العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

المذاهب ظاهرة طبيعية

إنضم
27 يوليو 2011
المشاركات
1
التخصص
هندسة
المدينة
الجزائر
المذهب الفقهي
مالكي
المذاهب الفقهية ظاهرة طبيعية – حتمية تاريخية – نتيجة منطقية – مشروعيةالتمذهب – حكم اتخاذ مذهب فقهي في تعلم الدين، في تعليمه، و إنشاء المدارس لذلك.

هناك من يدعي أنه سلفي، و ينكر على المسلمين ممن يتبع المذاهب الفقهيةالمعروفة في تعلم الدين، أو في تعليمه أو الإعانة علىهذاالعمل الحسن أو في تطبيق الأحكام الدينيةبناءا على ذلك، و حجته في ذلك أنه لا تقليد في الدين. مع أن من يتبع النبي صلى اللهعليه و سلم ويتبع سنته فقد اتبعه في الدين. و هم بإنكارهم هذا للمذاهب الفقهية وتعلقهم بفكرة اللامذهبية قد أسسوا لمذهب خامس هو مذهب من لا مذهب له في الدين، أومذهبهم هم جل العلماء الذين يستدلون بأقوالهم، وما دام الحال كذلك فهم كذلك مقلدونفي الدين
إن أول ما يتنج عن فكرة اللامذهبية هو الفوضوية، ما دام ليس هناك ضوابطمعتمدة و شروط عند الاجتهاد و التي من بينها الإلمام بقواعد اللغة العربية، الإلمامبعلوم القرآن، فضلا عن حمل كتاب الله رب العالمين، الإلمام بعلوم الحديث، فضلا عنحفظ الأحاديث النبوية التي تهتم بأحكام العبادات و المعاملات، معرفة بعلم الأصول،دراية بأقوال الصحابةو التابعين، و تابع التابعين، لأنهم القرونالثلاثة المذكورة، ألا ترى أن هذه الضوابط الشرعية هي التي أنتجت المدارسالفقهية الأربعة المتعارف عليها، والتي هي أقرب عهدا إلى عهدالرسالة، هم اجتهدوا في المسائل المتعلقة بفقه العبادات و المعاملات كل حسب أدلته،و موقعه، وفهمه، وأنتجوا لنا هذا التراث العلمي القائم على مشروعية الاختلاف والاجتهاد، و على مبدأ رأيي صواب يحتمل الخطأ، فكيف يليق بنا أن نعود منجديد إلى جميع المسائل الإختلافية في العبادات و المعاملات و ندعي أننا مؤهلينلهذا من منطلق فكرة هم رجال و نحن رجال، فيأيها المتمسلفة جنبونا الفوضى في الدين.
 
أعلى