رابح العربي صرموم
بانتظار تفعيل البريد الإلكتروني
- إنضم
- 13 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 53
- التخصص
- أصول الفقه
- المدينة
- ثنية الحد
- المذهب الفقهي
- مالكي
الحمد لله و بعد:
فان الناظر اليوم الى الاجتهاد المقاصدي و الدعوة الى ضرورة تفعيله في كل جزئيات الشريعة ، بل وجعله هو الميزان الاول للحكم على صحة الاجتهاد ، ليجد بونا شاسعا بين حقيقة هذا العلم الجليل و بين تطبيقاته لدى كثير من الباحثين.
حيث أوجد ذلك اتجاها تحرريا في الفقه الاسلامي لايريد الخضوع لمنهج الاجتهاد و الاستدلال الذي رسمه فقهاؤنا ، و إن هذا ليذكرني بما حدث للفلسفة بظهور المنهج العقلاني(الفلسفة الحديثة) على يد (كانط) و (ديكارت).
فظهر في الفقه الاسلامي ايضا اتجاه عقلاني تحت مظلة المقاصد يحاكم كل اجتهاد إليها ، مما أدى إلى ظهور فتاوى شاذة ، تخالف صريح النصوص ، و تنقض ما أجمعت الأمة عليه ، من منتسبين إلى العلم لم يعرفوا حتى أحكام الشريعة بله مقاصدها.
إن الاجتهاد المقاصدي يشبه إلى حد كبير مباحث العلة في علم الحديث ، يجمعهما مصطلح( العلة و التعليل) ، فهو فن صعب لا يتأتى لكل أحد أن يتكلم فيه ، وليس كل من عرف الكليات الخمس و قواعد المقاصد أهلا للاجتهاد المقاصدي.
ان الاجتهاد المقاصدي لا يعني ابدا التحرر من قواعد الاجتهاد و الاستدلال ، قطعية كانت أم ظنية ، ورمي الملتزمين بهذه القواعد بالجهل بمقاصد التشريع ، و مناقضة روح الشريعة.
فان الناظر اليوم الى الاجتهاد المقاصدي و الدعوة الى ضرورة تفعيله في كل جزئيات الشريعة ، بل وجعله هو الميزان الاول للحكم على صحة الاجتهاد ، ليجد بونا شاسعا بين حقيقة هذا العلم الجليل و بين تطبيقاته لدى كثير من الباحثين.
حيث أوجد ذلك اتجاها تحرريا في الفقه الاسلامي لايريد الخضوع لمنهج الاجتهاد و الاستدلال الذي رسمه فقهاؤنا ، و إن هذا ليذكرني بما حدث للفلسفة بظهور المنهج العقلاني(الفلسفة الحديثة) على يد (كانط) و (ديكارت).
فظهر في الفقه الاسلامي ايضا اتجاه عقلاني تحت مظلة المقاصد يحاكم كل اجتهاد إليها ، مما أدى إلى ظهور فتاوى شاذة ، تخالف صريح النصوص ، و تنقض ما أجمعت الأمة عليه ، من منتسبين إلى العلم لم يعرفوا حتى أحكام الشريعة بله مقاصدها.
إن الاجتهاد المقاصدي يشبه إلى حد كبير مباحث العلة في علم الحديث ، يجمعهما مصطلح( العلة و التعليل) ، فهو فن صعب لا يتأتى لكل أحد أن يتكلم فيه ، وليس كل من عرف الكليات الخمس و قواعد المقاصد أهلا للاجتهاد المقاصدي.
ان الاجتهاد المقاصدي لا يعني ابدا التحرر من قواعد الاجتهاد و الاستدلال ، قطعية كانت أم ظنية ، ورمي الملتزمين بهذه القواعد بالجهل بمقاصد التشريع ، و مناقضة روح الشريعة.