العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

«سمات الخطاب الإسلامي» في مؤتمر للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالقاهرة

إنضم
11 أكتوبر 2008
المشاركات
165
التخصص
الفقه المقارن
المدينة
نجران
المذهب الفقهي
حنبلي
برعاية الأزهر الشريف يَعِقد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مؤتمرًا بعنوان "سمات الخطاب الإسلامي"، وذلك بفندق جراند حياة بالقاهرة يومي الخميس والجمعة 28، 29 يوليو 2011

ويأتي انعقاد المؤتمر المزمع أن يحضره الإمام الأكبر د. أحمد الطيب كثمرة من ثمار التعاون بين مؤسسة الأزهر الشريف، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، خاصة بعد حالة الانفتاح التي شهدتها مصر عقب ثورة يناير.

وقال د. فتحي أبو الورد مدير مكتب الاتحاد في القاهرة بأن المؤتمر سيحضره كوكبة من علماء ومفكري الأمة على رأسهم فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، ود. محمد عمارة، ود . محمد مختار المهدي، ود. حسن الشافعى، ود. محمد كمال إمام، ود. زغلول النجار، ود. عمر عبدالكافى.
ومن خارج مصر أعلن أبو الورد عن حضور د. علي القره داغي (الأمين العام للاتحاد)، ود. سلمان العودة (الأمين العام المساعد)، ود. عصام البشير (الأمين العام المساعد)، إضافة لعدد كبير من علماء الاتحاد في مصر وخارجها.
وأوضح أبو الورد أن المؤتمر سيعالج خلال جلساته مجموعة من الإشكالات المتعلقة بالخطاب الإسلامي المعاصر، منها طبيعة الخطاب مع الآخر، والذي ينتج عنه بحسب ما قال أبو الورد إشكالات تهدد وحدة النسيج الوطني في المجتمع .
ولفت إلى أن المؤتمر معني أيضا بإبراز حقيقة الخطاب الإسلامي حول المرأة بوصفه من الأمور التي يتم الشغب بها على الإسلام كثيرا، مذكرا بأن المقاصد الشرعية حاكمة في معالجة القضايا المختلفة.
وأوضح أبو الورد أن المؤتمر سيقدم رؤية كذلك لطبيعة الخطاب التنموي الإسلامي، خاصة وأن البلدان العربية والإسلامية بحاجة لمنظومة تنموية متكاملة لتعبر بها إلى آفاق أرحب، مشيرا إلى معالجة المؤتمر كذلك لطبيعة الخطاب الإسلامي عبر الوسائل المعاصرة، كالإنترنت وغيره.
وأكد أبو الورد أن المؤتمر تم التخطيط له ليكون ملتقى لكافة العاملين للإسلام أفرادا وجماعات، وسواء كانوا سلفييين أو إخوانا أو جماعة إسلامية أو جمعية شرعية وغيرهم.
وأشار إلى دعوة الإخوان لحضور المؤتمر وبعض رموز التيار السلفي أمثال الشيخ محمد عبدالمقصود، والشيخ محمد حسان، وم. عبدالمنعم الشحات، ومن الجماعة الإسلامية د. ناجح إبراهيم، وآخرون.
وقال أبو الورد: الغرض من المؤتمر هو الخروج برؤية متوازنة لطبيعة الخطاب الإسلامي بين العاملين للإسلام خاصة في تلك المرحلة، والخروج بقواسم مشتركة تكون محل اتفاق بين الجميع، مع احتفاظ كل فريق بقناعاته الفقهية التي يسعها الفقه الإسلامي برحابته.
 
أعلى