إلى الذين جبنوا عن قول لا أدري!

[صلاح الدين]

إلى الذين جبنت ألسنتهم عن قول لا أعلم. وإلى الذين حسبوا أن قول لا أدري عيبا!
وإلى الدكتور فلان.والشيخ العلامة فلان لا تخشى قول لا أدري!
فإن هذا لن يمنعك من العلا.
أعرف تماما أن الدرجة العلمية لا يناسبها لا أدري!
والمكانة بين الجاثين بالركب كذلك تمنعك لكن قلها عند حاجتك لها!! "لا أدري".فغدا ستدري!
لكن تشجع وقل لا أدري.
حملني على ما كتبت ما قرأت من كلام إمام أهل السنة المبجل أحمد بن حنبل
فقد قال في مسألة جماع الناسي لصومه: " أجبن أن أقول فيه شيئا، وأن أقول ليس عليه شيء. قال أبو داود: سمعته غير مرة لا ينفذ له فيه قول.
وسئل- رحمه الله- عن حديث» السنة قاضية على الكتاب " ما تفسيره؟ قال: "أجبن أن أقول فيه، ولكن السنة تفسر القرآن، ولا ينسخ القرآن إلا القرآن".
وسئل عن البتة والخلية والبرية والبائن؟ قال:" أجبن أن أقول فيه، أخاف أن يكون ثلاثا".
قال الراوي: وربما سمعت أحمد، يقول: لست أفتي فيه".

 

[سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد]

رد: إلى الذين جبنوا عن قول لا أدري!

جزاك الله خيرا
وقد روي عن ابن عمر رضي الله عنه أنه سئل عن مسألة فقال لا أعلم ولما ظن أن السائل ذهب قال يخاطب نفسه : سئل ابن عمر عن ما لا يعلم فقال لا أعلم
وقال في المراقي :
فالكلُّ من أهل المناحي الأربعهْ ......... يقولُ لا أدري فكن متبعهْ
يعني بأهل المناحي الأربعة أصحاب المذاهب الأربعة فكلهم أجاب في مسائل بقول لا أدري ولم يضر ذلك بمنزلته العلمية بل زادت بذلك الصدق والتواضع رفعة

 

[بدرالدين بن عيسى بن محمد]

رد: إلى الذين جبنوا عن قول لا أدري!

01. قال ابن وهب: وسمعت مالكاً يحدث عن عبد الله بن يزيد بن هرمز قال: "إني لأحب أن يكون من بقايا العالم بعده لا أدري، ليأخذ به من بعده".
02. وقال ابن وهب: سمعت مالكاً يقول: "سأل عبد الله بن نافع أيوبَ السختياني عن شيء فلم يجبه، فقال له: لا أراك فهمت ما سألتك عنه؟ قال: بلى، قال: فلمَ لا تجيبني؟ قال: لا أعلمه".
03. وقال عبد الرحمن بن مهدي: "كنا عند مالك بن أنس، فجاءه رجل، فقال: يا أبا عبد الله! جئتك من مسيرة ستة أشهر، حملني أهل بلدي مسألة أسألك عنها، قال: فسل، فسأل الرجل عن مسألة، قال: لا أحسنها، قال: فبهت الرجل، كأنه قد جاء إلى من يعلم كل شيء، قال: فقال: فأي شيء أقول لأهل بلدي إذا رجعتُ إليهم؟ قال: تقول لهم: قال مالك: لا أحسن".
04. وقال ابن وهب في "كتاب المجالس": سمعت مالكاً يقول: "ينبغي للعالم أن يألف فيما أشكل عليه قول: لا أدري، فإنه عسى أن يهيأ له خير".
05. وقال ابن وهب: "وكنت أسمعه كثيراً يقول: لا أدري"؛ وقال: "لو كتبنا عن مالك لا أدري، لملأنا الألواح".

ومازاده ذلك إلا تشريفا ورفعة
​