العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

مشكلة المنهج

إنضم
21 يوليو 2011
المشاركات
69
الكنية
الحفظاوي
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
الرشيدية
المذهب الفقهي
مالكي
[FONT=&quot]مهما قيل في أسباب تخلف الأمة العلمي والعملي ، فإن مرد الكل فيما يبدو إلى غياب المنهج الصحيح.ف" مشكلة المنهج هي مشكلة أمتنا الأولى . ولن يتم إقلاعنا العلمي ولا الحضاري إلا بعد الاهتداء في المنهج للتي هي أقوم ، وبمقدار تفقهنا في المنهج ورشدنا فيه، يكون مستوى انطلاقنا كما وكيفا"[/FONT][FONT=&quot][1][/FONT][FONT=&quot]. ولقد نبه إلى هذا المعنى من قبل الإمام الشاطبي في مقدمة موافقاته بقوله:" وجملة الأمر في التحقيق أن أدهى ما يلقاه السالك للطريق فقد الدليل ، مع ذهن لعدم نور الفرقان كليل،وقلب بصدمات الأضغاث عليل، فيمشي على غير سبيل، وينتمي إلى غير قبيل "[FONT=&quot][2][/FONT].[/FONT]
[FONT=&quot] من هاهنا تأتي أهمية وضرورة الإهتمام بقضية المنهج ، بحثا ودراسة عن طريق تلمسها ورصد قضاياها في تراثنا العلمي الزاخر بالمعارف والمناهج . وتتضح عظمة هذا العمل وروعته أكثر لمن تنبه للمهمة الكبرى والجليلة القدر المنوطة بكل مسلم من أجل إنها ض الأمة من تخلفها. [/FONT]

[FONT=&quot][1][/FONT] - مصطلحات النقد العربي للدكتور الشاهد البوشيخي:21.​

[FONT=&quot][2][/FONT] - الموافقات:10.​
 

أم عبد الله السرطاوي

:: نائبة فريق طالبات العلم ::
إنضم
13 يونيو 2010
المشاركات
2,308
التخصص
شريعة/ هندسة
المدينة
***
المذهب الفقهي
الحنبلي
رد: مشكلة المنهج

أن أدهى ما يلقاه السالك للطريق فقد الدليل ، مع ذهن لعدم نور الفرقان كليل،وقلب بصدمات الأضغاث عليل، فيمشي على غير سبيل، وينتمي إلى غير قبيل

كلام نفيس للشاطبي رحمه الله
جزاكم الله خيرا
 
أعلى