسات إسلامية
المدينة
صنعاء
المذهب الفقهي
لا مذهبي
رد: النظرة السياسية الثاقبة

إن هذا لشيء عجاب​
 
أعلى