رد: من المراد بمشايخ سمرقند ومشايخ بخارى عند الحنفية؟
مشايخ سمرقند
هم الإمام أبو منصور الماتريدي و أبو زيد وشمس الأئمة وفخر الإسلام
كما صرح في العبارات المذكورة بعد
البحر المحيط في أصول الفقه - (2 / 108)
وقال مَشَايِخُ سَمَرْقَنْدَ منهم الْمَاتُرِيدِيُّ إنَّ حُكْمَهُ من حَيْثُ الظَّاهِرُ عَمَلًا لَا اعْتِقَادًا على طَرِيقِ التَّعْيِينِ وهو أَنْ لَا يُعْتَقَدَ فيه نَدْبٌ وَلَا ما يُنَافِيهِ وَلَا خِلَافَ في وُجُوبِ الْعَمَلِ
التقرير والتحبير - (2 / 152)
( وَأَبُو مَنْصُورٍ ) الْمَاتُرِيدِيُّ ( وَجَمَاعَةٌ ) ، وَهُمْ مَشَايِخُ سَمَرْقَنْدَ لَا يُطْلَقُ عَلَيْهِ (
التقرير والتحبير - (3 / 160)
( فَمَشَايِخُ سَمَرْقَنْدَ ) مِنْهُمْ الْأَئِمَّةُ أَبُو زَيْدٍ وَشَمْسُ الْأَئِمَّةِ وَفَخْرُ الْإِسْلَامِ غَيْرُ مُكَلَّفِينَ بِمَا الْإِيمَانُ شَرْطٌ لِصِحَّتِهِ ( لِخُصُوصِيَّةٍ فِيهِ )
تيسير التحرير - (2 / 212)
مبتدأ فيما ذكر ( فمشايخ سمرقند ) منهم أبو زيد وشمس الأئمة وفخر الإسلام يقولون لا يجوز
التكليف جوازا وقوعيا بما شرط فيه الإيمان قبله ( لخصوصية فيه )
كشف الأسرار عن أصول فخر الإسلام البزدوي - (1 / 165)
وقال مشايخ سمرقند: رئيسهم الشيخ أبو منصور رحمهم الله إن حكمه الوجوب عملا لا اعتقادا, وهو أن لا يعتقد فيه بندب ولا إيجاب بطريق التعيين
كشف الأسرار عن أصول فخر الإسلام البزدوي - (1 / 437)
وهو مذهب مشايخ سمرقند رئيسهم الشيخ الإمام أبو منصور الماتريدي رحمهم الله.
ومنهم من فرق بين الخبر وبين الأمر
مشايخ بخاري
أبي عاصم النبيل، ومسدد " والقعنبي " والشَّيْخُ الْإِمَامُ أبو بَكْرٍ محمد بن الْفَضْلِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى والقاضي جلال الدين والشيخ الأجل برهان الدين وأبي بكر محمد بن الحسن بن منصور النسفي، وأبي بكر محمد بن عبد الله بن فاعل السرخكتي، وأبي بكر محمد بن علي الحلواني.
كما صرح في العبارات بعد
البناية شرح الهداية - (5 / 649)
روى عن مشايخ بخارى مثل أبي عاصم النبيل، ومسدد " والقعنبي " وغيرهم،
الفتاوى الهندية - (2 / 247)
وقال مَشَايِخُ بُخَارَى منهم الشَّيْخُ الْإِمَامُ أبو بَكْرٍ محمد بن الْفَضْلِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى لَا يُمْنَعُونَ
شرح فتح القدير - (3 / 139)
قال محمد بن الفضل من مشايخ بخارى فرض كفاية وقيل هي واجبة وجه
لسان الحكام - (1 / 321)
ولا يسترد ما زاد على نقد مثلها قال رحمه الله وقد استفتيت من بعض مشايخ بخارى كالقاضي جلال الدين والشيخ الأجل برهان الدين فأجابوا كما كتبنا وقالوا إن اختيار مشايخ بخارى هكذا وفي فتاوي ظهير الدين المرغيناني الصحيح أنه لا يرجع على أبي المرأة بشيء لأن المالية في باب النكاح ليست بمقصود أصلي
التحبير في المعجم الكبير - (1 / 590)
على القاضي محمد بن الحسين الأرسابندي. وكان حسن السيرة متواضعاً متودداً كثير التلاوة للقرآن، حافظاً له، ولي التدريس بالمدرسة الخاقانية بمرة مدة، وتفقه عليه جماعة كثيرة، وكان يعظ وعظاً مفيداً نافعاً. كتب الأمالي عن مشايخ بخارى مثل: أبي بكر محمد بن الحسن بن منصور النسفي، وأبي بكر محمد بن عبد الله بن فاعل السرخكتي، وأبي بكر محمد بن علي الحلواني. سمعت منه، وكانت ولادته في الليلة السابعة والعشرين من شهر رمضان سنة ثمانين وأربعمئة، ومات بمرو ليلة الثلاثاء السابعة عشرة من شهر ربيع الأول سنة سبع وخمسين وخمسمئة، ودفن من الغد بأقصى سنجذان
طبقات الحنفية - (1 / 380)
علي بن مودود بن الحسين بن الحسن بن محمد بن إبراهيم بن العباس البظري الكشاني من أهل الكشانية بلدة من السغد بنواحي سمرقند كان إماما فاضلا فقيها مناظرا كثير المحفوظ تفقه على مسعود بن الحسين ببخارى وعلي البرهان عبد العزيز بن عمر بن مازة ثم مرو على القاضي محمد بن الحسين الأرسابندي وكان كثير التلاوة للقرآن حافظ له ولى التدريس بالمدرسة الخاقانية بمرو مدة وتفقه عليه جماعة كثيرة وكان يعظ وعظ كثيرا نافعا كتب الأمالي عن مشايخ بخارى مثل أبي بكر محمد بن الحسين بن منصور النسفي وأبي بكر محمد بن عبد الله بن عاقل السرخكتي وأبي بكر محمد بن علي الحلواني قال السمعاني سمعت منه وكانت ولادته فى ليلة السابع والعشرين من رمضان سنة ثمانين وأربع مائة بالكشانية مات ليلة الثلاثاء السابع عشر من ربيع الأول سنة سبع وخمسين وخمس مائة ودفن من الغد بأقصى سنجدان