د. أيمن علي صالح
:: متخصص ::
- إنضم
- 13 فبراير 2010
- المشاركات
- 1,023
- الكنية
- أبو علي
- التخصص
- الفقه وأصوله
- المدينة
- عمان
- المذهب الفقهي
- الشافعي - بشكل عام
البعد الزماني والمكاني وأثرهما في التعامل مع النص الشرعي "الاطار المعرفي عرض
إعداد : سعيد بن محمد بوهراوة
بحث تكميلي مقدم لنيل درجة الماجستير في علوم الوحي والتراث قسم الدراسات القرآنية والحديثية ( يوليو 1998م)
- ملخص البحث
استهدفت هذه الدراسة بحث إشكالية البعد الزماني والمكاني وأثرهما في التعامل مع النص الشرعي . وقد ركزت على الإطار المعرفي من خلال العرض والتقويم ، نظراً لأهميته وبالتالي أولويته ، ولوجود ضعف في الدراسات المنهجية التي تستهدف الكشف عن الجذور المعرفية لهذه الإشكالية .
وقد اعتمدت هذه الدراسة المنهج التاريخي ، وهذا بتتبع مفهوم الإشكالية عند العلماء المتقدمين وكيف تطور هذا المفهوم عند العلماء المعاصرين . والمنهج الاستقرائي المتمثل في استجماع نصوص الكتاب والسنة التي لها علاقة وطيدة بهذه الاشكالية ، ثم المنهج التحليلي المقارن ، وهذا بدراسة نصوص القرآن والسنة وبيان معانيها والشواهد المستشكلة فيها ، ثم مقارنة آراء العلماء حول هذه النصوص للتعرف على فحوى الاختلاف والإطار العام الذي حكمه .
وقد أفرزت هذه الدراسة نتائج كثيرة ، كان أهمها التأكيد على أن هذه الإشكالية وبهذه الأبعاد لم تنضج كموضوع للبحث رغم أهميتها. فملاحظات المتقدمين لم تكن جوهرية ، وانما كانت في معظمها ملاحظات جزئية عابرة، بينما حاول المعاصرون أن ينضجوا هذه الإشكالية، وقد تم لهم هذا في بعض جوانبها ، غير أن كثرة الثغرات ، وغياب بعض الأسئلة ووجود الاستدلالات الضعيفة شوش على هذا الطرح التجديدي . ومما أفرزته هذه الدراسة كذلك بيان الخلط الواضح في بعض المصطلحات والمفاهيم الأساسية مما أفضى إلى إفهام خاطئة لمفاصل الإشكالية و تناقض صارخة في المواقف . ومن أبرز المصطلحات التي برز فيها الخلط : الشرعة والمنهاج ،المطلق والنسبي ، الثابت والمتغير ، المقصد والعلة . وبناءً عليه أكدت هذه الدراسة أهمية تأطير بحث الضوابط والمعالم التي تعصم الاجتهاد في هذه المسألة الحساسة من الزلل .
http://www.ahlulbaitonline.com/Public/otrofat/rasael/resala139.htm
وقد اعتمدت هذه الدراسة المنهج التاريخي ، وهذا بتتبع مفهوم الإشكالية عند العلماء المتقدمين وكيف تطور هذا المفهوم عند العلماء المعاصرين . والمنهج الاستقرائي المتمثل في استجماع نصوص الكتاب والسنة التي لها علاقة وطيدة بهذه الاشكالية ، ثم المنهج التحليلي المقارن ، وهذا بدراسة نصوص القرآن والسنة وبيان معانيها والشواهد المستشكلة فيها ، ثم مقارنة آراء العلماء حول هذه النصوص للتعرف على فحوى الاختلاف والإطار العام الذي حكمه .
وقد أفرزت هذه الدراسة نتائج كثيرة ، كان أهمها التأكيد على أن هذه الإشكالية وبهذه الأبعاد لم تنضج كموضوع للبحث رغم أهميتها. فملاحظات المتقدمين لم تكن جوهرية ، وانما كانت في معظمها ملاحظات جزئية عابرة، بينما حاول المعاصرون أن ينضجوا هذه الإشكالية، وقد تم لهم هذا في بعض جوانبها ، غير أن كثرة الثغرات ، وغياب بعض الأسئلة ووجود الاستدلالات الضعيفة شوش على هذا الطرح التجديدي . ومما أفرزته هذه الدراسة كذلك بيان الخلط الواضح في بعض المصطلحات والمفاهيم الأساسية مما أفضى إلى إفهام خاطئة لمفاصل الإشكالية و تناقض صارخة في المواقف . ومن أبرز المصطلحات التي برز فيها الخلط : الشرعة والمنهاج ،المطلق والنسبي ، الثابت والمتغير ، المقصد والعلة . وبناءً عليه أكدت هذه الدراسة أهمية تأطير بحث الضوابط والمعالم التي تعصم الاجتهاد في هذه المسألة الحساسة من الزلل .
http://www.ahlulbaitonline.com/Public/otrofat/rasael/resala139.htm