العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

نظمت جمعية القدس للبحوث والدراسات الإسلامية مؤتمرها الثاني بعنوان:" العلماء …واقع وآمال"، وذلك اليوم الاثنين في قاعة رشاد الشوا بمدينة غزة، برعاية وحض

إنضم
27 مارس 2010
المشاركات
65
الكنية
أبو مؤمن
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
غزة
المذهب الفقهي
الشافعي
نظمت جمعية القدس للبحوث والدراسات الإسلامية مؤتمرها الثاني بعنوان:" العلماء …واقع وآمال"، وذلك اليوم الاثنين في قاعة رشاد الشوا بمدينة غزة، برعاية وحض

- أهداف المؤتمر-
تتحرك الأمة الإسلامية على درب النهضة والارتقاء بالذات؛ لتصبح أمة ـ كما أراد الله لها ـ رائدة بين الأمم تأخذ مكانها اللائق بها، فتحتاج لجهد إبداعي عظيم في كافة مناحي الحياة بكل أبعادها المادية والمعنوية؛ بحيث تستفيد من كل طاقاتها ومقدراتها. والإنسان هو عماد الأمة تسمو به وتعلو، وتضعف به أيضا وتهبط، وهذا يوجب على الأمة أن تهتم بأبنائها اهتماما يرتقي ويتقدم بهم في كافة الآفاق، فتبني الإنسان القوي الذي يتحمل المسئولية نحو أمته، فيشق لها الدرب نحو المجد والعزة والكرامة.
والعلماء هم الدرة في جبين الأمة بين أبنائها، يحتاجون إلى اهتمام خاصٍ ليكونوا على نحوٍ مؤهل قادر على القيام بدوره ومسئوليته.
وإدراكا من جمعية القدس للبحوث والدراسات الإسلامية لمسئوليتها نحو أمتها وعلمائها، يأتي مؤتمرها الثاني (العلماء واقع وآمال) سعيا إلى تحقيق عدد من الأهداف، يمكن بيان أهمها على النحو التالي:

  1. تقييم واقع العلماء ضمن كافة الحيثيات المعاصرة بكل أبعادها، وذلك للخروج بعبر مهمة تساهم في التسديد والمقاربة لخطى العلماء على درب الواجب والمسئولية.
  2. تجديد وعي الأمة بدورها ومسؤوليتها نحو علمائها.
  3. التأكيد على التوازن بين الحقوق والواجبات بين العلماء والأمة.
  4. التأكيد على أن المسئولية الأعظم في نهضة الأمة يتحملها العلماء.
  5. التحديات المعاصرة التي تواجه الأمة كبيرة، ومعقدة، وهذا يستوجب فيمن يتصدى لهذه التحديات التميز والإبداع.
  6. انضباط العلاقة بين العلماء والحكام من أهم عوامل النهضة للأمة، وهذا يستوجب رصد واقعها، النهوض بها على النحو الايجابي المثمر.
  7. العمل الإسلامي يفتقر إلى التوجيه والإرشاد والانضباط، وهذه مسئولية العلماء؛ وهذا لا يتحقق إلا بتعزيز العلاقة بين الجميع وفق أصول وضوابط الشرع.
 
أعلى