عصام حسن دحلة
:: متابع ::
- إنضم
- 20 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 7
- الكنية
- أبو الحسن
- التخصص
- شريعة إسلامية
- المدينة
- طرعان
- المذهب الفقهي
- الشافعي
قال الأصمعي : " أقبلت ذات مرة من مسجد البصرة ، فطلع أعرابي جاف على قعود له متقلداً سيفه و بيده قوسه فدنا
و سلم و قال : ممن الرجل ؟
قلت : من بني أصمع .
قال : أنت الأصمعي ؟
قلت : نعم .
قال : ومن أين أقبلت ؟
قلت : من موضع يتلى فيه كلام الرحمن .
قال : وللرحمن كلام يتلوه الآدميون ؟
قلت : نعم .
قال : فاتلُ عليَ منه شيئا .
فقرأت عليه : (( والذاريات ذروا )) إلى قوله تعالى : (( وفي السماء رزقكم وما توعدون )).
فقال : يا أصمعي حسبك !! .
ثم قام إلى ناقته فنحرها وقطعها بجلدها ، وقال : أعني على توزيعها ، ففرقناها على من أقبل وأدبر ، ثم عمد إلى سيفه
وقوسه فكسرهما ووضعها تحت الرحل وولى نحو البادية وهو يقول : (( وفي السماء رزقكم وما توعدون )).
فمقت نفسي ولمتها ...!
ثم حججت مع " الرشيد " ، فبينما أنا أطوف إذا أنا بصوت رقيق ، فالتفت فإذا أنا بالأعرابي وهو
ناحل مصفر ، فسلم على وأخذ بيدي وقال : اتل على كلام الرحمن ، وأجلسني من وراء المقام فقرأت : " والذاريات "
حتى وصلت إلى قوله تعالى : (( وفي السماء رزقكم وما توعدون ))
فقال الأعرابي : لقد وجدنا ما وعدنا الرحمن حقا ، وقال : وهل غير هذا ؟
قلت : نعم ، يقول الله تبارك وتعالى : (( فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون ))
قال : فصاح الأعرابي وقال: يا سبحان الله ! من الذي أغضب الجليل حتى أقسم! ألم يصدقوه في قوله حتى ألجئوه إلى اليمين ؟ فقالها ثلاثا وخرجت بها نفسه !!!.
و سلم و قال : ممن الرجل ؟
قلت : من بني أصمع .
قال : أنت الأصمعي ؟
قلت : نعم .
قال : ومن أين أقبلت ؟
قلت : من موضع يتلى فيه كلام الرحمن .
قال : وللرحمن كلام يتلوه الآدميون ؟
قلت : نعم .
قال : فاتلُ عليَ منه شيئا .
فقرأت عليه : (( والذاريات ذروا )) إلى قوله تعالى : (( وفي السماء رزقكم وما توعدون )).
فقال : يا أصمعي حسبك !! .
ثم قام إلى ناقته فنحرها وقطعها بجلدها ، وقال : أعني على توزيعها ، ففرقناها على من أقبل وأدبر ، ثم عمد إلى سيفه
وقوسه فكسرهما ووضعها تحت الرحل وولى نحو البادية وهو يقول : (( وفي السماء رزقكم وما توعدون )).
فمقت نفسي ولمتها ...!
ثم حججت مع " الرشيد " ، فبينما أنا أطوف إذا أنا بصوت رقيق ، فالتفت فإذا أنا بالأعرابي وهو
ناحل مصفر ، فسلم على وأخذ بيدي وقال : اتل على كلام الرحمن ، وأجلسني من وراء المقام فقرأت : " والذاريات "
حتى وصلت إلى قوله تعالى : (( وفي السماء رزقكم وما توعدون ))
فقال الأعرابي : لقد وجدنا ما وعدنا الرحمن حقا ، وقال : وهل غير هذا ؟
قلت : نعم ، يقول الله تبارك وتعالى : (( فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون ))
قال : فصاح الأعرابي وقال: يا سبحان الله ! من الذي أغضب الجليل حتى أقسم! ألم يصدقوه في قوله حتى ألجئوه إلى اليمين ؟ فقالها ثلاثا وخرجت بها نفسه !!!.