العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

تحميل رسالة: (أثر مراعاة المآلات والقصود في التفريق بين البيع والربا)

عزة

:: فريق طالبات العلم ::
إنضم
18 يوليو 2009
المشاركات
540
التخصص
فقه
المدينة
...........
المذهب الفقهي
حنبلي
[FONT=&quot] (أثر مراعاة المآلات والقصود في التفريق بين البيع والربا)[/FONT]
دراسة نظرية تطبيقية
بحث مقدم لنيل درجة الماجستير في الفقه
كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
جامعة أم القرى
إعداد الطالب/ عبدالله بن مرزوق القرشي
إشراف الأستاذ الدكتور/ عبدالله بن مصلح الثمالي

http://www.feqhweb.com/dan3/uploads/13079937111.pdf
 
إنضم
18 ديسمبر 2010
المشاركات
266
الكنية
أبو عبد الله
التخصص
المذهب المالكي
المدينة
قسنطينة
المذهب الفقهي
مالكي
رد: تحميل رسالة: (أثر مراعاة المآلات والقصود في التفريق بين البيع والربا)

جزاك الله خيرا وأحسن إليك
 
إنضم
13 نوفمبر 2008
المشاركات
58
الجنس
ذكر
الكنية
كلية العلوم الاسلامية/الجامعة العراقية
التخصص
فقه مقارن
الدولة
العراق
المدينة
بغداد
المذهب الفقهي
شافعي المذهب
رد: تحميل رسالة: (أثر مراعاة المآلات والقصود في التفريق بين البيع والربا)

شكرا وبارك الله فيك
 

د. أيمن علي صالح

:: متخصص ::
إنضم
13 فبراير 2010
المشاركات
1,023
الكنية
أبو علي
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
عمان
المذهب الفقهي
الشافعي - بشكل عام
رد: تحميل رسالة: (أثر مراعاة المآلات والقصود في التفريق بين البيع والربا)

بوركت أختي الكريمة، وبورك الباحث.
رسالة قيمة.
وحاصلها أن ما يعتمد عليه أرباب ما يُسمى بالمصرفية الإسلامية من عقود مشبوهة كمرابحة الآمر بالشراء والمشاركة المتناقصة والتورق المصرفي، هي أدوات تشترك إلى حد كبير مع الربا في القصود والنتائج والآثار (المآلات)، وإن خالفته في الصورة. وهذا يجعلها في حيز الحيل لا أكثر ولا أقل.
والعجيب أن أكثر من يبيحون هذه العقود الصورية كثيرو الطنطنة حول المقاصد وأهميتها وضرورة الابتعاد عن الجمود مع الظاهر. وهذا يدل على اضطراب واضح في مناهجهم فحيث خدمهم القول بالمقاصد والمآلات قالوا به في تبرير تجاوز الظاهر في الإفتاء، كما في مسائل الصور والموسيقى ونحوها، وحيث لم يخدمهم كما في (حيل المصارف "الإسلامية") تشبثوا بالظاهر والصورة أكثر من تشبث ابن حزم بهما.
وبهذا يظهر أن منهجهم هو تبرير الواقع لا أكثر، مع سوء استخدام لمنهج التيسير، وإن كنا لا نشكك في حسن نيات كثير منهم.
والخلل الأساس في هذا المنهج أنه ينطلق من الواقع ثم يجعل الأدلة تبعا له. والصواب هو البدء بالأدلة ثم تنزيل أحكامها على الواقع. قال صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به"
والله أعلم.
 
التعديل الأخير:

أم طارق

:: رئيسة فريق طالبات العلم ::
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
7,490
الجنس
أنثى
الكنية
أم طارق
التخصص
دراسات إسلامية
الدولة
السعودية
المدينة
الرياض
المذهب الفقهي
سني
رد: تحميل رسالة: (أثر مراعاة المآلات والقصود في التفريق بين البيع والربا)

أليس لغياب النظام الاقتصادي الإسلامي المستقل أثر كبير في هذا حدوث هذه الأمور وظهور هذا النوع من المعاملات
فأين النظرية الاقتصادية الإسلامية المتكاملة التي تحل لنا مشاكلنا؟

- أرى بأن علماءنا انقسموا إلى فريقين:
1-
الأول حاول إيجاد حلول سريعة للمستجدات بتكييف المعاملات مع ما يتفق مع الواقع عن طريق البحث في كتب الشريعة عن مداخل لتقبل النظريات الغربية (وهي ما أطلقتم عليه اسم الحيل)،
2- والفريق الثاني ينتقد ويرفض كل الحلول لأنها من الحيل دون أن يقدم البدائل للمسلمين ودون أن يبدأ في رسم قواعد لنظرية اقتصادية إسلامية مستقلة تتفق مع الشريعة ولا تخالف أحكامها وفي الوقت ذاته تكون عملية يمكن تطبيقها على أرض الواقع

وبين هؤلاء وهؤلاء بقينا نسير مكاننا لا نتقدم خطوة إلى الأمام نحلم بالنهوض ولا نحسنه
فما الحل ؟
وكيف السبيل ؟
 

د. أيمن علي صالح

:: متخصص ::
إنضم
13 فبراير 2010
المشاركات
1,023
الكنية
أبو علي
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
عمان
المذهب الفقهي
الشافعي - بشكل عام
رد: تحميل رسالة: (أثر مراعاة المآلات والقصود في التفريق بين البيع والربا)

التنظير والبدائل موجودة، والبحوث في البنك الإسلامي اللاربوي وتفعيل مبدأ المشاركة والمضاربة وتقليل حجم المخاطرة كثيرة جدا.
المشكلة أن القائمين على البنوك لا يريدون هذه الحلول والبدائل لسببين:
أحدهما: أنها في الظاهر ربما تكون أقل ربحا، أو أكثر إتعابا ومخاطرة، وهو ما يفر منه رأس المال.
والثاني: أن هناك من المشايخ من يبيح بملء الفم "العقود التحايلية"؛ فلماذا يلجئون إلى الأصعب وهناك من يفتيهم بما هو أسهل إداردة وأضمن عائدا وأضبط تعاملا.
 
التعديل الأخير:
إنضم
2 نوفمبر 2011
المشاركات
11
التخصص
العلوم الاسلامية
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
أهل السنة والجماعة
رد: تحميل رسالة: (أثر مراعاة المآلات والقصود في التفريق بين البيع والربا)

جزاك الله خيرا وأحسن إليك
 
إنضم
31 مارس 2009
المشاركات
1,277
الإقامة
عدن
الجنس
ذكر
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
لغة فرنسية دبلوم فني مختبر
الدولة
اليمن
المدينة
عدن
المذهب الفقهي
شافعي
رد: تحميل رسالة: (أثر مراعاة المآلات والقصود في التفريق بين البيع والربا)

والعجيب أن أكثر من يبيحون هذه العقود الصورية كثيرو الطنطنة حول المقاصد وأهميتها وضرورة الابتعاد عن الجمود مع الظاهر. وهذا يدل على اضطراب واضح في مناهجهم فحيث خدمهم القول بالمقاصد والمآلات قالوا به في تبرير تجاوز الظاهر في الإفتاء، كما في مسائل الصور والموسيقى ونحوها، وحيث لم يخدمهم كما في (حيل المصارف "الإسلامية") تشبثوا بالظاهر والصورة أكثر من تشبث ابن حزم بهما.
وبهذا يظهر أن منهجهم هو تبرير الواقع لا أكثر، مع سوء استخدام لمنهج التيسير، وإن كنا لا نشكك في حسن نيات كثير منهم.
والخلل الأساس في هذا المنهج أنه ينطلق من الواقع ثم يجعل الأدلة تبعا له. والصواب هو البدء بالأدلة ثم تنزيل أحكامها على الواقع. قال صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به"
والله أعلم.
أحسنت أحسن الله إليك
 
أعلى