العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

إبراهيم التيمي الفقيه العابد، الشاب الفدائي

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
إبراهيم التيمي الفقيه العابد، الشاب الفدائي






· هو:
إبراهيم بن يزيد بن شريك، أبو أسماء التيمي تيم الرباب. الإمام، القدوة، الفقيه، عابد الكوفة. روى عن عمر، وعائشة، وأبي ذر، والكبار رضي الله عنهم. وعنه: الحكم، وإبراهيم النخعي، والأعمش، وحديثه في الدواوين الستة.



· قنوته لله:

كان شابا قانتا لله، عالما، كبير القدر واعظا، وكانإذا سجد، كأنه جذم حائط ينزل على ظهره العصافير.



· من زهده وتواضعه:
قال الأعمش: قال لي إبراهيم التيمي: ما أكلت منذ أربعين ليلة إلا حبة عنب.
وقال إبراهيم التيمي: ربما أتى علي شهر لا أطعم طعاما، ولا أشرب شرابا، لا يسمعن هذا منك أحد.
وقال العوام بن حوشب: ما رأيت إبراهيم التيمي رافعا بصره إلى السماء قط.



· من أقواله:

قال: كم بينكم وبين القوم! أقبلت عليهم الدنيا، فهربوا، وأدبرت عنكم، فاتبعتموها.

وقال: ما عرضت قولي على عملي إلا خفت أن أكون مكذبا.

وقال: إن الرجل ليظلمني، فأرحمه.






وقال: إذا رأيت الرجل يتهاون في التكبيرة الأولى فاغسل يدك منه.






· مقتله:

طلب الحجاج إبراهيم النخعي، فجاء الرسول، فقال: أريد إبراهيم. فقال إبراهيم التيمي: أنا إبراهيم. ولم يستحل أن يدله على النخعي، فأمر بحبسه في الديماس، ولم يكن لهم ظل من الشمس، ولا كن من البرد، وكان كل اثنين في سلسلة، فتغير إبراهيم، فعادته أمه، فلم تعرفه، حتى كلمها، فمات. فرأى الحجاج في نومه قائلا يقول: مات في البلد الليلة رجل من أهل الجنة، فسأل، فقالوا: مات في السجن إبراهيم التيمي، فقال: حلم نزغة من نزغات الشيطان، وأمر به فألقي على الكناسة
وقيل: بل مات في حبسه، سنة 72هـ.، ولم يبلغ أربعين سنة.



· المراجع:

تهذيب الكمال (2/232)، السير (5/60-62).
 
أعلى