العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

نقل لطيف حول بعد الأحناف عن الرأي أكثر من الشافعية

محمد ال عمر التمر

:: مطـًـلع ::
إنضم
30 أغسطس 2008
المشاركات
130
التخصص
غير متخصص
المدينة
المدينة
المذهب الفقهي
شافعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه فائدة كنت نقلتها قديما في أحد المنتديات ويحق لها حظ من النظر:

قال العلامة عبدالحي الحسني في كتابه العظيم نزهة النواظر في ترجمة الامام القاضي محب الدين البهاري صاحب المتن المعروف في أصول الفقة مسلم الثبوت رسالة في إثبات أن مذهب الحنفية أبعد عن الرأي من مذهب الشافعية على خلاف ما اشتهر.

واستدل عليه بوجوه:

منها أن الحنفية قائلون بأن العام من الكتاب والسنة قطعي فلا يصح بخلافه القياس. بخلاف الشافعية فإنهم يجوزون القياس بخلافه فالحنفية لا يخصصون العام بالرأي بل يقولون ببطلان الرأي هنالك.

ومنها أن الشافعية حملوا المطلق على المقيد بالقياس والحنفية لا يحملون المطلق على المقيد بالقياس.

ومنها أن المراسيل من الأحاديث مقبولة عند الحنفية فإنهم يقدمونها على الرأي بخلاف الشافعي فإنه يقول بتقديم الرأي عليها إلا أن يكون مع المرسل عاضد من إسناد أو إرسال آخر أو قول صحابي أو أثر العلماء إن عُرف أنه لا يرسل إلا عن ثقة.

ومنها أن قول الصحابي إن كان فيما لا يدرك بالرأي فعند الحنفية كلهم حجة ملحق بالسنة فيقدم على القياس، والشافعي لا يرى قوله حجة مقدمة على الرأي بل يقدم رأيه على قوله.

ومنها أن زيادة جزء أو شرط في عبارة ثبت إطلاقها بالكتاب يجوز عند الشافعي بالرأي لأنه تخصيص وتقييد وعند أبي حنيفة لا يجوز ذلك لأنه نسخ لإطلاق الكتاب.

ومنها أن الحنفية احتاطوا في إثبات صحة الرأي فقالوا: إن العلة وهو الوصف الجامع بين الأصل والفرع يجب أن تكون مؤثرة إن ظهر تأثيرها بنص أو إجماع، والشافعية اكتفوا بمجرد الإخالة والملائمة العلّية وإن لم يظهر تأثيرها شرعا بل صححوا وإن لم تظهر المناسبة بين الوصف والحكم.

ومنها أن الشافعية يثبتون الحدود والكفارات بالرأي والحنفية لا يصححون الرأي في الحدود لاشتمالها على حديدات (كذا بالأصل) لا يعقل

نقلتها للشرح والإثراء حول ما سبق
 

أحمد بن فخري الرفاعي

:: مشرف سابق ::
إنضم
12 يناير 2008
المشاركات
1,432
الكنية
أبو عبد الله
التخصص
باحث اسلامي
المدينة
عمان
المذهب الفقهي
شافعي
رد: نقل لطيف حول بعد الأحناف عن الرأي أكثر من الشافعية

جزاكم الله خيرا على هذا النقل الماتع.
لكن هذا الكلام ليس دقيقا ، ولا يؤخذ على اطلاقه.
 

صلاح الدين

:: متخصص ::
إنضم
6 ديسمبر 2008
المشاركات
713
الإقامة
القاهرة
الجنس
ذكر
الكنية
الدكتور. سيد عنتر
التخصص
أصول الفقه
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
المذهب الحنفي
رد: نقل لطيف حول بعد الأحناف عن الرأي أكثر من الشافعية

جزاكم الله خيرا.
ما ذكرته شيخنا الرفاعي سديد
وأخص هذا النقل
ومنها أن المراسيل من الأحاديث مقبولة عند الحنفية فإنهم يقدمونها على الرأي بخلاف الشافعي فإنه يقول بتقديم الرأي عليها إلا أن يكون مع المرسل عاضد من إسناد أو إرسال آخر أو قول صحابي أو أ:ثر العلماء أ, عُرف أنه لا يرسل إلا عن ثقة.

فقد نقل كثير من أهل العلم أن قول الصحابي عند الشافعي حجة بإطلاق ونصر هذا القول ابن القيم وغيره
وهو ما تنصره عبارة الرسالة.
نعم قال البزدوي قريبا مما ذكرت أنهم أمسك بالحديث والنصوص من غيرهم حيث عملوا بالمرسل من الصحابة والتابعين على خلاف في الثاني مع غيرهم من الأصوليين.
لكن على أي حال هذه ضوابط شيدتها كل مدرسة وما كان مقصدهم إلا الوصول إلى الحق.
 
إنضم
30 سبتمبر 2012
المشاركات
685
التخصص
طالب جامعي
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
حنفي
رد: نقل لطيف حول بعد الأحناف عن الرأي أكثر من الشافعية

السلام عليكم

الصواب ما قاله الشيخ أحمد بن فخري الرفاعي، والله أعلم.
جزاكم الله خيرا على هذا النقل الماتع.
لكن هذا الكلام ليس دقيقا ، ولا يؤخذ على اطلاقه.
 
أعلى