العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

سلسلة فقهاء العصر: [ الشيخ محمد هشام برهاني ]

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
[FONT=Traditional Arabic, Tahoma]الشيخ محمد هشام برهاني [/FONT][FONT=Traditional Arabic, Tahoma]​




[FONT=Traditional Arabic, Tahoma]الإسم: محمّد هشام برهاني بن العلامة العارف بالله المرحوم الشيخ محمّد سعيد برهاني.[/FONT]

[FONT=Traditional Arabic, Tahoma]مكان وتاريخ التولد: دمشق 1932[/FONT]
[/FONT]

</H1>[FONT=Traditional Arabic, Tahoma]متزوج وله من الأولاد ستة, ذكران وأربعة بنات وكلهم متخرجون ومتزوجون. [/FONT]

[FONT=Traditional Arabic, Tahoma]ابنتاه الكبرى والصغرى من خريجات كلية الشريعة بدمشق، ويحفظن كتاب الله تعالى، وولداه الأكبر مهندس زراعي هو إمام وخطيب جامع التوبة بدمشق, والأصغر مهندس كمبيوتر.[/FONT]

[FONT=Traditional Arabic, Tahoma]نشأته:[/FONT]

[FONT=Traditional Arabic, Tahoma]نشأ بسويقة ساروجة، زقاق النوفرة، بدمشق، في حجر والده علاّمة عصره الشيخ محمّد سعيد برهاني، الفقيه الحنفي والمرشدُ للطريقة الشاذليةبعد شيخه العلامة العارف السيد محمد الهاشمي.[/FONT]

[FONT=Traditional Arabic, Tahoma]وعائلة البرهاني من الأسر الدمشقية العلمية التي توارث أبناؤها العلم والمعرفة والصلاح والتقوى، جاء جدها الأول العلامة المرحوم الشيخ ملا علي الداغستاني البرهاني مهاجراً من أذربيجان إلى تركيا ثم إلى حلب ثم إلى المدينة المنورة، ثم استقر به المقام في دمشق الشام فعُهدَ إليه التدريس تحت قبةِ النسر في الجامع الأموي.[/FONT]

[FONT=Traditional Arabic, Tahoma]صحب والده ولازمه منذ سنٍّ مبكرة فأفاد من ذلك شيئاً عظيماً، وأتيح له ما لم يُتح لأمثاله وأقرانه، حيث تعرف على أكابر علماء ذلك العصر عند زيارة والده لهم أو حضوره لمجالسهم، ومن أشهرهم: الشيخ عبد القادر الاسكندراني، والشيخ صالح الحمصي، والشيخ شكري الأسطواني،والشيخ عبد الله المنجد، والشيخ محمود السيد، والشيخ عزيز الخاني والشيخ محمود سعيد الحمزاوي، وأمثالهم.[/FONT]

[FONT=Traditional Arabic, Tahoma]استقى من معين والده الكثير، وممن عاصرهم من الأفاضل المشهورين أمثال: الشيخ محمد أبي الخير الميداني (رئس رابطة العلماء)، والشيخ عبدالوهاب الحافظ (الشهير دبس وزيت)، والشيخ السيد محمد الهاشمي التلمساني، والشيخ محمود ياسين، والشيخ حسن حبنكة الميداني، والشيخ السيد المكي الكتاني، والشيخ زين العابدين التونسي، والشيخ صالح الفرفور، والشيخ عبد الرزاق الحلبي، والشيخ أديب الكلاس، وأمثالهم .. فقرأ العلوم الشرعية وعلوم الآلة، في مراحل متباينة من تحصيله العلمي.[/FONT]

[FONT=Traditional Arabic, Tahoma]مسيرته العلمية في المدارس الرسمية:[/FONT]

[FONT=Traditional Arabic, Tahoma]درس سنة واحدة من التعليم الابتدائي في مدرسة دوما، حيث كان والده مدرساً فيها، هو والشيخ بدر الدين عابدين، ثم انتقل إلى مدرسة الوليدبن عبد الملك لسنة أخرى، ثم إلى المدرسة التجارية العلمية، عند الشيخ محمود العقاد، ومنها حصل على الشهادة الإبتدائية.[/FONT]

[FONT=Traditional Arabic,


Tahoma]ثم انتسب إلى الكلية الشرعية بزقاق النقيب، يوم كان مديرها الأستاذ المرحوم سليم الجندي، سنة العدوان على سوريا وانقطعت الدراسة بسببه.[/FONT]


[FONT=Traditional Arabic, Tahoma]بعد خروج المحتل الفرنسي من سوريا، أُنشئت مدرسة "ابن خلدون"، وكانت تسمى: "الثانوية الثالثة"، فدرس فيها إلى الصف الثامن، انتقل بعدها إلى ثانوية أمية بالبزورية، وفيها نال الشهادة الإعدادية ثم انتسب إلى "التجهيز الأولى"، وفيها نال الشهادة الثانوية، ثم أهلية التعليم عام 1952 م من دار المعلمين وكان الأول على الصف الخاص، درّس بعدها في مدرسة التطبيقات المسلكية - مدرسة هنانو لشهر، انتقل بعده إلى دار المعلمين بوظيفة "أمين مخبر" ظلّ فيه إلى أن أوفد إلى كلية الشريعة بدمشق.[/FONT]

[FONT=Traditional Arabic, Tahoma]في العام 1952م بعد الشهادة الثانوية ابتدأ حفظ القرآن الكريم على فقيه دمشق ومقرئها، الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت الشهير بالحافظ، ثم توقف عند ثلثيه حين انخرط بالعمل العام ، لكنه عاد فتفرغ مدة شهر واحد حتى أتمه بحمد الله.[/FONT]

[FONT=Traditional Arabic, Tahoma]تخرج من كلية الشريعة في العام 1958/1959م، وأساتذته فيها: الدكتور مصطفى السباعي (أحوال شخصية)، والشيخ محمد المبارك (نظام الإسلام), والدكتور معروف الدواليبي (الأصول), والشيخ أحمد السمان (الاقتصاد), والدكتور عدنان الخطيب (العقوبات) والسيد عمر الحكيم (حاضر العالم الإسلامي), والدكتور أحمد فهمي أبو سنَّة (فقه وأصول)، والشيخ محمد المنتصر الكتاني (الحديث), والشيخ حسين شعبان، والدكتور سعاد جلال (الفقه الحنفي), والشيخ مصطفى الزرقا (المدخل الفقهي ونظرية الالتزام), والشيخ أبو اليسر عابدين (نحو وفقه), والأستاذ صالح الأشتر (نحو), والشيخ زكي عبد البر (فقه حنفي)، وآخرون.[/FONT]

[FONT=Traditional Arabic, Tahoma]أقرانه في الدراسة: الدكتور محمّد عجاج الخطيب, والشيخ عبد الرؤوف الحناوي, وكان الثلاثة في السنوات الأربع يتسابقون على الرتب الثلاثة الأولى، وكانوا من أوائل الخريجين.[/FONT]

[FONT=Traditional Arabic, Tahoma]أثناء دراسته في كلية الشريعة درّس في دار الحديث بالعصرونية يوم كان الشخ محمود الرنكوسي مديراً لها، كما درّس سنة في معهد التمدن الإسلامي.[/FONT]

[FONT=Traditional Arabic, Tahoma]عين بعد تخرجه مدرساً في ثانويات السويداء ثم نقل معيداً في كلية الشريعة عام 1959-1960م[/FONT]

[FONT=Traditional Arabic, Tahoma]أثناء وجوده معيداً في كلية الشريعة شارك بالتدريس وأعمال موسوعة الفقه الإسلامي، وإخراج الفهرس الأبجدي لمسائل كتاب "المحلّى في الفقه الظاهري" وقد صدر في مجلدين.[/FONT]

[FONT=Traditional Arabic, Tahoma]في العام 1961م أُوفد إلى مصر - كلية دار العلوم في القاهرة، لمتابعة دراساته العليا حيث نال الماجستير في الشريعة الإسلامية بدرجة ممتاز،وكان موضوعها "سد الذرائع في الشريعة الإسلامية"، بإشراف الأستاذ الدكتور "مصطفى زيد"، طبعتها دار الفكر بدمشق.[/FONT]

[FONT=Traditional Arabic, Tahoma]عاد في العام 1968م إلى دمشق مدرساً في كلية الشريعة، وشارك في التدريس لمادة الفقه (للسنة الأولى), ونظرية الالتزام والأصول (للسنة الرابعة), والتفسير( للسنة الثالثة)، والمدخل الفقهي (للسنة الثانية)، وفي كلية التربية أشرف على طلاب التطبيقات المسلكية لمدة ثلاث سنوات.[/FONT]

[FONT=Traditional Arabic, Tahoma]في العام 1975م إلى 1993م أعير إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للعمل كخبير للبحوث في وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف وكبيرٍ لوعاظها، واستمر في العمل هناك مدة ثمانية عشر عاماً، درَّس خلالها في "جامعة العين" بدولة الإمارات العربية، مادة الفقه والفكر الإسلامي، وكان عضواً فنياً في اللجنة الدائمة لمشروع زايد لتحفيظ القرآن الكريم، ومثّل دولة الإمارات في أعمال مجمع الفقه الإسلامي بجدة سنوات عديدة, كما شارك في لجان التحكيم الدولية لمسابقات القرآن الكريم (حكم دولي) في كل من السعودية وماليزيا وتركيا وإيران، وفي مؤتمرات وندوات ودورات عالمية وإقليمية.[/FONT]

[FONT=Traditional Arabic, Tahoma]في العام 1993م عاد إلى دمشق وإلى كلية الشريعة محاضراً يدرس الفقه حتى العام 2004م.[/FONT]

[FONT=Traditional Arabic,


Tahoma]كلف في العام 1997م خبيراً في الشؤون الشرعية في قسم القانون لهيئة الموسوعة العربية، وشارك في كتابة عدد من موضوعاتها.[/FONT]


[FONT=Traditional Arabic, Tahoma]كلّف في التدريس العام في المسجد الأموي بدمشق، إضافة إلى دروسه العامة في جامع التوبة، في الفقه والسيرة والحديث والتصوف [/FONT]

[FONT=Traditional


Arabic, Tahoma]إنجازاته العلمية:[/FONT]


[FONT=Traditional Arabic, Tahoma]سد الذرائع في الشريعة الإسلامية[/FONT]

[FONT=Traditional

Arabic, Tahoma]علم تجويد القرآن الكريم[/FONT]


[FONT=Traditional Arabic,
Tahoma]المختصر في علم التجويد[/FONT]


[FONT=Traditional Arabic,

Tahoma]الأدب المفرد – تحقيق[/FONT]


[FONT=Traditional Arabic, Tahoma]سلسلة رسائل في العبادات: الصلاة / الصيام / الزكاة / الحج.[/FONT]

[FONT=Traditional
Arabic, Tahoma]فقه الصيام على المذاهب الأربعة (بالاشتراك)[/FONT]


[FONT=Traditional Arabic,


Tahoma]فهرس أبجدي عام لموسوعة الفقه الظاهري "المحلى لابن حزم" (بالاشتراك)[/FONT]


[FONT=Traditional Arabic,


Tahoma]مذكرة الفقه الحنفي لطلاب السنة الأولى في كلية الشريعة بجامعة دمشق[/FONT]


[FONT=Traditional Arabic,
Tahoma]مناسك الحج على المذاهب الأربعة[/FONT]


[FONT=Traditional Arabic, Tahoma]مناهج مراكز زايد لتحفيظ القرآن الكريم ثمانية مراحل (بالاشتراك)[/FONT]
 
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
تعرفت عليه من خلال كتابه:

"سد الذرائع في الشريعة الإسلامية"

وأحسب أنه بهذا الكتاب قد كفى الأمة واجبا من العلم المحتاج إليه.
 
أعلى