العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

سوء خاتمة ....نعوذ بالله جل جلاله منها..

أبومحمد الحميري

:: مخالف لميثاق التسجيل ::
إنضم
25 مارس 2008
المشاركات
16
بسم الله الرحمن الرحيم

ذكر ابن كثير رحمه الله تعالى في تاريخه,
في ترجمة الامام علي البكا وفيها
:كان كثير البكا والعبادة.
وسبب بكائه :
قيل إنه كان له رفيق خرج معه من بغداد إلى الشام
وكان ذالك الرفيق يظهر عليه الصلاح ويقع له كرامات؟
منها أنه وصل معه في يوم واحد مسيرة سنة.

وقال ذالك الرفيق للبكا:
أنني سأموت غدا فكن عندي فاشهدني.

فلما كان اليوم التالي حظره وهو في النزع.

قال البكا:
فحول وجهه قبل المشرق !
قال فحولته لجهة القبلة,
,فرجع مرة أخرى جهة المشرق!
قال فرددته قبل القبلة,
فقال لي:
لاتتعب نفسك فإني لا أموت إلا وجههي قبل المشرق
وأخذ يتمتم بكلام الرهبان ثم مات.
فحزنا حزنا شديدا ثم خرجنا به فمررنا
بدير للنصارى ورأيناهم في حزن عظيم؟
فسأ لناهم ما بكم ؟
فقالوا : كان عند راهب بلغ مائة سنة ومات اليوم على االإسلام!!!

فقلنا لهم خذوا هذا وسلمونا صاحبكم !!!!!!!
فأخذناه ودفناه في مقابر المسلمين .

وسلمنا لهم صاحبنا الذي مات على النصرانية فدفنوه في مقابرهم.

نعوذ بالله من خزي الدنيا ونكال الاخرة.

قال ابن كثير:ماعرف أن يكون الرجل مستقيم الظاهر والباطن معظما لربه راجيا له
ثم يختم له بسوء ,
إنما ذالك لمن أظهروا الصلاح وفي حقيقة أمرهم هم يخادعون الله.
انتهى كلامه بمعناه.

احتظر سفيان الثوري فأخذ يبكي ,
وأخذ تبنا وقال :
والله لذنوبي أهون من هذا .
ولكني أخاف أن أسلب التوحيد عن الموت.
مات مجاهد بن جبر المفسر وهو ساجد.


وأعرف رجلا عاميا في قريتي كان ملازما للقرآن ويدرس الأطفال في الكتاتيب طوال عمره وبلغ عمره مائة وخمس سنين مات قبل شهر وهويقرأ القرآن.
رحمه الله وغفرله.

اللهم إنا نسألك الثبات في الحياة وبعد الممات.
 
إنضم
23 مارس 2008
المشاركات
677
التخصص
الحديث وعلومه
المدينة
برمنجهام
المذهب الفقهي
شافعي
أبومحمد الحميري;5333 قال:
بسم الله الرحمن الرحيم

ذكر ابن كثير رحمه الله تعالى في تاريخه,
في ترجمة الامام علي البكا وفيها
:كان كثير البكا والعبادة.
وسبب بكائه :
قيل إنه كان له رفيق خرج معه من بغداد إلى الشام
وكان ذالك الرفيق يظهر عليه الصلاح ويقع له كرامات؟
منها أنه وصل معه في يوم واحد مسيرة سنة.

وقال ذالك الرفيق للبكا:
أنني سأموت غدا فكن عندي فاشهدني.

فلما كان اليوم التالي حظره وهو في النزع.

قال البكا:
فحول وجهه قبل المشرق !
قال فحولته لجهة القبلة,
,فرجع مرة أخرى جهة المشرق!
قال فرددته قبل القبلة,
فقال لي:
لاتتعب نفسك فإني لا أموت إلا وجههي قبل المشرق
وأخذ يتمتم بكلام الرهبان ثم مات.
فحزنا حزنا شديدا ثم خرجنا به فمررنا
بدير للنصارى ورأيناهم في حزن عظيم؟
فسأ لناهم ما بكم ؟
فقالوا : كان عند راهب بلغ مائة سنة ومات اليوم على االإسلام!!!

فقلنا لهم خذوا هذا وسلمونا صاحبكم !!!!!!!
فأخذناه ودفناه في مقابر المسلمين .

وسلمنا لهم صاحبنا الذي مات على النصرانية فدفنوه في مقابرهم.

نعوذ بالله من خزي الدنيا ونكال الاخرة.

قال ابن كثير:ماعرف أن يكون الرجل مستقيم الظاهر والباطن معظما لربه راجيا له
ثم يختم له بسوء ,
إنما ذالك لمن أظهروا الصلاح وفي حقيقة أمرهم هم يخادعون الله.
انتهى كلامه بمعناه.

احتظر سفيان الثوري فأخذ يبكي ,
وأخذ تبنا وقال :
والله لذنوبي أهون من هذا .
ولكني أخاف أن أسلب التوحيد عن الموت.
مات مجاهد بن جبر المفسر وهو ساجد.


وأعرف رجلا عاميا في قريتي كان ملازما للقرآن ويدرس الأطفال في الكتاتيب طوال عمره وبلغ عمره مائة وخمس سنين مات قبل شهر وهويقرأ القرآن.
رحمه الله وغفرله.

اللهم إنا نسألك الثبات في الحياة وبعد الممات.


بوركت- أبا محمد- موعظة بلغيه .

سوء الخاتمة، كانت تطبيش قلوب الصالحين وتهتز أفئدتهم بذكرها، وترتعد فراصفهم لهولها.


اللهم يسر لنا عملا صالحا تقبضنا عليه.
 
التعديل الأخير:
أعلى