الشفاء
:: متابع ::
- إنضم
- 23 أغسطس 2010
- المشاركات
- 54
- التخصص
- علم التجويد والقراءات
- المدينة
- عجمان
- المذهب الفقهي
- الشافعي
السلام عليكم ورحمة الله
مشايخنا الكرام ، أود طرح سؤالين وأرجو من حضرتكم التكرم بالإجابة وجزيتم خيراً .
السؤال الأول : لقد عانت أخت لي مع زوجها معاناة قاسية بسبب بخله ، وتقتيره عليها في الإنفاق ، وهو رجل ملتزم لا تشك في دينه ، ذو درجة علمية مرموقة ، لكنه سيء الخلق ، وكان يثور ويغضب كلما اشتهت طعاماً وهي في فترة الوحام أو طلبت منه شراء دواء وما شابه ذلك ، ويحكي لها قصصاً عن جداتنا في الماضي كيف حملن وأنجبن من غير أن يتناولن حبة واحدة من الدواء .... وكان كثيراً ما يردد : إذا لك عندي حق لا تسامحيني ودائماً يرمي بالخطأ عليها . المهم وباختصار وذات يوم حاورته وناقشته بالتي هي أحسن وبقي مصراً على رأيه ، ولم يجد معه الكلام بالتي هي أحسن ، فدعت بحرقة اللهم إن كان لي حق عنده وهو مقصر في حقي وحق أطفالي ، اللهم فانتقم لي منه بماله ، اللهم إني أحبه ولا أريد ضرراً في جسده ولا مرضاً يفسد عليه صحته ، لكنني أسألك أن تصيبه في ماله الذي يبخل به علي ... ودارت الأيام وبعد خمس سنوات فقط . وكان قد ادخر مبلغاً جيداً من المال ، وعمل به في التجارة مع ثلاثة أشخاص ، كل على حدة ، وإذ بالأول ينكر عليه حقه ، وبعد سنة هرب الآخر ولا يدري عنه شيئاً ، وقبل أشهر من الآن أفلس الثالث ، وأصبحت أختي تعيش بتأنيب الضمير ، فهي تحبه ولا تتحمل أن يصيبه مكروه ، لكنه لا زال على حاله بل أشد بسبب ما خسره من أموال . فهل هي آثمة بدعائها ؟ وكيف تكفر عن ذلك ؟ وماذا تفعل ؟
السؤال الثاني : إن زوج أختي هذه ، راتبه ما يعادل 10000 ريال شهرياً ، وعنده بيت ، ـ لا يدفع آجاراً ـ وإذا طلبت منه أبسط الأشياء ـ كيس شيبس للأولاد أو تصوير أوراق للمدرسة ـ يثور ، ويستهزئ ويظهرها وأولادها بمظهر الدناءة وكثرة الطلبات ويضرب لهم الأمثال بزهد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وأمثاله و و و... فهل يجوز لها أن تأخذ من ماله ما يكفيها وتكفي نفسها المشاكل والنزاع أمام الأولاد ؟ وما هو حد الكفاية ؟
يعني مثلاً : الشيبس ـ حسب قوله ـ ليس مما أوجبه الله عليه من النفقة ، لكنها تتألم عندما يسرق الأولاد من أصدقائهم في المدرسة شيئاً اشتهوه ليأكلوه ، وعندما تحاوره وتحاول أن توضح له وجهة نظرها لا يقبل ولا يعترف بأي خطأ .
أو مثلاً : لو اشترت لأولادها كسوة العيد ـ بما فيها الملابس الداخلية وثياب النوم ـ بمبلغ 500 ريال وهم أربعة أطفال ، فهل هذا إسراف ؟ وراتبه كما ذكرت لكم ؟ وهل يجوز أن تأخذ من ماله لتشتري لهم وهم عندهم ما يستر عورتهم ـ حسب قوله ـ
علماً بأنها لا تعمل وليس لها أي دخل .
أرجو أن تعذروني للإطالة ، لكنني والله أحببت أن أوضح القضية ، حتى لا يكون فيها أي لبس وجزيتم خيراً .
مشايخنا الكرام ، أود طرح سؤالين وأرجو من حضرتكم التكرم بالإجابة وجزيتم خيراً .
السؤال الأول : لقد عانت أخت لي مع زوجها معاناة قاسية بسبب بخله ، وتقتيره عليها في الإنفاق ، وهو رجل ملتزم لا تشك في دينه ، ذو درجة علمية مرموقة ، لكنه سيء الخلق ، وكان يثور ويغضب كلما اشتهت طعاماً وهي في فترة الوحام أو طلبت منه شراء دواء وما شابه ذلك ، ويحكي لها قصصاً عن جداتنا في الماضي كيف حملن وأنجبن من غير أن يتناولن حبة واحدة من الدواء .... وكان كثيراً ما يردد : إذا لك عندي حق لا تسامحيني ودائماً يرمي بالخطأ عليها . المهم وباختصار وذات يوم حاورته وناقشته بالتي هي أحسن وبقي مصراً على رأيه ، ولم يجد معه الكلام بالتي هي أحسن ، فدعت بحرقة اللهم إن كان لي حق عنده وهو مقصر في حقي وحق أطفالي ، اللهم فانتقم لي منه بماله ، اللهم إني أحبه ولا أريد ضرراً في جسده ولا مرضاً يفسد عليه صحته ، لكنني أسألك أن تصيبه في ماله الذي يبخل به علي ... ودارت الأيام وبعد خمس سنوات فقط . وكان قد ادخر مبلغاً جيداً من المال ، وعمل به في التجارة مع ثلاثة أشخاص ، كل على حدة ، وإذ بالأول ينكر عليه حقه ، وبعد سنة هرب الآخر ولا يدري عنه شيئاً ، وقبل أشهر من الآن أفلس الثالث ، وأصبحت أختي تعيش بتأنيب الضمير ، فهي تحبه ولا تتحمل أن يصيبه مكروه ، لكنه لا زال على حاله بل أشد بسبب ما خسره من أموال . فهل هي آثمة بدعائها ؟ وكيف تكفر عن ذلك ؟ وماذا تفعل ؟
السؤال الثاني : إن زوج أختي هذه ، راتبه ما يعادل 10000 ريال شهرياً ، وعنده بيت ، ـ لا يدفع آجاراً ـ وإذا طلبت منه أبسط الأشياء ـ كيس شيبس للأولاد أو تصوير أوراق للمدرسة ـ يثور ، ويستهزئ ويظهرها وأولادها بمظهر الدناءة وكثرة الطلبات ويضرب لهم الأمثال بزهد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وأمثاله و و و... فهل يجوز لها أن تأخذ من ماله ما يكفيها وتكفي نفسها المشاكل والنزاع أمام الأولاد ؟ وما هو حد الكفاية ؟
يعني مثلاً : الشيبس ـ حسب قوله ـ ليس مما أوجبه الله عليه من النفقة ، لكنها تتألم عندما يسرق الأولاد من أصدقائهم في المدرسة شيئاً اشتهوه ليأكلوه ، وعندما تحاوره وتحاول أن توضح له وجهة نظرها لا يقبل ولا يعترف بأي خطأ .
أو مثلاً : لو اشترت لأولادها كسوة العيد ـ بما فيها الملابس الداخلية وثياب النوم ـ بمبلغ 500 ريال وهم أربعة أطفال ، فهل هذا إسراف ؟ وراتبه كما ذكرت لكم ؟ وهل يجوز أن تأخذ من ماله لتشتري لهم وهم عندهم ما يستر عورتهم ـ حسب قوله ـ
علماً بأنها لا تعمل وليس لها أي دخل .
أرجو أن تعذروني للإطالة ، لكنني والله أحببت أن أوضح القضية ، حتى لا يكون فيها أي لبس وجزيتم خيراً .