رد: ملتقى خاص بالأخوات
بالنسبة لي لا أتحمس لهذه الفكرة ولا أدري ما فائدتها
وماذا عساي سأكتب لأخت لي على الشبكة ولا أريد من الرجال قراءته
وهذا هو أهم ما في الموضوع .. كيف سيكون هناك خصوصية بين الأخوات في ملتقى خاص
أي تُمنع المشاركة لكن لا تُمنع القراءة؟!
لذا أنا مع الأخوات في منع هذا إن كان عاما..
ولقد سبق أن طُرحت بعض الأمور من هذا القبيل ،فانتقدت وكان الانتقاد سبب من أسباب إتلاف معرف المنتقدة .
بالإضافة إلى إيواء الكثير من الصالحات من كافة الأقطار إلى هذا الملتقى وتعارفهن ودعم بعضهن بعضا بالقول الحسن ، وجبر غربتهن في دنيا التحرر من الإسلام وتعاليمه ،وغير ذلك من المحاسن ، إن صدق ظني .
وأرى ذلك أيضا لهذه المصالح الخاصة بالنساء
من التعارف البسيط جدا ...
والاستفادة من خبرات العضوات
فكثير من العضوات لديهن خبرات أخرى غير العلوم الشرعية
كالطبيبة أو المعلمة لمجالات متعددة و نحو ذلك
ويصعب التعارف بالبريد أو الرسائل الخاصة من الوهلة الأولى
فالتعارف العام يخدم في هذا المجال
لكن يصعب بسط ذلك لو كان الملتقى الخاص بهنّ عاما مرئيا
كذلك أرجو إعطاء فكرة عن ميزات هذا الملتقى الخاص بالأخوات
إن كان من ميزة تميزه عن باقي الملتقيات الخاصة بطالبات العلم
فإني أرى ميزتين:
ملتقى خاص بمشاركتهن وخاص باطلاعهن فقط لا غير، وذلك عن طريق كلمة سر تعطى للعضوة حتى تستطيع دخول هذا الملتقى
وكلمة السر تعطى لها بعد معرفة هذه العضوة فترة ورؤية مشاركاتها
فلا تعطى كلمة السر فورا لكل عضوة جديدة
مع الحذر في إعطاء البريد لكل من يطلبه إلا بعد التأكد من أنها إمرأة وليس رجل ينتحل صفة إمرأة . وتعرف بكثرة المشاركات
بسبب هذا الأمر ... وهو انتحال الشخصيات .. فذكرت ميزة كلمة السر للملتقى الخاص
الميزة الثانية:
الملتقى العام فيه المشاريع والمواضيع العلمية
أما الملتقى الخاص فسيكون مجردا لأجل التعارف البسيط
ولاستفسارات العضوات الخاصة بينهنّ
عضوة صار معها موقف محزن نواسيها
سيكون للخصوصية دورها الأكبر في ذلك عن أن تكون علنا لأي أحد
إضافة لجو من الترفيه المباح قد تحتاجه المرأة مع قريناتها الصالحات قلما تجده في مكان آخر لا يشوبه العلم والفقه
ورأيت أكثر من تجربة لملتقى خاص له كلمة سر، وعضواته طالبات علم واستطعن الاستفادة من خبرات بعضهن
في العلوم الأخرى .. واستطعن أيضا انتقاء الصحبة من خلال ذلك الملتقى الخاص ومن تنتقي صحبتها تتعارف معها أكثر
من خلال البريد أو الخاص ...
فهناك من لها صحبة فلا تحتاج لمزيد ... وهناك فعلا من تحوجها الصحبة ... فستكون هي بأمس الحاجة لذلك الملتقى الخاص بكلمة السر.
هذا خلاصة ما عصف في الذهن
والله أعلم بالخير ..