إسماعيل بن محمد بن أحمد
:: متابع ::
- إنضم
- 16 أبريل 2010
- المشاركات
- 94
- التخصص
- الشريعة
- المدينة
- فاس
- المذهب الفقهي
- المالكي
يقول الإمام إبن عاشور في كتابه { مقاصد الشريعة الإسلامية}:
{فنحن إذا أردنا أن ندون أصولا قطعية للتفقه في الدين حق علينا أن نعمد إلى مسائل أصول الفقه المتعارفة، وأن نعيد ذوبها في بوتقة التدوين ونعيرها بمعيار النظر والنقد، فننفي عنها الأجزاء الغريبة التي غلثت بها، ونضع فيها أشرف معادن الفقه والنظر ثم نعيد صوغ ذلك العلم ونسميه: علم مقاصد الشريعة، ونترك علم أصول الفقه على حاله تستمد منه طرق تركيب الأدلة الفقهية }.
وقد أثار هذا القول أراءا مختلفة للباحثين
فمنهم من عده حربا على علم أصول الفقه ودعوة صريحة من شيخ الزيتونة لإستقلال علم المقاصد عن الأصول
وفئة أخرى عد هذا القول محاولة من الشيخ رحمه الله لإعادة تجديد علم أصول الفقه
نريد رأيكم يا ساداتنا الكرام إثراءا منكم لهذا الإشكال المهم والخطير ........
{فنحن إذا أردنا أن ندون أصولا قطعية للتفقه في الدين حق علينا أن نعمد إلى مسائل أصول الفقه المتعارفة، وأن نعيد ذوبها في بوتقة التدوين ونعيرها بمعيار النظر والنقد، فننفي عنها الأجزاء الغريبة التي غلثت بها، ونضع فيها أشرف معادن الفقه والنظر ثم نعيد صوغ ذلك العلم ونسميه: علم مقاصد الشريعة، ونترك علم أصول الفقه على حاله تستمد منه طرق تركيب الأدلة الفقهية }.
وقد أثار هذا القول أراءا مختلفة للباحثين
فمنهم من عده حربا على علم أصول الفقه ودعوة صريحة من شيخ الزيتونة لإستقلال علم المقاصد عن الأصول
وفئة أخرى عد هذا القول محاولة من الشيخ رحمه الله لإعادة تجديد علم أصول الفقه
نريد رأيكم يا ساداتنا الكرام إثراءا منكم لهذا الإشكال المهم والخطير ........