العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،
مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.
أرجوكم يا طلاب العلم !!!!
- بادئ الموضوع سعد مرزوق
- تاريخ البدء
د. رأفت محمد رائف المصري
:: متخصص ::
- إنضم
- 28 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 677
- التخصص
- التفسير وعلوم القرآن
- المدينة
- عمان
- المذهب الفقهي
- حنبلي
على وجه السرعة أقول :
إن الخارج من غير السبيلين أحد اثنين :
الأول : الخارج النجس ، كالدم والقيء.
الثاني : الخارج غير النجس ، كالبصاق والمخاط والعرق وغيره .
أما الثاني ، فقد أجمعوا على أنه لا ينقض الوضوء ؛ قليله وكثيره .
أما الأول ، فهو الذي وقع فيه الخلاف ، فذهبت طائفة إلى أنه لا ينقض الوضوء منه شيء ، سواء أكان كثيرا أم قليلا .
وذهبت طائفة أخرى إلى أنه لا ينقض منه شيء ، سواء أكان هذا قليلا أم كثيرا .
وذهبت طوائف إلى التفصيل :
فاعتبروا شيئا ينقض دون شيء آخر ، كأن يعتبروا الدم دون غيره ناقضا ، أو أن الكثير ينقض خروجه دون القليل ، وهكذا .
هذا الكلام يحتاج إلى العزو ، ولعل ما يحتاج إليه الكلام هنا ، هو ما يحتاجه السائل - حفظه الله - ..
إلا أن هذه عجالة ، دفعني إليها رجاء أخينا العزيز ..والله من وراء القصد ، ولعلها توطئة لتفصيل مرتقب يدلي به أحد إخواننا .
إن الخارج من غير السبيلين أحد اثنين :
الأول : الخارج النجس ، كالدم والقيء.
الثاني : الخارج غير النجس ، كالبصاق والمخاط والعرق وغيره .
أما الثاني ، فقد أجمعوا على أنه لا ينقض الوضوء ؛ قليله وكثيره .
أما الأول ، فهو الذي وقع فيه الخلاف ، فذهبت طائفة إلى أنه لا ينقض الوضوء منه شيء ، سواء أكان كثيرا أم قليلا .
وذهبت طائفة أخرى إلى أنه لا ينقض منه شيء ، سواء أكان هذا قليلا أم كثيرا .
وذهبت طوائف إلى التفصيل :
فاعتبروا شيئا ينقض دون شيء آخر ، كأن يعتبروا الدم دون غيره ناقضا ، أو أن الكثير ينقض خروجه دون القليل ، وهكذا .
هذا الكلام يحتاج إلى العزو ، ولعل ما يحتاج إليه الكلام هنا ، هو ما يحتاجه السائل - حفظه الله - ..
إلا أن هذه عجالة ، دفعني إليها رجاء أخينا العزيز ..والله من وراء القصد ، ولعلها توطئة لتفصيل مرتقب يدلي به أحد إخواننا .
- إنضم
- 23 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 8,147
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو أسامة
- التخصص
- فقـــه
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- مكة المكرمة
- المذهب الفقهي
- الدراسة: الحنبلي، الاشتغال: الفقه المقارن
حسنــاً
* في المذهب الحنفي:
المبسوط للسرخسي
بدائع الصنائع للكاساني
شرح فتح القدير للكمال ابن الهمام
* في المذهب المالكي:
المدونة للإمام مالك (سحنون)
الكافي في فقه أهل المدينة لابن عبد البر
بداية المجتهد لابن رشد الحفيد
الشرح الكبير للدردير
وللفضلاء النظر
د. رأفت محمد رائف المصري
:: متخصص ::
- إنضم
- 28 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 677
- التخصص
- التفسير وعلوم القرآن
- المدينة
- عمان
- المذهب الفقهي
- حنبلي
وفي مذهب الحنابلة :
المغني لابن قدامة
وشروح زاد المستقنع ، وألطفها الشرح الممتع للعثيمين رحم الله الجميع ....
وفي مذهب الشافعية :
المجموع للنووي
وروضة الطالبين للنووي أيضا ..
ومغني المحتاج للشربيني ..
وانظر في المحلى لابن حزم ، تكون - إذا اطلعت على ما ذكر - قد أمسكت بزمام المسألة ...
والله يعلمنا ويعلمكم ...وهو الهادي إلى سواء السبيل ..
المغني لابن قدامة
وشروح زاد المستقنع ، وألطفها الشرح الممتع للعثيمين رحم الله الجميع ....
وفي مذهب الشافعية :
المجموع للنووي
وروضة الطالبين للنووي أيضا ..
ومغني المحتاج للشربيني ..
وانظر في المحلى لابن حزم ، تكون - إذا اطلعت على ما ذكر - قد أمسكت بزمام المسألة ...
والله يعلمنا ويعلمكم ...وهو الهادي إلى سواء السبيل ..