د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
واقعات فقهية (3): تأخير سعي الحج إلى ما بعد طواف الوداع: سؤالات، واتجاهات، وإشكالات!
حجاج بيت الله وزائريه، والذائبين شوقا إليه....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في السنوات الأخيرة انتشر الإفتاء بالترخيص لتأخير سعي الحج إلى ما بعد طواف الوداع، وفي كثير من الأحيان يكون هذا الطواف هو طواف الإفاضة الذي هو ركن الحج، فقد لا يزور المفرد والقارن البيت إلا في يوم مغادرته فيجمع في طوافه نية الإفاضة والوداع، ثم يسعى للحج، ثم ينفر إلى بلده.
ومنهم من أفتى بأنه يسعى للحج قبل الطواف، لأن طواف الوداع يكون آخر أعمال الحاج...
وهاهنا سؤالات وإشكالات...
هل يجوز جعل "سعي الحج" عقب "طواف الوداع"؟
ما هي اتجاهات الفقهاء في وقت "سعي الحج"، وما هو شرطهم في نوع الطواف الذي يجب أن يسبقه؟ وهل يشترط أصلا أن يسبقه طواف؟
ما هي اتجاهات الفقهاء في عمل "نسك" بعد "طواف الوداع"؟ أو التأخر في مكة لسبب؟
يكفي في أهمية هذه المسألة أنها خلاف قول جمهور أهل العلم، والفتوى الآن على خلافها، ومنهم من منع تصورها! وهذا يكفي لشحذ الهمم، وتشمير السواعد إلى التفتيش في اتجاهات الفقهاء والتنقيب عن مآخذهم، والنظر في وجه ترخيص من أفتى بذلك من المعاصرين.
آمل أخذ الموضوع باهتمام...
ملاحظة: سأكون مشغولا خلال الأيام القادمة، فإلى اللقاء إلى ذلك الحين.
حجاج بيت الله وزائريه، والذائبين شوقا إليه....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في السنوات الأخيرة انتشر الإفتاء بالترخيص لتأخير سعي الحج إلى ما بعد طواف الوداع، وفي كثير من الأحيان يكون هذا الطواف هو طواف الإفاضة الذي هو ركن الحج، فقد لا يزور المفرد والقارن البيت إلا في يوم مغادرته فيجمع في طوافه نية الإفاضة والوداع، ثم يسعى للحج، ثم ينفر إلى بلده.
ومنهم من أفتى بأنه يسعى للحج قبل الطواف، لأن طواف الوداع يكون آخر أعمال الحاج...
وهاهنا سؤالات وإشكالات...
هل يجوز جعل "سعي الحج" عقب "طواف الوداع"؟
ما هي اتجاهات الفقهاء في وقت "سعي الحج"، وما هو شرطهم في نوع الطواف الذي يجب أن يسبقه؟ وهل يشترط أصلا أن يسبقه طواف؟
ما هي اتجاهات الفقهاء في عمل "نسك" بعد "طواف الوداع"؟ أو التأخر في مكة لسبب؟
يكفي في أهمية هذه المسألة أنها خلاف قول جمهور أهل العلم، والفتوى الآن على خلافها، ومنهم من منع تصورها! وهذا يكفي لشحذ الهمم، وتشمير السواعد إلى التفتيش في اتجاهات الفقهاء والتنقيب عن مآخذهم، والنظر في وجه ترخيص من أفتى بذلك من المعاصرين.
آمل أخذ الموضوع باهتمام...
ملاحظة: سأكون مشغولا خلال الأيام القادمة، فإلى اللقاء إلى ذلك الحين.