العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

مفتاح المسألة في "الباب"! ومقاس "القول" في الأقوال!

إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
9,059
الكنية
أبو فراس
التخصص
فقه
المدينة
جدة
المذهب الفقهي
مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
مفتاح المسألة في "الباب"! ومقاس "القول" في الأقوال!


  • نهتم كثيرا ببحث المسألة وقد نستغرق في تفكيكها، إلى عصرها، وربما أخذتنا مهمة رسمية للبحث عن فص ملح وذاب! كل ذلك استعمالاً للمصغرات والذرات من غير المكبرات والمجرات.
  • نكثر من إدامة النظر إلى "شكل المفتاح" ونوعه ومقاسه من غير الأخذ بالحسبان: الباب وحجمه ومقاسه.
  • إذا أردت فقه المسالة فخذها في إطارها المحدق بها، وإذا أردت قياس القول فقايسه بالأقوال.
  • تنقد "قول مخالفك" ثم تقع في "فخ أصوله"، تنقض "سقف جارك"، ثم تمشي على عيدانه! تدمع عينك الأولى دمعاً فتفضحها حالاً غمزة الثانية غمزا!
  • لم لا نجرب يوماً: التمطي والتمطيط! فربما انخلعت اليد فبان عوارها!
نعم:

  • إنه الكسل" أغراه بما في يده، وزهده فيما قصرت عنه.
  • إنه "قصر النظر" أوهمه "بلوغ الأمل".
  • إنه "احتكار الحقيقة"، و"لا يحتكر إلا خاطئ".
  • إنه "التقليد" أمات فيه روح البحث والمعرفة والنظر.
  • إنه "الهوى" هوى به فما درى!
  • إنه "الحق المر" الذي لا يستسيغه لمرارته.
  • إنه "دفن الحواس" في "الأرض" حتى لا ترى ما حقه أن يرى!

وأخيراَ: قد يكون الباب مفتوحاً فلا تشغل نفسك بـ "نكبة المفتاح"!
 
أعلى