د. هشام يسري العربي
:: متخصص ::
- إنضم
- 11 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 165
- التخصص
- الفقه المقارن
- المدينة
- نجران
- المذهب الفقهي
- حنبلي
بعد جهد دام أربعة عشر عامًا أتم الله عز وجل عليَّ نعمته بالحصول على العالِميَّة (الدكتوراه) في الشريعة الإسلامية- تخصص الفقه المقارن.
وقد بدأ هذا المشوار منذ أواخر سنة 1997م حينما حصلت على درجة الليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، وقررت أن أتقدم لمرحلة الدراسات العليا بقسم الشريعة الإسلامية بالكلية.
حيث التحقتُ بالسنة التمهيدية للماجستير واجتزتها سنة 1998.
ثم تقدمتُ مباشرة للتسجيل لدرجة الماجستير في موضــوع «أثر أبي بكر الخلال في الفقه الحنبلي»، وتم التسجيل- بعد انتظار سنة ونصف تقريبًا لظروف إدارية- في مايو سنة 2000.
وظللتُ أقرأ وأكتب وأجتهد في إعداد رسالة الماجستير حتى انتهيتُ منها، ونُوقشت في نوفمبر 2005.
ثم شرعتُ في التسجيل لدرجة الدكتوراه منذ أوائل سنة 2006 حتى تم لي في أكتوبر من العام نفسه.
وظللتُ أعمل جاهدًا في إعداد رسالة الدكتوراه حتى انتهيتُ منها أواخر 2010، وتم تشكيل لجنة المناقشة والحكم عليها في مايو 2011، ونُوقشت في سبتمبر 2011م؛ لأُنهِي بذلك مرحلة مديدة من عمري قضيتُها في البحث والإعداد العلمي الذي أرجو أن أكون وُفِّقتُ فيه.
وفي أثناء هذه السنوات الطوال عملت باحثًا شرعيًّا في الفقه والأصول وترقيتُ حتى صرتُ رئيسًا لقسم البحوث الفقهية بمركز البحوث وتقنية المعلومات بدار التأصيل بالقاهرة.
وشاركتُ في أعمال بحثية وإشرافية أيضًا مع عدة جهات؛ مما نفعني في الاتجاه الذي رسمتُه لنفسي منذ أن كنت طالبًا بالتعليم الثانوي، بل بالتعليم الإعدادي.
كما عملتُ في تلك الفترة أيضًا بالتدريس في التعليم الثانوي عدة سنوات، وحاضرتُ في علوم الشريعة ببعض المعاهد العلمية الخاصة فترة أيضًا.
وطبعتُ عدة مؤلفات، أهمها: رسالتي للماجستير «أبو بكر الخلال وأثره في الفقه الحنبلي»، وكتاب «جغرافية المذاهب الفقهية»، وكتاب «أبو بكر الخلال جامع الفقه الحنبلي- ترجمة موسعة للخلال مع بيان أثره في تدوين المذهب الحنبلي»، وحققتُ- مشتركًا مع زميل فاضل- كتاب «تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول» للإمام علاء الدين المرداوي الحنبلي.
وحصلتُ على عضوية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وشاركتُ في اجتماعات مؤتمره الثالث للجمعية العامة التي عُقدت بمدينة إسطنبول بتركيا في صيف 2010، والتقيتُ خلالها بالعديد من العلماء، وقدمتُ مقترحات وتوصيات للمؤتمر.
كما حضرت عدة مؤتمرات أخرى.
كما كانت لي مشاركات في بعض المواقع الإلكترونية المتخصصة على شبكة المعلومات الدولية (Internet) بقدر ما كان الوقت يتسع لمثل تلك المشاركات.
كذلك حصلتُ في أثناء هذه الفترة على ثلاث دورات تدريبية في نظام إدارة الجودة (Qaulity Management Sestem)، وشاركتُ في تطبيقه بشركة دار التأصيل حتى حصلت على شهادة الأيزو العالمية (9001:2008 ISO).
وحصلت على شهادة (ICDL) المعروفة بالرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي بعد اجتيازي دورة تدريبية معتمدة في الحاسب الآلي.
تلك هي أهم معالم تلك الفترة من حياتي، والتي أعتبرها مرحلة التكوين العلمي والإعداد، وقد استمرت أربعة عشر عامًا، وكانت- في اعتقادي- مثمرةً إلى حد بعيد.
وأرجو أن أبدأ المرحلة التالية من حياتي- وهي مرحلة ما بعد الدكتوراه، أو ما يمكن أن نطلق عليه مرحلة العطاء- بشكل مباشر وقوي، وأن أشارك من خلالها في خدمة الإسلام والمسلمين بكل ما أُوتيت من علم وخبرة، ولعل ذلك يتزامن مع التطورات الكبيرة التي شهدتها مصر- وكثير من البلاد العربية- بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وأتمنى أن تُتاح لي المشاركة في التدريس الجامعي لبناء جيل جديد من الباحثين والدارسين للشريعة الإسلامية، ننقل لهم ما لدينا من معارف وخبرات ومهارات اكتسبناها على مر السنين.
كما أرجو أن أشارك في المؤتمرات العلمية والمجامع الفقهية والهيئات الشرعية؛ لكي أقدم ما لديَّ من رؤى فقهية بغية الوصول إلى مستقبل أفضل نحتكم فيه إلى الشريعة الغراء التي جعلها الله تبارك وتعالى حاكمةً لحياة الناس بما أودعه فيها من عوامل التجديد والصلاحية لكل زمان ومكان.
والله الموفق والمستعان.
وقد بدأ هذا المشوار منذ أواخر سنة 1997م حينما حصلت على درجة الليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، وقررت أن أتقدم لمرحلة الدراسات العليا بقسم الشريعة الإسلامية بالكلية.
حيث التحقتُ بالسنة التمهيدية للماجستير واجتزتها سنة 1998.
ثم تقدمتُ مباشرة للتسجيل لدرجة الماجستير في موضــوع «أثر أبي بكر الخلال في الفقه الحنبلي»، وتم التسجيل- بعد انتظار سنة ونصف تقريبًا لظروف إدارية- في مايو سنة 2000.
وظللتُ أقرأ وأكتب وأجتهد في إعداد رسالة الماجستير حتى انتهيتُ منها، ونُوقشت في نوفمبر 2005.
ثم شرعتُ في التسجيل لدرجة الدكتوراه منذ أوائل سنة 2006 حتى تم لي في أكتوبر من العام نفسه.
وظللتُ أعمل جاهدًا في إعداد رسالة الدكتوراه حتى انتهيتُ منها أواخر 2010، وتم تشكيل لجنة المناقشة والحكم عليها في مايو 2011، ونُوقشت في سبتمبر 2011م؛ لأُنهِي بذلك مرحلة مديدة من عمري قضيتُها في البحث والإعداد العلمي الذي أرجو أن أكون وُفِّقتُ فيه.
وفي أثناء هذه السنوات الطوال عملت باحثًا شرعيًّا في الفقه والأصول وترقيتُ حتى صرتُ رئيسًا لقسم البحوث الفقهية بمركز البحوث وتقنية المعلومات بدار التأصيل بالقاهرة.
وشاركتُ في أعمال بحثية وإشرافية أيضًا مع عدة جهات؛ مما نفعني في الاتجاه الذي رسمتُه لنفسي منذ أن كنت طالبًا بالتعليم الثانوي، بل بالتعليم الإعدادي.
كما عملتُ في تلك الفترة أيضًا بالتدريس في التعليم الثانوي عدة سنوات، وحاضرتُ في علوم الشريعة ببعض المعاهد العلمية الخاصة فترة أيضًا.
وطبعتُ عدة مؤلفات، أهمها: رسالتي للماجستير «أبو بكر الخلال وأثره في الفقه الحنبلي»، وكتاب «جغرافية المذاهب الفقهية»، وكتاب «أبو بكر الخلال جامع الفقه الحنبلي- ترجمة موسعة للخلال مع بيان أثره في تدوين المذهب الحنبلي»، وحققتُ- مشتركًا مع زميل فاضل- كتاب «تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول» للإمام علاء الدين المرداوي الحنبلي.
وحصلتُ على عضوية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وشاركتُ في اجتماعات مؤتمره الثالث للجمعية العامة التي عُقدت بمدينة إسطنبول بتركيا في صيف 2010، والتقيتُ خلالها بالعديد من العلماء، وقدمتُ مقترحات وتوصيات للمؤتمر.
كما حضرت عدة مؤتمرات أخرى.
كما كانت لي مشاركات في بعض المواقع الإلكترونية المتخصصة على شبكة المعلومات الدولية (Internet) بقدر ما كان الوقت يتسع لمثل تلك المشاركات.
كذلك حصلتُ في أثناء هذه الفترة على ثلاث دورات تدريبية في نظام إدارة الجودة (Qaulity Management Sestem)، وشاركتُ في تطبيقه بشركة دار التأصيل حتى حصلت على شهادة الأيزو العالمية (9001:2008 ISO).
وحصلت على شهادة (ICDL) المعروفة بالرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي بعد اجتيازي دورة تدريبية معتمدة في الحاسب الآلي.
تلك هي أهم معالم تلك الفترة من حياتي، والتي أعتبرها مرحلة التكوين العلمي والإعداد، وقد استمرت أربعة عشر عامًا، وكانت- في اعتقادي- مثمرةً إلى حد بعيد.
وأرجو أن أبدأ المرحلة التالية من حياتي- وهي مرحلة ما بعد الدكتوراه، أو ما يمكن أن نطلق عليه مرحلة العطاء- بشكل مباشر وقوي، وأن أشارك من خلالها في خدمة الإسلام والمسلمين بكل ما أُوتيت من علم وخبرة، ولعل ذلك يتزامن مع التطورات الكبيرة التي شهدتها مصر- وكثير من البلاد العربية- بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وأتمنى أن تُتاح لي المشاركة في التدريس الجامعي لبناء جيل جديد من الباحثين والدارسين للشريعة الإسلامية، ننقل لهم ما لدينا من معارف وخبرات ومهارات اكتسبناها على مر السنين.
كما أرجو أن أشارك في المؤتمرات العلمية والمجامع الفقهية والهيئات الشرعية؛ لكي أقدم ما لديَّ من رؤى فقهية بغية الوصول إلى مستقبل أفضل نحتكم فيه إلى الشريعة الغراء التي جعلها الله تبارك وتعالى حاكمةً لحياة الناس بما أودعه فيها من عوامل التجديد والصلاحية لكل زمان ومكان.
والله الموفق والمستعان.