- إنضم
- 11 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 7,490
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم طارق
- التخصص
- دراسات إسلامية
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- الرياض
- المذهب الفقهي
- سني
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأفاضل
هذا تلخيص كتيب للشيخ (عبد الرحمن عبد الخالق)* بعنوان:
(القواعد الذهبية في فقه الخلاف)
وهو على الرغم من صغر حجمه إلا أنه مهم في بابه
فكم نحتاج إلى المنهج الصحيح لأدب الخلاف والاختلاف الذي يكون دليلاً ومرشداً لآلية الحوار
خاصة مع يحدث اليوم في واقع المسلمين من اختلاف في الأمور الفقهية والشرعية وتمسك كل فريق برأيه
وقد قسم المؤلف كتابه إلى ثلاثة أقسام، اهتم الجزء الأول بعرض القواعد العامة في الخلاف بينما خصص الجزء الثاني للآداب التي يجب اتباعها للخروج من الخلاف، أما الجزء الثالث والأخير فتطرق الى قواعد ما بعد الخلاف.
---------------
مقدمة المؤلف
الحمد لله الذي لا إله إلاهو له الحمد في الأولى والآخرة ، وله الحكم وإليه ترجعون ، والصلاة والسلام على النبي الكريم الذي كان يستفتح صلاته بقوله: الله رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطرالسموات والأرض اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم، وعلى آله وأصحابه ومن سار على هداهم من أهل الحق والدين إلى يوم البعث والنشور ..
وبعد ،،
فهذه قواعد جمعتها في الأدب الواجب على أهل الإسلام عند الاختلاف عملاً بقوله سبحانه وتعالى :(ومااختلفتم فيه من شئ فحكمه إلى الله)الشورى:10
وقوله سبحانه:(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً) النساء:59
وقوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)آل عمران:103
أسأل الله أن ينفع بها عباده المؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها ، وقد جعلناها مختصرة موجزة ليسهل جمعها، ولا يعسر على طالب العلم التوسع فيها ، وفهمها ،والحمد لله رب العالمين .
الإخوة الأفاضل
هذا تلخيص كتيب للشيخ (عبد الرحمن عبد الخالق)* بعنوان:
(القواعد الذهبية في فقه الخلاف)
وهو على الرغم من صغر حجمه إلا أنه مهم في بابه
فكم نحتاج إلى المنهج الصحيح لأدب الخلاف والاختلاف الذي يكون دليلاً ومرشداً لآلية الحوار
خاصة مع يحدث اليوم في واقع المسلمين من اختلاف في الأمور الفقهية والشرعية وتمسك كل فريق برأيه
وقد قسم المؤلف كتابه إلى ثلاثة أقسام، اهتم الجزء الأول بعرض القواعد العامة في الخلاف بينما خصص الجزء الثاني للآداب التي يجب اتباعها للخروج من الخلاف، أما الجزء الثالث والأخير فتطرق الى قواعد ما بعد الخلاف.
---------------
مقدمة المؤلف
الحمد لله الذي لا إله إلاهو له الحمد في الأولى والآخرة ، وله الحكم وإليه ترجعون ، والصلاة والسلام على النبي الكريم الذي كان يستفتح صلاته بقوله: الله رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطرالسموات والأرض اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم، وعلى آله وأصحابه ومن سار على هداهم من أهل الحق والدين إلى يوم البعث والنشور ..
وبعد ،،
فهذه قواعد جمعتها في الأدب الواجب على أهل الإسلام عند الاختلاف عملاً بقوله سبحانه وتعالى :(ومااختلفتم فيه من شئ فحكمه إلى الله)الشورى:10
وقوله سبحانه:(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً) النساء:59
وقوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)آل عمران:103
أسأل الله أن ينفع بها عباده المؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها ، وقد جعلناها مختصرة موجزة ليسهل جمعها، ولا يعسر على طالب العلم التوسع فيها ، وفهمها ،والحمد لله رب العالمين .
__________________________
* الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق، رئيس لجنة البحث العلمي بجمعية إحياء التراث الإسلامي بالكويت
ملاحظة: مادة الكتاب موجودة على عدد من المواقع ومرفوع بالكامل على مواقع أخرى* الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق، رئيس لجنة البحث العلمي بجمعية إحياء التراث الإسلامي بالكويت