العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

المحققون الجدد!!

صلاح الدين

:: متخصص ::
إنضم
6 ديسمبر 2008
المشاركات
713
الإقامة
القاهرة
الجنس
ذكر
الكنية
الدكتور. سيد عنتر
التخصص
أصول الفقه
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
المذهب الحنفي
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي الأمين
تختلف مناهج المحققين خصوصًا مناهج المحققين الجدد الذين لم يدرسوا علم التحقيق أصلًا
وكلامي بالتحديد حول تحقيق المخطوطات بالجامعات إذ إن كل باحث بل وكل رسالة تمثل منهجًا فريدًا رسمه الباحث في رسالته
فمثلًا لو نظرنا إلى من يحقق مخطوط بأصول الفقه فستجد اختلافًا كبيرًا بين باحث وباحث فمنهم من يصدر رسالته بتعريف هذا العلم وواضعه وأبرز مصنفاته إلى غير ذلك من الأمور التي قتلت وذبحت وسلخت بحثًا!
ومنهم من يفرد عدد كبير من صفحات رسالته حول التحقيق وطرقه وسبق المسلمين في ذلك العلم مما يجعل القارء يحسب الرسالة في علم التحقيق!
ومنهم من يدخل مباشرة في المخطوط لكن تجده يغرقك في التفاصيل التي لا فائدة من ذكرها مثلًا وكان رحمه الله –أعني مؤلف المخطوط الذي يحققه- يحب التمر أو يحب لعب كذا أو كذا! أو كان الشارح يجيد السباحة وركوب الخيل.ياشيخ هل سنقدم له في بطولة رياضية!!
يتبع.
 

محمد السيد حسن

:: متابع ::
إنضم
28 يونيو 2011
المشاركات
6
التخصص
شريعة
المدينة
دمياط
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: المحققون الجدد!!

الأخ الكريم : هل ستكون كل المشاركة في هذا الموضوع على هذا المنهج ؟ أم أنك ستقدم بدائل منهجية وحلولا علمية ؟ وفقك الله ونفع بك .
 

هافال محمد محمد

:: متابع ::
إنضم
12 أبريل 2009
المشاركات
33
التخصص
الهندسة / المساحة
المدينة
السليمانية
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: المحققون الجدد!!

بوركتم فقد أعجبني تعليق الأخ محمد السيد بقوله : أم أنك ستقدم بدائل منهجية وحلولا علمية ؟ فهو قد ركز على المهم في القضية لأن من شأن الذي يريد طرح موضع ما في صورة النقد أن يأتي ببدائل و فوائد التي تترتب على النقد أو أي تعقب ( كما نسميه أحيانا ) لأن ذلك أليق ببذل الخير و العلم النافع للناس ( خصوصا طلبة العلم و أهله ) و لنتأمل في الكلمة الطيبة ( لا إله إلا الله ) ففيها النقد و السلب لكن لم تكتف بهما بل تعقب ذلك ببديل من أعظم البدائل للناس اجمعين وهي كلمة الجلالة الله سبحانه وينبغي أن نكون هكذا في طروحاتنا و في نظراتنا لأي مسألة علمية حتى نكون من الذين ينفون تحريف الجاهلين و تأويل المبطلين وإصلاح ما أفسده الناس في جميع المجالات التي تخص العلوم الشرعية ... هذا و الله أعلم و جزى الجميع الخير
 
إنضم
29 نوفمبر 2011
المشاركات
18
الكنية
أبو عبد البر النفيفي
التخصص
الدراسات الإسلامية
المدينة
الرباط
المذهب الفقهي
المالكي وغيره من المذاهب افسلامية
رد: المحققون الجدد!!

السلام عليكم أخانا الأستاذ المفضال أرجو المعذرة مع أن ما أشرت إليه جيد وجميل وينبغي التنبه له والاهتمام به، إلا أني آسف من أخطائك النحوية التي وردت في نص رسالتك فهلا اهتممنا تهمما بالغا بلغتنا الرائعة، وأرجو أن لا تتذرع بأن الموضوع لا يستحق كل هذا، فأقول بلى وكلا الأمر أكثر من ذلك ولعل سيادتك توافقني الرأي وتشاطرنيه، فحيا الله أهل أرض الكنانة وأرض الإسلام عامة والله يوفقني وإياك وجميع أهل هذا المنتدى الشيق إلى الاعتناء بذلك، لأن عددا من النصوص المطروحة فيه تُستهجن أخطاؤها ويعاب علينا بها ونحن من ينتمي إلى علمٍ هو أدق من الميزان في معاييره والله يرعانا وإياكم بحفظه.
 

حسين سعيد يعقوب

:: متابع ::
إنضم
16 يناير 2012
المشاركات
3
الكنية
أبو هشام
التخصص
فقه وأصوله
المدينة
تمالي - شمال غانا
المذهب الفقهي
المالكي
رد: المحققون الجدد!!

أخي الفاضل ... من يريد أن يصحح لأخيه أخطاءه اللغوية ، لنعلم أن كل ابن آدم خطاء ، وأنه كان يستحسن أن نشير إلى مواضع الخطأ حتي لا يقع فيها مرة أخرى ، وشكرا.
 
إنضم
4 يوليو 2011
المشاركات
46
الكنية
أبو يحيى
التخصص
الحديث، والمشاركة في الفقه
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
شافعي
رد: المحققون الجدد!!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد ...
فلعلنا ابتدرناك أخانا العزيز صلاح الدين، وقطعنا عليك سير مشاركاتك في هذا الموضوع، ولعلك كنتَ تعد البدائل الممكنة لتفادي مثل هذا الأمر المتفشي في كثير من الرسائل العلمية، فليتك - بارك الله فيك - تكمل موضوعك، وتفيدنا بما عندك وفقنا الله وإياكم.

وبالنسبة لأخي الفاضل سعيد الحسين، جزاك الله خيرًا على نصحك، وإن كان جافيًا بعض الشيء، ولكن أسأل الله أن يجزيَك خيرًا على ما نصحتَ به. ولا شك أن لغتنا هي أسمى اللغات وأقومها، وأفضلها وأحسنها، فعلينا التمسك بها، والعض عليها.

أخي الفاضل ... من يريد أن يصحح لأخيه أخطاءه اللغوية ، لنعلم أن كل ابن آدم خطاء ، وأنه كان يستحسن أن نشير إلى مواضيع الخطأ حتي لا يقع فيها مرة أخرى ، وشكرا.
لا شك أن معظمنا في طور التعلم والتفقه، ومهما بلغ الإنسان من العلم مبلغًا، ينبغي أن يتذكر دائمًا قول الله تعالى: {وفوق كل ذي علم عليم}، فاللهم علمنا وزدنا علمًا. وأما عن طلبك، فما وجدت في مشاركة أخينا صلاح الدين سوى ما يلي:
* لو نظرنا إلى من يحقق مخطوط بأصول الفقه = لو نظرنا إلى من يحقق مخطوطًا بأصول
* ومنهم من يفرد عدد كبير من صفحات = ومنهم من يفرد عددًا كبيرًا من صفحات
* مما يجعل القارء يحسب الرسالة في علم = مما يجعل القارئ يحسب الرسالة في علم

هذا ما رأيته من أخطاء غير علامات
الترقيم، والأمر فيها هين،
والله الموفق والمعين.

 

صلاح الدين

:: متخصص ::
إنضم
6 ديسمبر 2008
المشاركات
713
الإقامة
القاهرة
الجنس
ذكر
الكنية
الدكتور. سيد عنتر
التخصص
أصول الفقه
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
المذهب الحنفي
رد: المحققون الجدد!!

بارك الله فيكم
أما عن بعض ما كان من أمور لغوية فلله الحمد أن كانت في ترك تنوين أو وضع الهمزة بشكل غير صحيح هذا تقدم باهر.
وما قيل: إن الموضوع تحدث عن المشكلة ولم يتعرض لحل؛ فلأن من الطبيعي جدًا أن نشعر بالمشكلة، ثم أضع أو يضع غيري لها حلًا.
دمتم موفقين.
 
إنضم
8 يونيو 2010
المشاركات
562
التخصص
فقه
المدينة
عمان، ولكني مقيم بالكويت
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: المحققون الجدد!!

بارك الله في أخي صلاح على هذا الموضوع.
الذي ألاحظه أنه تم إدخال بعض الأشياء مما هي ليست من صلب التحقيق النص في تحقيق المخطوطات، والذي أراه ـ والله أعلم ـ أن يقتصر التحقيق على تدقيق نص كلام المؤلف، وعدم حشو الكتاب وتطويله مما لم يكتبه المؤلف أصلا، وترويج الجميع باسم المؤلف، صحيح أنه لم ينسب إليه صراحة، ولكنه دخل تحت عباءة عنوانه. فالذي أفضله هو إخراج النص المحقق كما كتبه المؤلف بدون زيادة إلا إن دعت الضرورة لتنبيه أو توضيح، والله أعلم.
 
إنضم
17 يناير 2011
المشاركات
27
التخصص
أصول الفقه
المدينة
صنعاء
المذهب الفقهي
الشافعية
رد: المحققون الجدد!!

جزاء الله الأخ صلاح الدين كل خير. - وكذا الجميع -
فقد أثار موضوعاً يستحق الإهتمام.
ثم إني أتفق مع الأخ عبد الله الأسلمي في أنه يتم إدخال بعض الأشياء مما يعد أنه ليس من صلب التحقيق للنص المؤلف وذلك في تحقيق المخطوطات.
ولكن ياسيدي ربما كان ذلك مما يلزم به طالب الدراسات العليا عند تحقيقه مخطوطاً ما كرسالة.
فترى أن الهوامش والحواشي المضافة أكثر من النص المُحَقق، وقد يتجاوز الأمر ذلك إلى التعليق أيضاً على كلام المصنف بالموافقة أو المعارضة. وليس الهدف من تحقيق المخطوط - كما يفترض أن يكون - أكثر من أن يكون إخراجه من حيّز الأدراج إلى أيدي القارئ. مع ما يستلزم ذلك من ضبط النص ومقارنته بين النسخ المختلفة للمخطوط فحسب. أما أن يكون شرحاً وتعليقاً و .... فإن ذلك ليس من التحقيق المطلوب وإنما تزيداً.
أنا بنفسي عانيت من ذلك في تحقيقي لكتاب في أصول الفقه لأحد العلماء المشهورين.
لم أكن أريد إلا ضبط النص فحسب، ولكن الأمر أحياناً ليس بيدك فقط ، إضافةً إلى أن التحقيق مؤخراً أصبح على هذا المنوال فتخشى أن ينظر إلى عملك - وخصوصاً عند المناقشة في الجامعة - إلى أنه ناقص وغير مستوفٍ، وإلا فما أروع كتاب مثل كتاب البرهان للجويني أو المعتمد للبصري في تحقيقهما.
بارك الله فيكم.
 
إنضم
8 يونيو 2010
المشاركات
562
التخصص
فقه
المدينة
عمان، ولكني مقيم بالكويت
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: المحققون الجدد!!

بارك الله فيك شيخ محمد.
لا زيادة على ما تفضلت به ـ جزاك الله خيرا ـ إلا أني أنبه إلى أن الأمر خلط فيه الناس تحقيق كتاب ما وإخراجه إلى القراء، بالدراسه للكتاب. (وبينهما فرق من وجهة نظري).
فالتحقيق يفترض أن يكون عملية مراجعة لنسخ الكتاب والمقابلة بينها لتكون الثمرة النهائية، إخراج للكتاب كما كتبه المؤلف، بحيث أن يصبح المؤَلف متداولا بدون أخطاء بعدما كان جزءا من عالم المخطوطات والتراث.
وأما دراسته فهو كما يحصل في رسائل الماجستير والدكتوراة ـ وإن سموها تحقيقا ـ من حيث التكلم على الكتاب ومعرفة من هو المؤلف وما هي الحالة السياسية في عصره وما إلى آخر الأمور التي صار يتكلم عنها الدارسون لكتاب ما في مقدمة تحقيقهم ودراستهم له.
فالتحقيق شيء، والدراسة شيء آخر. وإن كان التحقيق قد يندرج تحت الدراسة في بعض الأحيان، والله أعلم.
 
إنضم
8 مارس 2010
المشاركات
10
التخصص
علوم القرآن
المدينة
حيث أهل العلم
المذهب الفقهي
الشافعي
رد: المحققون الجدد!!

موضوع قيم يستحق الوقوف عنده والتأمل فيه مليا

جزاكم الله خيرا
 

عبد الرحمن بكر محمد

:: قيم الملتقى المالكي ::
إنضم
13 يونيو 2011
المشاركات
373
الإقامة
مصر المحروسة - مكة المكرمة شرفها الله
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أنس
التخصص
الشريعة والقانوزن
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
المالكي
رد: المحققون الجدد!!

إخواني وأخواتي الكرام: هناك أمر ينبغي التنبه له، ولا بد من وضع الأمر في نصابه، فنقول: هناك تحقيق للدراسة -أعني بقصد نيل درجة علمية ماجستير أو دكتوراة- وهناك تحقيق للطباعة والنشر وكلاهما له مميزاته وعيوبه، فبالنسبة للدراسات العليا بقسميها نجد تعنتًا في المنهج من المشرفين على الرسالة والمناقشين لها، ونرى الرأي وضده، فمثلًا حضرت مناقشتين في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة فرأيت في الأولى المناقش يطالب الباحث معد الماجستير بالتوسع في الترجمة، ويقول لا بد من أن نعرف صفاته وأخلاقه وشمائله لا أن تقتصر على عناصر قليلة كشيوخه وتلاميذه ووفاته، ورأيت في المناقشة لرسالة ماجستير أخرى يعترض على الطالب لتوسعه في التراجم، وعلى شاكلة هذا الأمر كثير، بل والله في بعض المناقشات شاهدتها يغير الدكتور المناقِش منهجه الذي كان عليه في مناقشة سابقة، ولا أدري أذلك تغير اجتهاد أم أنه اعتراض لمجرد الاعتراض حتى لا يسلم الطالب، ولا يسلم له بكل ما صنع في الرسالة. هذا بالنسبة للدراسات العليا، ولا أظن حل الأمر إلا بوضع منهج عام للمناقشات من عمداء الجامعات، وتوحيد منهج التحقيق بين السادة المشرفين المناقشين أنفسهم، ولعل الأمر لا يكون عسيرًا بعد ذلك لا على الطلاب ولا على الدكاترة المناقشين.
أما بالنسبة لمنهاج التحقيق في عالم الطباعة فحدث ولا حرج عن تفنن دور النشر في توسيع الكتاب وتضخيمه ليزيد ثمنه على الققارئ المسكين أو طالب العلم الكادح الذي بالكاد يجد ثمن كتاب، ناهيك عن صراعات الأقران في مجال التحقيق فترى مثلًا الشيخ فلان الفلاني يحقق كتابًا وهو يعلم أن الشيخ الفلاني يحققه، وإليك مثال ذلك كتب السنة الستة يعمل فيها أكثر من ثلاث مشائخ كبار في آن واحد، إنه الصراع المحموم حول التحقيق والخاسر الأكبر في ذلك طالب العلم الذي يطالب أن ينظر في هذه الطبعة وتلك حتى يطمئن لنسخة، لمصلحة من هذا، والمخطوطات كثيرة وما حقق منها لا يمثل عشر معشار ما لم يحقق، ألا نحتاج لتضافر الجهود وتوحيد الفكر لمصلحة المسلمين، أقول للجميع: اتقوا الله في طلبة العلم وفي محبيكم الذين قد يشترون الكتاب فقط لمحبتهم لكم، ولا يقول قائل: لعل الكتاب يحتاج لإعادة تحقيق، أقول بالتجربة يتضح أنه ما زاد الآخر على بعض الأشياء البسيطة التي لا تصنع فارقًا بين التحقيقين، وهناك كتب أخذت على علاتها وطبعت من جديد ولم يراعى فيها لا ضبط النص ولا تحقيق الكتاب أصلًا، بل والله إن بعضهم قلت له: بالله عليك لا تعد طباعة الكتاب حتى تنظر فيه مرة أخرى لتقوم العوج الذي فيه، وتكمل النقص الذي شانه، فقال لي: الكتاب نفد، والسوق يحتاج، وإن مد الله في العمر سنطبعه طبعة أخرى، وهيهات هيهات فحتى الآن لم يعد طباعته، والكتاب لا يستغني عنه طالب علم، قال الشاعر: كيف يبلغ البنيان يومًا تمامه إذا كنت تنبني وغيرك يهدم
ولا أدري كيف يلقى الله وهو غاش للمسلمين يتشبع بما لم يعط، ويلبس ثوبي زور، وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم: (ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم من عمله وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه؛ فاتقوا النار ولو بشق تمرة) قال الأعمش: وحدثني عمرو بن مرة عن خيثمة مثله، وزاد فيه: (ولو بكلمة طيبة) متفق عليه.
وأخيرًا بالنسبة لمناهج التحقيق عند القدامى فهم مختلفون على عدة مناهج: منها هل الأصل في التحقيق ضبط النص وتقوميه، أم يزاد على ذلك بعض مستلزمات التحقيق من تخريج الأحاديث وعمل التراجم؟ بل وأزيد أنا ما أراه لازمًا من لوازم التحقيق في زمننا وهو مناقشة المؤلف فيما يقول، لا التسليم له بكل ما كتب، وليس الأمر على إطلاقه بل مقيد بعدة أشياء: أولها كون النقد لأحد العلماء المشهورين، فلا بأس بنقل الكلام عنهم، ثانيًا: كون كلام الناقد صحيحًا سلم له به العلماء. ثالثًا: عدم الإكثار من ذلك حتى لا يثقل على القارئ ... إلخ تلك الضوابط التي وضعتها لنفسي،وقد يختلف معي البعض في ذلك.
فمثلًا في خلال عملي في كتاب الشامل لبهرام رأيت ابن غازي قد تعقب عليه في شفاء الغليل في سبع مواضع من الكتاب، فجمعتها وقلت لا بد من وضعها أسفل كتاب الشامل حتى تتم الفائدة للقارئ من هذه المواضع ودرج على ذلك في " الشامل " فقال: وسقط أخ لأب بأخت شقيقة، وابن وابنة وبنت فأكثر، وهذا من أفظع الوهم الخارق للإجماع الذي لا يحل السكوت عليه مع إطلاقه في الأخت الشقيقة؛ إذ لم يقيدها بالعاصبة كما هنا.
ومثال آخر مر بي في كتاب الزاهي لابن شعبان حيث أنه كثيرًا ما يخرج عن أصول المذهب، والمعتمد من الروايات فيه، فتراه يذكر قولًا شاذًا أو يخالف قولًا معتمدًا في المذهب، فكنت أبيِّن ذلك في حاشية الكتاب نقلًا عن أكابر علماء المذهب كابن أبي زيد والمازري وغيرهما من الأئمة. وأظن أن هذا الأمر -أعني تعقب المؤلف بكلام النقاد السابقين- الآن من أهم أمور التحقيق في زمننا، ولا أدعي الكمال لنفسي فأنا عالة على من سبقني الذين انتقدوا على الأكابر خطأهم، وأبانوا أوهامهم.
ومنها: -أعني مناهج التحقيق- اعتماد نسخة الأصل أو نسخة الأم، أو منهج النص المختار أو النسخة الترقيعية كما يحلو للبعض تسميتها.
ومنها مناهج تتعلق بصنع التراجم، ومناهج خاصة بتخريج الأحايث والآثار والحكم عليها تصحيحًا وتضعيفًا.
والكلام في هذا يطول، والقامة تقصر عن مجاراة كبار القوم من مشرفين وأعضاء ورواد، فما كان مني من خلل سدوه، وما كان من نقص كملوه وما كان من ذلل تجاوزه، عسى الله أن يتجاوز عنا جميعًا بمنِّه وكرمه، إنه بكل جميل كفيل وهو حسبناونعم الوكيل.
 
إنضم
4 يوليو 2011
المشاركات
46
الكنية
أبو يحيى
التخصص
الحديث، والمشاركة في الفقه
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
شافعي
رد: المحققون الجدد!!

سلام الله عليك أبا أنس ورحمته وبركاته، وبعد ...
فلعلك تسمح لي بمناقشتك في شيء جاء في مشاركتك النافعة، بارك الله فيك. قلتَ - نفع الله بك -:
وأخيرًا بالنسبة لمناهج التحقيق عند القدامى فهم مختلفون على عدة مناهج:
منها: هل الأصل في التحقيق ضبط النص وتقويمه، أم يزاد على ذلك بعض مستلزمات التحقيق من تخريج الأحاديث وعمل التراجم؟ بل وأزيد أنا ما أراه لازمًا من لوازم التحقيق في زمننا وهو مناقشة المؤلف فيما يقول، لا التسليم له بكل ما كتب، وليس الأمر على إطلاقه بل مقيد بعدة أشياء: أولها كون النقد لأحد العلماء المشهورين، فلا بأس بنقل الكلام عنهم، ثانيًا: كون كلام الناقد صحيحًا سلم له به العلماء. ثالثًا: عدم الإكثار من ذلك حتى لا يثقل على القارئ ... إلخ تلك الضوابط التي وضعتها لنفسي،وقد يختلف معي البعض في ذلك.
ومنها: -أعني مناهج التحقيق- اعتماد نسخة الأصل أو نسخة الأم، أو منهج النص المختار أو النسخة الترقيعية كما يحلو للبعض تسميتها.
ومنها: مناهج تتعلق بصنع التراجم، ومناهج خاصة بتخريج الأحايث والآثار والحكم عليها تصحيحًا وتضعيفًا
ومناقشتي محصورة في النقاط الآتية:
النقطة الأولى: ما المقصود بقولك: "القدامي"؟ هل تعني جيل الشيخ شاكر والأستاذ عبدالسلام هارون وأحمد صقر وأمثال هؤلاء رحمة الله عليهم، أم ماذا؟!
النقطة الثانية: في نظري أن القسم الثالث إنما هو متفرع عن القسم الأول في كلامك، ويمكن إعادة صياغة هذه الأقسام كما يلي:
إن لتحقيق النصوص التراثية عاملان: أحدهما أساسي، والآخر ثانوي.
فأما الأساسي: فهو ضبط النص وتقويمه على الوجه الذي أراده مؤلفه أو قريبًا منه، وهذا هو روح التحقيق، وغايته العظمي، وثمرته المرجوة، ويكون إما باعتماد نسخةٍ أُمًّا أو أصلًا، أو يكون بطريقة النص المختار -كما تفضلتم-.
وأما الثانوي: فهو ما يزيده المحقق من زياداتٍ تفيد في تقويم النص وزيادة بيانه، وإيضاح مبهمه ومشكله، وهنا يختلف الأمر من محقق لآخر، فمن مُهتمٍ بتخريجِ الأحاديثِ والآثارْ، إلى آخرٍ مهتمٍ بعزوِ النقولِ والأخبارْ، إلى ثالثٍ يُعَقِّبُ ويُدققْ، ويُناقشُ ويُحققْ، إلى رابعٍ يهتم بصنعةِ التراجمْ، ناهيك عن الفهارس وما لها من آثار عظائمْ.
هذا ما أراه في مناهج التحقيق من حيث مجمل تقسيماتها، والله أعلى وأعلم.
النقطة الثالثة: مسألة مناقشة المؤلف فيما يقول، قلتَ -بارك الله فيك- أن البعض قد يختلف معك في ذلك، ولن أختلف إن شاء الله، ولكن أود تجلية أمر ما، فكما تعلم أن لكل مؤلف منهج خاص به، وطريقة يتبعها، واجتهادات يرجحها، واختيارات يختارها، وهذا كله معلوم مستقر، فأنا لا أتخيل عالمًا كلما اختار اختيارًا وذهب اجتهاده إليه مثلًا أن يقوم المحقق بالرد عليه، وتبيين ما في المسألة من المذاهب، والراجح في الأمر عنده، فهذا يعد كتابًا على الكتاب، هذا إن تخيلنا أننا سنسير مع المؤلف على خطًـى ثابتة طول الكتاب، فأما إن فعلنا مثلما قلتَ بحدود وتقييدات، فلا بد إذن من بيان القدر الواجب الكف عنده، أو بمعنى آخر: ما هو الضابط لقولك: "وليس الأمر على إطلاقه"؟.
النقطة الرابعة: اشترطتَ للنقد أن يكون من أحد العلماء المشهورين، ولا أدري ما وجه القيد الأخير؟ ثم ما الفارق بين أن يستشكل المحقق نفسُه على المؤلف، أو لا بد وأن يكون النقد من قِبل أحد العلماء؟ في حين أن هناك أشياء قد نستشكلها في عصرنا هذا، ولا نجد لها ذكرًا في كتب المتقدمين الموجودة بين أيدينا الآن، ولعلك فطنتَ لما أرمي.
النقطة الخامسة: سبق أن ذكرتُ أنَّ لكل مؤلِّـف منهجًا ينهجه، وطريقةً يتبعها، واختياراتٍ يختارها، ووجوهًـا يرجحها، فليس من الصائب -فيما أعلم، والله تعالى أعلى وأعلم- أن يتم التنبيه على كل ما خالف به المؤلف المشهور أو المعروف من المذهب أو الاصطلاح، فلا ينبغي مثلًا أن يأتي محقق لكتاب البزار "المسند" فيحكم على الأسانيد التي فيه: هذا ضعيف، وهذا منكر، وهذا معلول، ثم يسرد العلل في الأسانيد، وهكذا...؛ إذ أصل الكتاب مُعلّل، ما وضعه البزارُ رحمه الله إلا ليعلل به الأحاديث، فهو مسند معلل.
ويُبيِّنُ الكلامَ أكثرَ ما ضربتَ به المثل، أعني حديثك عن "الزاهي الشعباني" لأبي إسحاق، وأبو إسحاق -كما تعلم- هو "رأس الفقهاء المالكيين بمصر في وقته، وأحفظهم لمذهب مالك" كما قال الفرغاني، ومع ذلك فقد وصفوا كتبه بأن فيها غرائب من قول مالك، وأقوال شاذة عن قوم لم يشتهروا بصحبته، ليست مما رواه ثقات أصحابه واستقر من مذهبه. (ترتيب المدارك 5/ 274-275).
فأرى والله أعلم أنه ليس من الفائدة بشيء ما ذكرتَه بقولك: "فتراه -يعني: أبا إسحاق- يذكر قولًا شاذًا أو يخالف قولًا معتمدًا في المذهب، فكنت أبيِّن ذلك في حاشية الكتاب نقلًا عن أكابر علماء المذهب كابن أبي زيد والمازري وغيرهما من الأئمة". وهذا لا أراه صائبًا لوجوه عدة، لعل أهمها:أن من أراد مذاكرة ومدارسة الفقه المالكي لن يكترث لكتاب "الزاهي" قط في بداية دراسته؛ لبيان الأئمة أن الكتاب يحتوي على كثير من الأقوال الشاذة في المذهب والغريبة فيه، وعليه فلن يصل إليه -أعني: الكتاب- إلا الباحث عن كلام ابن شعبان في المسألة فقط، فلا أجد حينها مساغًا أن أبين في الحاشية عند كل مسألة حكى فيها أبو إسحاق مذهبًا شاذًّا = القولَ الصحيح، والروايةَ المشهورة في المذهب، والله أعلم.
والكلام في هذا يطول، والقامة تقصر عن مجاراة كبار القوم من مشرفين وأعضاء ورواد، فما كان مني من خلل سدوه، وما كان من نقص كملوه وما كان من زلل تجاوزه، عسى الله أن يتجاوز عنا جميعًا بمنِّه وكرمه، إنه بكل جميل كفيل وهو حسبناونعم الوكيل.
بل نحسبك من أهل هذا المجال،
ثبتنا الله وإياك على الحق، ونفعنا بما علمنا،
وزادنا علمًـا وعملا، وقبولا وبركة؛ إن ربي قريب مجيب.


 

عبد الرحمن بكر محمد

:: قيم الملتقى المالكي ::
إنضم
13 يونيو 2011
المشاركات
373
الإقامة
مصر المحروسة - مكة المكرمة شرفها الله
الجنس
ذكر
الكنية
أبو أنس
التخصص
الشريعة والقانوزن
الدولة
مصر
المدينة
القاهرة
المذهب الفقهي
المالكي
رد: المحققون الجدد!!

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
أخي وحبيبي في الله محمود بن عبد العزيز وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه، تسعدني مناقشتك؛ إذ العلم أخذ ورد، فأبدأ من حيث بدأت فأجيب عن سؤالاتك التي ذكرتها، فأقول-وأنا العبد الضعيف المحتاج لربي-:
أولًا: أعني بالقدامى ضد المحدثين الذين يعاصروننا اليوم فيشمل كل من سبقنا وكانت له بصمة في علم التحقيق، ووضع لبنة في جداره كمن ذكرت من الأكابر مضافًا إليهم بعض الفطاحل الفحول كالشيخ محمود شاكر والدكتور الطناحي وأمثالهم، وأستثني ممن عاصرنا اليوم الدكتور حسين نصار فهو من جيلهم وإن كان يعيش بيننا إلى اليوم أطال الله في عمره وبارك في علمه وعمله وسعيه.
ثانيًا: لم أُرِدْ بكلامي عن اعتماد ضبط النص كون الأمر في زيادات التحقيق لا يستلزم ضبط النص، بل أردت أن هذا الذي يختار منهج ضبط النص ينصب جهده على ذلك، ويرى أن أساس التحقيق إقامة النص على أقرب الصور لما خطه المؤلف بيده أو أملاه على تلاميذه، أما ما زاد عن ذلك فهي زيادات لا تدخل في علم التحقيق؛ فعلم التحقيق هو ضبط النص عندهم، وهو في سبيل ذلك قد يعتمد على النسخة الأم أو النص المختار كما في منهج التحقيق الكامل، فبهذا لا يتداخل القسمين كما ذكرت أخي.
ثالثًا: ما ذكرته من مناقشة المؤلف فيما يذهب إليه لم أقل أن هذا في الاجتهادات ولا في الاختيارات، بل هو في الوهم كما مثلت له ببهرام في الشامل، أما قولي: وليس الأمر على إطلاقه، أي: ليس كلما أورد أحدهم نقدًا على المؤلف اعتمدناه أو ذكرناه إنما يحتاج عقلًا راجحًا يميز بين الانتقادات فكم من عالم وهَّم آخر في شيءٍ، ويثبت بعد ذلك خطؤه في توهيمه، وقد قيدت ذلك بعدة قيود تبين مرادي.
رابعًا: استشكال المحقق على المؤلف لا شك أعلى مرتبة من نقل النقد أو الاستشكال عن النقاد البارعين، ويا ليتنا نصل لذلك، فهي غاية المرام وقرة العين أن يرزق المحقق فهمًا في ذلك، ويرزقه الله الفطنة لتدارك ما فات الأولون، إنما اكتفيت بالنقل عن الأولين لقصوري وعلو فهمهم، لكن من رزق تيقظًا فالأمر يختلف إنما نزلت للحد الأدنى، فمن أراد الأعلى فقد أصاب ذورة السنام.
خامسًا: ما ذكرتَه أخي قد يسوغ في كتاب غير مذهبي بمعنى كونه كتاب فقه فقط أو فقه دليل ...إلخ، أما كتب المذهب فتحتاج ضبطًا، وهناك عدة أمثلة لذلك أذكر منها تعقب ابن عبد السلام والشيخ خليل رحمهما الله لابن الحاجب في مسائل خرج فيها عن المذهب أوقعه فيها متابعته لابن شاس الذي خرج عن المذهب لمتابعته للغزالي أليس كذلك، فانتقدوا عليه هذه المسائل، أما بالنسبة لابن شعبان فالأمر يختلف عن ابن الحاجب؛ فابن شعبان رحمه الله لا يختار ضعيف المذهب من الروايات فحسب بل يشذ عن المذهب أيضًا، وليس هذا فقط إنما يذهب إلى مخالفة الجماهير من أهل العلم كلهم وينفرد بأشياء لا يقول بها غيره، فنبهت لذه المسائل؛ لأنها من غرائب العلم كمثال قوله بقول أهل الظاهر بوجوب غسل الجمعة وجوب فرض، ورد عليه ابن عبد البر في الاستذكار قائلًا: ولا أعلم أحدًا أوجب غسل الجمعة فرضاً إلا أهل الظاهر، فإنهم أوجبوه، وجعلوا تاركه عامدًا عاصيًا لله، وهم مع ذلك يجيزون صلاة الجمعة دون غسل لها. ومثال ما انفرد به عن مذهب الجمهور قاطبة اختياره لتخليل الأصابع في التيمم، ألا ينبه المحقق على أمثال ذلك في الحاشية مبينًا ما انفرد به عن المذهب وما شذ به وما انفرد به عن مذاهب الجمهور؟؟؟!!!! أنا أخالفك فيما ذهبت وأرى أن لذلك فائدة عظيمة، وخدمة للكتاب جليلة، والله أعلم.
ونهاية للقول -وإن كنت أطلت النفس في سرد الكلام، وأجوا ألا يكون في ذلك سآمة أو إملال- إنما نحن أقل شأنًا من أن نؤصل منهجًا للتحقيق، وقد استسمنت ذا ورم؛ إنما نحن نطرح فكرة، أقال الله لنا العثرة، ومحا عنا الظلمة، وأبان لنا الشرعة، وأقامنا على السنة.
 
إنضم
26 أبريل 2011
المشاركات
4
الكنية
أبو عمر
التخصص
فقه
المدينة
الجهراء
المذهب الفقهي
حنبلي
رد: المحققون الجدد!!

الشكر موصول للأخ صلاح الدين

والمهم في الموضوع ما هي البدائل

وبما أن الموضوع تطرق لطلبة الجامعات

فعلى القسم في الجامعة دور كبير في اختيار المشرف المناسب للطالب لأن المشرف إذا لم يكن لديه اهتمام في المخطوطات

فكيف سيتعامل مع أخطاء الطالب وكيف سيوجهه إلى سلوك الطريق الصحيح في التعامل مع المخطوط خاصة إذا كان الطالب لم

يتعامل مع مخطوط من قبل، لأن بعض الجامعات ليس لديها مقرر مادة بحث في الماجستير والدكتوراه.

متابع للاستفادة
 

فتاة الإسلام

بانتظار تفعيل البريد الإلكتروني
إنضم
3 فبراير 2010
المشاركات
5
التخصص
شريعة(أصول الفقه)
المدينة
دمشق
المذهب الفقهي
حنفي
رد: المحققون الجدد!!

السلام عليكم أعضاء الملتقى الكريم
عندي استفسار أريد تفضلا من المطلعين على الموضوع الإجابة،وهو :هل يلزم في رسالة الماجستير إن كانت رسالة تحقيق أن أمتلك مخطوطا أم يكفي أن أحقق الكتاب المتداول ،مثل كتاب أصول السرخسي وجزاكم الله خيرا
 
إنضم
19 ديسمبر 2008
المشاركات
45
التخصص
هندسة مدنية
المدينة
الشارقة
المذهب الفقهي
الحنفي
رد: المحققون الجدد!!

جزاكم الله كل خير على اثراء هذا الموضوع المهم ،واختلاف الاراء امرا طبيعيا في مثل هذه المسألة ولو احببنا تبسيط الموضوع هل يمكن تحديد الهدف المطلوب من تحقيق اي مخطوط ام انه حتى بعض الكتب المطبوعة قد تحتاج لتحقيق -وهناك امثلة من واقعنا المعاصر - فلو حصرنا امر التحقيق بالمخطوطات غير المطبوعة بعد فنجد الاغلبية تعتمد على عدد من صور او اصول المخطوط في اكثر من مكتبة وبعدها نجد : ان امام المحقق مهمات عديدة منها : الكلمات الناقصة او المختلفة بين مخطوط واخر ثم التاكد من انسجام سياق النص مع بعضه وهكذا : اما اضافة التراجم وشرح الغريب وتخريج الايات والاحاديث وابداء الرائي المخالف لراي المؤلف فهذه امورا اضافية على جوهر التحقيق وهي ضرورية طبعا لجعل الكتاب مفيدا للقارئ المعاصر ، ولهذا اتمنى من الاخوة الاكارم الذين كان لهم تجارب سابقة تزويدنا باهم النصائح التي لم يذكرها الاخوة الاكارم مشكورين
 
إنضم
19 ديسمبر 2008
المشاركات
45
التخصص
هندسة مدنية
المدينة
الشارقة
المذهب الفقهي
الحنفي
رد: المحققون الجدد!!

بخصوص سؤال الاخت حول اهمية وجود اصل المخطوط عند تحقيق كتاب مطبوع سابقا ، من الناحية الاكاديمية لابد من صورة اواكثر للمخطوط الذي تم اعتماده عند طباعة الكتاب ،وعلى الاغلب يذكر الناشر اسم ومصدر المخطوط والرقم المرجعي والمكتبة صاحبة هذا المخطوط و الذي اعتمد عند طباعة الكتاب ، الا في حالات شاذة كان الهدف منها طبع الكتاب بغرض تجاري ؟ والاصل في نشر اي علم الامانة والدقة في النقل وهذا يتطلب اصول اي كتاب لاعتمادها كمرجع
 
إنضم
7 أبريل 2012
المشاركات
41
الإقامة
المغرب
الجنس
ذكر
الكنية
أبو حذيفة
التخصص
شرعي وقانوني
الدولة
المغرب
المدينة
أكادير
المذهب الفقهي
مالكي
رد: المحققون الجدد!!

فهلا اهتممنا تهمما بالغا بلغتنا الرائعة،
أخي الحبيب تنبيه مهم جزيت خيرا، ووردت أثناء كلامك كلمة تهمما، فلم أفهم المراد منها، وما هي هذه الصيغة، هل هي مصدر أم ماذا؟ وجزيت خيرا،
 
أعلى