بشرى عمر الغوراني
:: فريق طالبات العلم ::
- إنضم
- 29 مارس 2010
- المشاركات
- 2,121
- الإقامة
- لبنان
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم أنس
- التخصص
- الفقه المقارن
- الدولة
- لبنان
- المدينة
- طرابلس
- المذهب الفقهي
- حنبلي
قال الإمام الجليل ابن القيم -رحمه الله - في كتبه مدارج السالكين:
"ثم يشهد من " اهدنا " عشر مراتب ، إذا اجتمعت حصلت له الهداية .
المرتبة الأولى : هداية العلم والبيان ، فيجعله عالما بالحق مدركا له .
الثانية : أن يقدره عليه ، وإلا فهو غير قادر بنفسه .
الثالثة : أن يجعله مريدا له .
الرابعة : أن يجعله فاعلا له .
الخامسة : أن يثبته على ذلك ، ويستمر به عليه .
السادسة : أن يصرف عنه الموانع والعوارض المضادة له .
السابعة : أن يهديه في الطريق نفسها هداية خاصة ، أخص من الأولى ، فإن الأولى هداية إلى الطريق إجمالا ، وهذه هداية فيها وفي منازلها تفصيلا .
الثامنة : أن يشهده المقصود في الطريق ، وينبهه عليه ، فيكون مطالعا له في سيره ، ملتفتا إليه ، غير محتجب بالوسيلة عنه .
التاسعة : أن يشهده فقره وضرورته إلى هذه الهداية فوق كل ضرورة .
العاشرة : أن يشهده الطريقين المنحرفين عن طريقها ، وهما طريق أهل الغضب ، الذين عدلوا عن اتباع الحق قصدا وعنادا ، وطريق أهل الضلال الذين عدلوا عنها جهلا وضلالا ، ثم يشهد جمع الصراط المستقيم في طريق واحد عليه جميع أنبياء الله ورسله ، وأتباعهم من الصديقين والشهداء والصالحين .
"ثم يشهد من " اهدنا " عشر مراتب ، إذا اجتمعت حصلت له الهداية .
المرتبة الأولى : هداية العلم والبيان ، فيجعله عالما بالحق مدركا له .
الثانية : أن يقدره عليه ، وإلا فهو غير قادر بنفسه .
الثالثة : أن يجعله مريدا له .
الرابعة : أن يجعله فاعلا له .
الخامسة : أن يثبته على ذلك ، ويستمر به عليه .
السادسة : أن يصرف عنه الموانع والعوارض المضادة له .
السابعة : أن يهديه في الطريق نفسها هداية خاصة ، أخص من الأولى ، فإن الأولى هداية إلى الطريق إجمالا ، وهذه هداية فيها وفي منازلها تفصيلا .
الثامنة : أن يشهده المقصود في الطريق ، وينبهه عليه ، فيكون مطالعا له في سيره ، ملتفتا إليه ، غير محتجب بالوسيلة عنه .
التاسعة : أن يشهده فقره وضرورته إلى هذه الهداية فوق كل ضرورة .
العاشرة : أن يشهده الطريقين المنحرفين عن طريقها ، وهما طريق أهل الغضب ، الذين عدلوا عن اتباع الحق قصدا وعنادا ، وطريق أهل الضلال الذين عدلوا عنها جهلا وضلالا ، ثم يشهد جمع الصراط المستقيم في طريق واحد عليه جميع أنبياء الله ورسله ، وأتباعهم من الصديقين والشهداء والصالحين .