العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

أصل علاقة المسلمين مع غيرهم.. سلم أم حرب (وسيلة أم مقصد)؟

إنضم
8 مايو 2011
المشاركات
21
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
الشريعة والقانون
المدينة
تلمسان
المذهب الفقهي
المالكي
قد يبدوا الموضوع مألوفا لدى كل من طالع كتب السير .. ولا ريب أنه يعلم الخلاف الذي دار بين الفقهاء في تحقيق هذه المسألة..
ما أثار انتباهي وأنا أبحث في المسألة والخلاف الواقع فيها بين فقهاء الأمصار هو مقابلة المقصد (السلم) بالوسيلة (الحرب).. وكأن فحوى الخلاف هو: أصل علاقة المسلمين مع غيرهم.. أهو المقصد أم الوسيلة؟؟..(إذا اتفقنا بأن الحرب وسيلة للوصول إلى مقصد السلم).. ولا يتنازع اثنان في أن
المقصد أشرف من الوسيلة الموصلة إليه، ومتى تعارض اعتبار المقصود مع اعتبار الوسيلة فاعتبار المقصود ومراعاته أولى؛ وعليه فالأصل هو السلم بهذا الاعتبار والخلاف مرفوع من هذا الوجه.
أرجو التحقيق في هذه المسألة لمن له سعة اطلاع وذلك ب: توجيه خلاف الفقهاء قديما في هذه المسألة دون التعرض لتفصيلات هذا الخلاف ..
 
أعلى