د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
مفتاح المسألة في "الباب"! ومقاس "القول" في الأقوال!
- نهتم كثيرا ببحث المسألة وقد نستغرق في تفكيكها، إلى عصرها، وربما أخذتنا مهمة رسمية للبحث عن فص ملح وذاب! كل ذلك استعمالاً للمصغرات والذرات من غير المكبرات والمجرات.
- نكثر من إدامة النظر إلى "شكل المفتاح" ونوعه ومقاسه من غير الأخذ بالحسبان: الباب وحجمه ومقاسه.
- إذا أردت فقه المسالة فخذها في إطارها المحدق بها، وإذا أردت قياس القول فقايسه بالأقوال.
- تنقد "قول مخالفك" ثم تقع في "فخ أصوله"، تنقض "سقف جارك"، ثم تمشي على عيدانه! تدمع عينك الأولى دمعاً فتفضحها حالاً غمزة الثانية غمزا!
- لم لا نجرب يوماً: التمطي والتمطيط! فربما انخلعت اليد فبان عوارها!
- إنه الكسل" أغراه بما في يده، وزهده فيما قصرت عنه.
- إنه "قصر النظر" أوهمه "بلوغ الأمل".
- إنه "احتكار الحقيقة"، و"لا يحتكر إلا خاطئ".
- إنه "التقليد" أمات فيه روح البحث والمعرفة والنظر.
- إنه "الهوى" هوى به فما درى!
- إنه "الحق المر" الذي لا يستسيغه لمرارته.
- إنه "دفن الحواس" في "الأرض" حتى لا ترى ما حقه أن يرى!
وأخيراَ: قد يكون الباب مفتوحاً فلا تشغل نفسك بـ "نكبة المفتاح"!