العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

مشهد يستحق التعليق

إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
837
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
أصول الفقه
المدينة
عين تموشنت
المذهب الفقهي
مالكي
أقبل الشيخ المفوه على موائد العلم و نثر درر الأحكام ، متعلقا بأستار شرعية و شواهد شرعية ، في يوم شديد الحرّ..، و كان الحضور مستغرقا بيئة التخاطب ، و ملقيا سمعه و هو مرتاب..؛ حيث أخذت لـغة البيان بلـبه ، و شدّتـه المعاني من تلابيبه..
بينما هو كذلك ، إذ أدبر جليس ثم عاد بكأس من الماء العدّ البارد ، فتهلل وجه المتحدث الأريب متلهفا لقطرات صافية كعين الديك ؛ ليبل بها ريقه..
و لكن الظمآن انحرف قاصدا إلى مجلسه العتيق ، و أفرغ ماء القربةعليه ؛ لكونه بذل عرق القربة فيه ، فخاب ظن الناظر إليه..
و الحاصل : أن المحاضر بذل العبارات ، و سكب العبرات ،
و الحاضر المستمع بخل بتلكم القطيرات !!!
و قد يكون عذره " فلما رأينه أكبرنه و قطعن أيديهن.." الآية
 
التعديل الأخير:
إنضم
22 مارس 2011
المشاركات
48
الكنية
أبو علي
التخصص
هندسة مدنية
المدينة
تلمسان
المذهب الفقهي
مالكي
رد: مشهد يستحق التعليق

أحببت التعليق على هذا المشهد:
- لعل الرجل ظن أن من كان بتلك المنزلة لا ينال منه شيء، ولا حتى الظمأ...
- لعله ظن أنه بذل من الجهد أكثر مما بذل المتحدث!
ولعل الله تعالى ادخرها للشيخ، حتى يُسقى من يد المصطفى على الحوض، فيعلم أنه لن يظمأ أبدا، ثم يذكر القصة، فيبتسم، ويدخل ... الجنة!
 
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
837
الكنية
أبو عبد الرحمن
التخصص
أصول الفقه
المدينة
عين تموشنت
المذهب الفقهي
مالكي
رد: مشهد يستحق التعليق

أحسنت شيخنا أبا بكر..، هذه من إبداعاتكم و خيالكم الواسع..حفظ الله أدوات نظركم الفسيح
 
أعلى