العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،
مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.
| الشيخ رشدي سليم القلم |
أظن أن صاحب الورقات هو أبو محمد الجويني الأب رحمه الله الذي لم يكن اشعريا وليس أبو المعالي الجويني الابن الاشعري رحمه الله والكلام يطول في هذا.
(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)) واعتبر الله تعالى ذلك شرطا للصدق ، اما الادعاء المرسل فالكل يحسنه رعاك الله من دون طائل ، وإلا كان تلبيسا على الناس مذموما عند الله تعالى وعند اهل العلم .الامر بالشيئ نهي عن ضده ) وهي عبارة الاشاعرة القائلين بان الكلام الالهي نفسي (وهو امر ونهي وخبر واستخبار ..في ذات الوقت) اما السلف فيقولون الامر بالشيئ ليس هو نهي عن ضده بل هو يستلزم النهي عن الضد ،والفرق كبير وواضح ينبني على اثبات الكلام كما بينه شيخ الاسلام ويعرفه من خاض في فن الخلاف الاصولي .