د. الأخضر بن الحضري الأخضري
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 5 أغسطس 2010
- المشاركات
- 837
- الكنية
- أبو عبد الرحمن
- التخصص
- أصول الفقه
- المدينة
- عين تموشنت
- المذهب الفقهي
- مالكي
أقبل الشيخ المفوه على موائد العلم و نثر درر الأحكام ، متعلقا بأستار شرعية و شواهد شرعية ، في يوم شديد الحرّ..، و كان الحضور مستغرقا بيئة التخاطب ، و ملقيا سمعه و هو مرتاب..؛ حيث أخذت لـغة البيان بلـبه ، و شدّتـه المعاني من تلابيبه..
بينما هو كذلك ، إذ أدبر جليس ثم عاد بكأس من الماء العدّ البارد ، فتهلل وجه المتحدث الأريب متلهفا لقطرات صافية كعين الديك ؛ ليبل بها ريقه..
و لكن الظمآن انحرف قاصدا إلى مجلسه العتيق ، و أفرغ ماء القربةعليه ؛ لكونه بذل عرق القربة فيه ، فخاب ظن الناظر إليه..
و الحاصل : أن المحاضر بذل العبارات ، و سكب العبرات ،
و الحاضر المستمع بخل بتلكم القطيرات !!!
و قد يكون عذره " فلما رأينه أكبرنه و قطعن أيديهن.." الآية
بينما هو كذلك ، إذ أدبر جليس ثم عاد بكأس من الماء العدّ البارد ، فتهلل وجه المتحدث الأريب متلهفا لقطرات صافية كعين الديك ؛ ليبل بها ريقه..
و لكن الظمآن انحرف قاصدا إلى مجلسه العتيق ، و أفرغ ماء القربةعليه ؛ لكونه بذل عرق القربة فيه ، فخاب ظن الناظر إليه..
و الحاصل : أن المحاضر بذل العبارات ، و سكب العبرات ،
و الحاضر المستمع بخل بتلكم القطيرات !!!
و قد يكون عذره " فلما رأينه أكبرنه و قطعن أيديهن.." الآية
التعديل الأخير: