رد: اجو الأهتمام
رد: اجو الأهتمام
وايضا فكرت ان اكتب فى(المسائل التى اطلق فيها الشافعى قولين من غير ترجيح)فهل هذا موضوع مفيد ام انى لن اتى فيه بجديد؟؟؟؟
أعدّ بحثا مصغرا كلفنا به الشيخ د. عثمان شوشان حفظه الله في مادة تخريج الفروع على الأصول
والبحث يعتني بتحقيق قاعدة أصولية من القواعد المذكورة في كتب التخريج، التحقق من دقة القاعدة وما ذكره صاحب التخريج
ثم التحقق من أن الفرع الفقهي مخرج على تلك القاعدة
وكان نصيبي قاعدة في التمهيد للأسنوي، فيها اختلف قول الشافعي، واختلف أيضا فيها الشافعية بسبب اختلاف قول الإمام فترتب على ذلك
اختلافهم في حكم الفرع الفقهي المخرّج على تلك القاعدة
والقاعدة هي: هل إجماع العصر الثاني على أحد قولي العصر الأول حجة؟
والفرع الفقهي الذي ملت للتحقق منه هو بيع أم الولد ويترتب عليه هل ينقض حكم الحاكم إذا ذهب لصحة بيعها؟
ومن ثم مع البحث وجدتُ أمورا تستحق الدراسة والتأمل
وهو أن بعض الأصوليين لا يرون أن هناك إجماعا أصلا في منع بيع أم الولد
احتجاجا بأن التابعين لم يجمعوا بعد عهد الصحابة على منع بيعها، حيث خالف الشافعي، وهو يعد من التابعين
ولذا الاجماع منقوض
والنتيجة أن الفرع لا يُخرج على تلك القاعدة الأصولية
ذكرتُ لك -يا رعاك الله- ما سبق وهو ما زال قيد دراسة عندي وتأمل، وما ذكرته إلا لخاطر خطر ببالي
ولا أدري إن كان تم بحث هذا برسالة علمية سابقا..
وهو دراسة التمهيد في تخريج الفروع على الأصول للأسنوي
التحقق من كل قاعدة أصولية من خلال كتب الأصول وعمل مقارنة
ثم التحقق دقة تخريج الفروع الفقهية على القاعدة من خلال كتب الفقه المقارن وكتب بسط الأدلة المختلفة
وقد أوصى شيخي عثمان شوشان -حفظه الله تعالى- في نهاية رسالته العلمية الرائعة في تخريج الفروع على الأصول دراسة تاريخية ومنهجية وتطبيقية
أوصى
بدراسة وتحقيق كتب التخريج وذكر أسماءها:
1- تأسيس النظر للدبوسي الحنفي
2- مفتاح الوصول للتلمساني المالكي
3- ت
خريج الفروع على الأصول للزنجاني الشافعي
4- القواعد والفوائد الأصولية لابن اللحام الحنبلي
ولا أعلم لم لم يذكر - حفظه الله- مع تلك الكتب التمهيد للأسنوي، هل تم بحثه ودراسته مسبقا أم لا؟ لا أعلم.
وأى زمان هذا من يجد غيره فى كربة ولا يحملها عنه ؟؟
لكن لن اقول غير (انما اشكوبثى وحزنى الى الله)
والله المستعان
أسأل الله أن ييسر أمرك ويذلل لك الصعاب، ويجعل وقتك وعملك مباركا مثمرا ناجحا
ويرزقك كل ما تتمنين وأنت بخير وعافية
اللهم آمين