العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

من تطوّع قبل الظهر أربعا لا يسلم فيهن . [صححه البخاري ! ]

إنضم
25 مارس 2011
المشاركات
1,035
الكنية
أبو محمد
التخصص
فقه
المدينة
مكة المكرمة والشمال
المذهب الفقهي
أصول المذهب الأحمد
قال ابن مفلح المؤرخ الحنبلي (ت 884هـ) رحمه الله, في المبدع شرح المقنع 2/21 :
وعن أبي أيوب مرفوعاً: (( من تطوع قبل الظهر أربعاً لا يسلم فيهن تفتح له أبواب السماء)) رواه أبو داود والترمذي [الشمائل] وصححه البخاري.

استفسار عن تصحيح البخاري رحمه الله؟
وهل للحديث وجود في كتب الفن بهذا اللفظ ؟

والشيخ الألباني رحمه الله قد صحح روايات أخرى تؤيد هذا المعنى ؛ كما في النسائي من حديث علي بن أبي طالب قال :
((كَانَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي حِينَ تَزِيغُ الشَّمْسُ رَكْعَتَيْنِ وَقَبْلَ نِصْفِ النَّهَارِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَجْعَلُ التَّسْلِيمَ فِي آخِرِهِ)). حسن - صحيح النسائي : 874 . وينظر: "السلسلة الصحيحة" 1 / 421.

والسلام عليكم...
 

الدرَة

:: نشيط ::
إنضم
26 أكتوبر 2010
المشاركات
653
التخصص
الفقه
المدينة
..
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: من تطوّع قبل الظهر أربعا لا يسلم فيهن . [صححه البخاري ! ]

وجدت قريب من اللفظ
في الموطأ 2/71
أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يصلي قبل الظهر أربعا إذا زالت الشمس فسأله أبو أيوب ( 12 ) الأنصاري عن ذلك فقال : إن أبواب السماء تفتح ( 13 ) في هذه الساعة فأحب أن يصعد لي فيها عمل ( 14 ) فقال : يا رسول الله أ ( 15 ) يفصل ( 16 ) بينهن بسلام ؟ فقال : لا
ابن ماجة 1/365
عن قرثع عن أبي أيوب
: - أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يصلي قبل الظهر أربعا إذا زالت الشمس . لا يفصل بينهن بتسليم . وقال ( إن أبواب السماء تفتح إذا زالت الشمس ) .
قال الشيخ الألباني : صحيح دون جملة الفصل

 
إنضم
25 مارس 2011
المشاركات
1,035
الكنية
أبو محمد
التخصص
فقه
المدينة
مكة المكرمة والشمال
المذهب الفقهي
أصول المذهب الأحمد
رد: من تطوّع قبل الظهر أربعا لا يسلم فيهن . [صححه البخاري ! ]

وجدت قريب من اللفظ
في الموطأ 2/71
أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يصلي قبل الظهر أربعا إذا زالت الشمس فسأله أبو أيوب ( 12 ) الأنصاري عن ذلك فقال : إن أبواب السماء تفتح ( 13 ) في هذه الساعة فأحب أن يصعد لي فيها عمل ( 14 ) فقال : يا رسول الله أ ( 15 ) يفصل ( 16 ) بينهن بسلام ؟ فقال : لا
ابن ماجة 1/365
عن قرثع عن أبي أيوب
: - أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يصلي قبل الظهر أربعا إذا زالت الشمس . لا يفصل بينهن بتسليم . وقال ( إن أبواب السماء تفتح إذا زالت الشمس ) .
قال الشيخ الألباني : صحيح دون جملة الفصل


جزاك الله خيرا
أجدت وأفدت
والبعض يطلق الأربع ركعات "السنة القبلية للجمعة" ! (روضة الطالبين)
هناك تخريجات لبعض الفقهاء لا توجد في كتب الحديث, وبخاصة ممن يشتغل بالفقه والحديث
ولعل من الأخوة من يفيد
وفي المغني (1/ 799):
"... وروى ابو أيوب عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: [ أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء ] وقد ذكرناه وعلى أربع قبل العصر لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ رحم الله أمرأ صلى قبل العصر أربعا ] رواه أبو داود و [ عن علي رضي الله عنه في صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم وأربعا قبل الظهر إذا زالت الشمس وركعتين بعدها وأربعا قبل العصر يفصل بين كل ركعتين بالسلام على الملائكة المقربين والنبيين ومن تبعهم من المسلمين ] رواه ابن ماجة." اهـ
 

أم عبد الله السرطاوي

:: نائبة فريق طالبات العلم ::
إنضم
13 يونيو 2010
المشاركات
2,308
التخصص
شريعة/ هندسة
المدينة
***
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: من تطوّع قبل الظهر أربعا لا يسلم فيهن . [صححه البخاري ! ]

قال ابن مفلح المؤرخ الحنبلي (ت 884هـ) رحمه الله, في المبدع شرح المقنع 2/21 : وعن أبي أيوب مرفوعاً: (( من تطوع قبل الظهر أربعاً لا يسلم فيهن تفتح له أبواب السماء)) رواه أبو داود والترمذي [الشمائل] وصححه البخاري. استفسار عن تصحيح البخاري رحمه الله؟ وهل للحديث وجود في كتب الفن بهذا اللفظ ؟

أحسن الله إليكم
حاولت البحث عن الحديث -
بهذا اللفظ وراويه أبي أيوب رضي الله عنه- في كتب الحديث فلم أقف عليه
وخرّجته من التحفة عبر الراوي، ثم من مصادرها فخرجتُ بالتالي:
تخريجه من التحفة:
ج3 ص101، تحقيق عبد الصمد شرف الدين، دار الكتب العلمية ط1، 1420/1999
27* القرثع الضبي الكوفي، عن أبي أيوب

3485 (د تم ق) – حديث: "أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء"
د في الصلاة (297:2) عن ابن مثنى، عن محمد بن جعفر، عن شعبة، عن عبيدة – هو ابن معتِّب -، عن إبراهيم، عن ابن مِنْجاب – وهو سهم-، عنه به، وقال: "عبيدة" ضعيف.
ت في الشمائل (42:6) عن أحمد بن منيع، عن هشيم – و (42:7) أبي معاوية – فرّقهما – كلاهما عن عبيدة، عن إبراهيم، عن سهم، عن قزعة، عنه بمعناه، أتمّ له.
وفي حديث هشيم، عن سهم، عن قرثع أو عن قزعة، عن قرثع.
ق في الصلاة (114:2) عن علي بن محمد الطنافسي، عن وكيع، عن عبيدة به- كما قال شعبة.

وقد ذكر المزي رحمه الله متن الحديث كاملا بلفظه الذي عند
أبي داود

تخريجه من سنن أبي داود:

أَرْبَعٌ قَبْلَ الظُّهْرِ لَيْسَ فِيهِنَّ تَسْلِيمٌ تُفْتَحُ لَهُنَّ أَبْوَابُ السَّمَاءِ


قَالَ أَبُو دَاوُد بَلَغَنِي عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ قَالَ لَوْ حَدَّثْتُ عَنْ عُبَيْدَةَ بِشَيْءٍ لَحَدَّثْتُ عَنْهُ بِهَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ أَبُو دَاوُد عُبَيْدَةُ ضَعِيفٌ قَالَ أَبُو دَاوُد ابْنُ مِنْجَابٍ هُوَ سَهْمٌ

أخرجه أبو داود في "سننه"
كِتَاب: الصَّلَاةُ . تفريع أبواب صلاة السفر
بَاب: الْأَرْبَعُ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَبَعْدَهَا


تخريجه من الشمائل للترمذي:
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُدْمِنُ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّكَ تُدْمِنُ هَذِهِ الأَرْبَعَ رَكَعَاتٍ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ فَقَالَ : إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ تُفْتَحُ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ فَلاَ تُرْتَجُ حَتَّى تُصَلَّى الظُّهْرُ ، فَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِي تِلْكَ السَّاعَةِ خَيْرٌ قُلْتُ : أَفِي كُلِّهِنَّ قِرَاءَةٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قُلْتُ : هَلْ فِيهِنَّ تَسْلِيمٌ فَاصِلٌ ؟ قَالَ : لاَ.
شمائل الترمذي باب صلاة الضحى


تخريجه من سنن ابن ماجه:

أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا إِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ لَا يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِتَسْلِيمٍ وَقَالَ إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ تُفْتَحُ إِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ
كِتَاب إِقَامَةِ الصَّلَاةِ وَالسُّنَّةِ فِيهَا

بَاب مَا جَاءَ فِي الْأَرْبَعِ الرَّكَعَاتِ قَبْلَ الظُّهْرِ


وذُكر الحديث أيضا في الكتب الأخرى كمعجم الطبراني وصحيح ابن خزيمة وسنن اليبهقي وغيرها
إما نفس الراوي أو غيره

ولم أجده بهذا اللفظ ولا قريبا له ولا بمعناه، عند البخاري
إنما ورد عند البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها: أربعا قبل الظهر.. الحديث

فلعل:
1- ابن مفلح رحمه الله يقصد أن البخاري صحح رواية عبيدة، مع أنّه ضعفه خلق كثير!


عبيدة بن معتب أبو عبد الكريم الضبى الكوفى،
قال يحيى القطان: كان شعبة يرويه حديث مغيرة عن عبيدة عن ابراهيم عن عمر في المريض يطلق، وكان هشيم يقول عن مغيرة ذكر ابن عبيدة عن ابراهيم عن عمر، قال يحيى: فسألت عبيدة فحدثنا عن ابراهيم والشعبى: ان ابن هبيرة كتب إلى شريح وليس عن عمر رضى الله عنه، قال على بن مسلم حدثنا أبو داود عن شعبة اخبرني عبيدة قبل ان يتغير (التاريخ الكبير)

ذكر ابن حجر في التقريب:

ضعيف واختلط بأخرة، من الثامنة، وما له في البخاري سوى موضع واحد في الأضاحي، خت د ت ق


2- أو لعله يقصد صححه السيوطي في الجامع الصغير، فكان هناك وهم أو تصحيف
وتاريخ وفاة السيوطي 911هـ، فلا أدري رأى ابن مفلح مصنف الجامع الصغير قبل أن يُتوفى هو أم لا؟
وأستبعد هذا الاحتمال!

923- أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء. (د ت) في الشمائل، وابن خزيمة عن أبي أيوب. (صحـ)
فيض القدير ج 1/ص467، دار المعرفة ط2

3- أو لعله أمر آخر لا أعلمه

فائدة في التصحيف أو الوهم وقفت عليها خلال التخريج:
ذكر المزي في التحفة أن عبيدة هو ابن معتب
ذكر المناوي في فيض القدير شرحا لهذا الحديث: عبيدة بن مغيث


إن كان هناك خطأ في فهمي السابق أن يُصحح.
أو مزيد دراية لدى أحد في هذا الأمر فيُفِد به مشكورا مأجورا







 
التعديل الأخير:
أعلى