ضابط "معنى ارتفاع الحدث"....(فائدة عثيمينية)

[محمد ولد محمود ولد أحمد]

ذكر الشيخ ابن عثيمين ضابطاً لقول الحنابلة في تعريف الطهارة "ارتفاع الحدوث وما في معناه وزوال الخبث" في قولهم (معنى ارتفاع الحدث):كل طهارة لا يحصل بها رفع الحدث أو لا تكون عن حدث

ذكرتها لأن بعض أهل العلم قال هذه فائدة قل من نبه عليها بل لم أجد من نبه اليها.اه

 

[أبوبكر بن سالم باجنيد]

رد: ضابط "معنى ارتفاع الحدث"....(فائدة عثيمينية)

هذا غلط محض، بل نبه عليها كثير من المتقدمين من الحنابلة، وربما كان الذي قال هذا الكلام بعيداً عن المعرفة بالمذهب.

 

[محمد ولد محمود ولد أحمد]

رد: ضابط "معنى ارتفاع الحدث"....(فائدة عثيمينية)

وما وجه الغلط فيه ؟ ومن الذي نص على خطأ هذا الضابط من المتقدمين؟
جزاك الله خيرا وبارك فيك

 

[أبوبكر بن سالم باجنيد]

رد: ضابط "معنى ارتفاع الحدث"....(فائدة عثيمينية)

بعض أهل العلم قال هذه فائدة قل من نبه عليها بل لم أجد من نبه اليها.اه

بارك الله فيك

هذه الفائدة ليست غلطاً، ولكنَّ الذي يقول إنها فائدة لا يوجد من نبه عليها مخطئ.
قال في كشف المخدرات شرح أخصر المختصرات: وَمَا فِي معنى ارْتِفَاع الْحَدث كالحاصل بِغسْل الْمَيِّت؛ لِأَنَّهُ تعبدي لَا عَن حدث.
وفي شرح المنتهى: (وَمَا فِي مَعْنَاهُ) أَيْ مَعْنَى ارْتِفَاعِ الْحَدَثِ، كَالْحَاصِلِ بِغُسْلِ الْمَيِّتِ لِأَنَّهُ تَعَبُّدِيٌّ لَا عَنْ حَدَثٍ وَكَذَا غَسْلُ يَدَيْ الْقَائِمِ مِنْ نَوْمِ اللَّيْلِ، وَمَا يَحْصُلُ بِالْوُضُوءِ وَالْغُسْلِ الْمُسْتَحَبَّيْنِ، وَمَا زَادَ عَلَى الْمَرَّةِ فِي وُضُوءٍ وَغُسْلٍ وَبِغَسْلِ الذَّكَرِ وَالْأُنْثَيَيْنِ مِنْ الْمَذْيِ إنْ لَمْ يُصِبْهُمَا، وَكَوُضُوءِ نَحْوِ الْمُسْتَحَاضَةِ إنْ قِيلَ لَا يَرْفَعُ الْحَدَثَ.

 

[محمد ولد محمود ولد أحمد]

رد: ضابط "معنى ارتفاع الحدث"....(فائدة عثيمينية)

أخي بارك الله فيك لقد أسرعت في الحكم على القائل
ينبغي أن يعلم أولاً أن ثمة فرق بين الضابط الفقهي والتعليل الفقهي فما ذكره الأصحاب رحمهم الله في كتبهم الفروعية هو من قبيل التعليلات الفقهية للمسائل لكن ماذكره الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ونبه عليه أهل الفضل هو جمع تلك التعليلات لهذه الصور وجعلها ضابط فقهي ، وهذا هو الذي قل من نبه عليه

اللهم فقهنا في الدين

 

[أبوبكر بن سالم باجنيد]

رد: ضابط "معنى ارتفاع الحدث"....(فائدة عثيمينية)

أخي -غفر الله لك- لا أجد لما ذكرتم معنى صحيحاً

عندما يقول في "شرح المنتهى": كَوُضُوءِ نَحْوِ الْمُسْتَحَاضَةِ إنْ قِيلَ لَا يَرْفَعُ الْحَدَثَ.
أليس يريد أن ما لا يرفع الحدث هو الذي عليه المعول في دخوله تحت: (ما في معناه) ؟! أظن أن الصواب هو أن ذلكم القائل قد أسرع في الحكم الذي قاله، لا أننا من أسرع في الحكم عليه. والله الموفق