محمد سعيد نبوي
:: متابع ::
- إنضم
- 23 مايو 2011
- المشاركات
- 16
- التخصص
- هندسة القوى الكهربية
- المدينة
- ا
- المذهب الفقهي
- الدليل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله ، وبعد..
الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله ، وبعد..
فبحكم معرفتي بأحد المبتليْن بما اصطلح على تسميته "الوسواس القهري" و معرفتي لما يباشره من مشقة أحببت أن أفتح النقاش و المدارسة حول تلك المسألة التي ربما يجد فيها كثير من الموسوسين الحل و العلاج (و ربما يصلون إليها من تلقاء أنفسهم تحت مشقة المرض) ..
هذه المسألة هي : إسقاط الصلاة عن صاحب الوسواس القهري
لا أخفيكم بأنني كنت سأكتب "إسقاط الصلاة عن مرضى الوسواس القهري" إلا أنني تراجعت لأنها نقطة من نقاط البحث الرئيسية - كما سيأتي بإذن الله- وهي هل الوسواس القهري مرض يبيح لصاحبه الترخص برخص المريض ، أم أنه أمر نابع من الموسوس ذاته ولا علاقة له بالمرض .. طبعا هناك كلام للفقهاء المتقدمين حول ماهية الوسواس و علاجاته ،وهي أحد الإشكالات التي تواجه الموسوسين عند التعامل مع المفتين و طلبة العلم..
و أعتقد أن البحث سيدور حول نقاط ثلاتة:
1) ماهية الوسواس و حقيقته.
2) حد الرخصة الممنوحة للموسوس بناءاً على فهمنا لحقيقة الوسواس.
3) قضية التداوي و العلاج.
وسأبدأ مباشرة هنا بالنقطة الأولى :ماهية الوسواس و حقيقته
فكما لا يخفى أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره ،و الركن الركين في مسألتنا هذه هو فهم ما يعانيه الموسوس و تصوره تصورا صحيحاً ؛ لذا سأترككم مع هذين المقطعين للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم يتحدث فيهما -يحفظه الله- عن "مرض" الوسواس القهري و الشيخ لمن لا يعلم تخصصه الأكاديمي في الطب النفسي
المقطع الأول
و هذا المقطع الثاني .. وصوته أردأ قليلاً لكن تطرق لمسألة العلاج و الأعراض الجانبية ،و ذكر أن الفقهاء في القديم يعاملون الموسوس كالمدان
المقطع الثاني
.
.
.
.
يتبع إن شاء الله..و آمل التفاعل من الإخوة