العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

حصري الشّــعر والشـــرع

إنضم
5 مارس 2011
المشاركات
71
الكنية
أبو أويس
التخصص
الفقه وأصوله
المدينة
تلمسان
المذهب الفقهي
مالكي
الحمد لله الذي جعل اللسان العربي أقوم لسان، واصطفاه ليكون وعاء لمحكم التبيان، والصلاة والسلام على سيد أهل الجنان وآله وصحابته الدرر الحسان وبعـد:
فلقد كان للشعر مكانة راقيـة عند العرب في الجاهلية ... إذ كان منتهى علممهم وبه مفاخرتهم ومعيار تقدمهم ، بل به جرت المناظرات والمطاردات ، ولا أدل على مكانته من أنه رفع أقواما كبني أنف الناقــة وحط من قدر آخرين كبني نمير.... وجاء الإسلام فأبقى على قميته فقد ثبت أن الرسول الكريم أعجب بالشعر الحسن وتذوقه، بدليل أنه لما استمع إلى شعر كعب بن زهير أعجب به فأثابه ببردته الشريفة. وروي أنه جلس في مجالس واستنشد الصحابة الشعر....
ولعل اهتمام الشارع بالشعر لحكم معلومــة منها :
/ ما روي أن أحد الصحابة قد أصيب في غزوة واحتيج إلى تضميد جراحه، فبقي الدم ينزف حتى جاء حسان بن ثابت رضي الله عنه وقال ائتوني بكافورووضع عليه الكافور فجف الدم.فسئل عن ذلك فقال اقتبسته من قول الشاعر :
فكرت ليلة وصلها في هجرها = فجرت مدامع مقلتي كالعندم
فطفقت أمسح مقلتي بخدها = إذ عادة الكافور إمساك الدم.
/ـ فهم دلالة ألفاظ الكتاب: فكثيرا ما أفاد الشعر في درك معنى لفظة من القرآن .
لفظ الزنيم على ذلك شاهد ....
وقول ابن عباس وعمر معضد ..
 
أعلى