هود بن علي العبيدلي
:: مشرف ::
- إنضم
- 26 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 919
- الإقامة
- البحرين
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو روان
- التخصص
- الفقه
- الدولة
- البحرين
- المدينة
- المحرق
- المذهب الفقهي
- الحنبلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعت على كتاب للشيخ القرضاوي .. وهو بعنوان (أمتنا بين قرنين) .. وكانت لي منه وقفات سأذكر بعضها:
- مدح جماعة الإخوان المسلمين وقادتها في كل البلاد .. ولمز الدعوة السلفية في المملكة العربية السعودية .
فبعد مدح طويل للإخوان بل وللشيعة أيضاً .. قال بعد أن ذكر أن الحركة السلفية قامت في السعودية داعية إلى التوحيد بعناصره الثلاثة، منكرة على الخرافات والشرك، مشددة النكير على كل من يؤول الصفات، متخذة من تراث ابن تيمية وابن القيم رصيداً لها للمجادلة والدعوة ، وكذلك تراث محمد بن عبد الوهاب ثم امتدادهم بمصر والهند وباكستان وغيرها من الدول .. ثم علق قائلاً : ( وعرف عن كثير من هؤلاء التشدد في الفروع، والوقوف عند الظواهر، وقلة الالتفات إلى المقاصد، وإلى تغير الزمان والمكان، والاشتغال بالمختلف فيه عن المتفق عليه، وعم في عصرنا لهم أكثر من فصيل. فمنهم (الجاميون) في المدينة المنورة - ربيع المدخلي ومن انضم إليه- وهم يعلنونها حرباً على كل من سواهم من السابقين واللاحقين والمعاصرين، ولم يسلم منهم أحد حتى مثل الإمام النووي والحافظ ابن حجر وغيرهما ! ، ناهيك بالمعاصرين من أمثال حسن البنا وسيد قطب والمودودي والغزالي وفهمي هويدي ومحمد عمارة ويوسف القرضاوي وغيرهم، على غير منهج الإمامين ابن تيمية وابن القيم.
ومنهم السلفيون الجدد، الذين يسميهم بعض الناس (السروريين) وهم الذين اهتموا بالجانب السياسي مع الجانب العقدي، ونقد الأوضاع العامة ، المحلية والدولية ، وكان لهم موقفهم من دخول الأمريكان إلى المنطقة في حرب الخليج، وفيهم علماء ودعاة لهم وزنهم مثل المشايخ فهد سلمان العودة، وسفر الحوالي، وعايض القرني.
ومنهم الذين يعتزون بالشيخ ابن باز رحمه الله والشيخ ابن عثيمين وعلماء المملكة، ويعتبرونهم مراجع فذة لهم، ولا يقبلون العلم من أحد سواهم.
ومنهم من يتبعون الشيخ الألباني ويقلدون مذهبه، في حين أنه ينكر المذاهب جميعاً، ومع هذا جعلوه مذهباً خامساً ..
ومنهم ، ومنهم .. ) ا.هـ
- إدخال الشيعة وإيران في الدعوة والصحوة والإصلاح .. فأثناء عرضه لحركات الإخوان في الشرق والغرب .. قال وفي إيران انطلقت حركة الإمام الخميني ... إلى أن قال: وقامت الجمهورية الإسلامية التي كانت قذى في عين إسرائيل وأمريكا .. ) .
- أنه عندما تكلم عن تطور الفكر الإسلامي من التبعية إلى المواجهة .. وذكر نماذج .. ختمها بقوله : ( وقام للإسلام دولة شيعية في إيران ، ودولة سنية في السودان، ولو ترك الأمر للشعوب لقامت دول في كل مكان ) ا.هـ
فأين ذهبت الدولة السعودية ؟
الكتاب أنا حملته من الانترنت على ملف pdf واطلعت عليه اطلاعاً سربعاً ..
وكتبت بعض ملاحظاتي .. فمن قرأ الكتاب .. هل من تعليق على ما ذكرت ؟
أبو روان
اطلعت على كتاب للشيخ القرضاوي .. وهو بعنوان (أمتنا بين قرنين) .. وكانت لي منه وقفات سأذكر بعضها:
- مدح جماعة الإخوان المسلمين وقادتها في كل البلاد .. ولمز الدعوة السلفية في المملكة العربية السعودية .
فبعد مدح طويل للإخوان بل وللشيعة أيضاً .. قال بعد أن ذكر أن الحركة السلفية قامت في السعودية داعية إلى التوحيد بعناصره الثلاثة، منكرة على الخرافات والشرك، مشددة النكير على كل من يؤول الصفات، متخذة من تراث ابن تيمية وابن القيم رصيداً لها للمجادلة والدعوة ، وكذلك تراث محمد بن عبد الوهاب ثم امتدادهم بمصر والهند وباكستان وغيرها من الدول .. ثم علق قائلاً : ( وعرف عن كثير من هؤلاء التشدد في الفروع، والوقوف عند الظواهر، وقلة الالتفات إلى المقاصد، وإلى تغير الزمان والمكان، والاشتغال بالمختلف فيه عن المتفق عليه، وعم في عصرنا لهم أكثر من فصيل. فمنهم (الجاميون) في المدينة المنورة - ربيع المدخلي ومن انضم إليه- وهم يعلنونها حرباً على كل من سواهم من السابقين واللاحقين والمعاصرين، ولم يسلم منهم أحد حتى مثل الإمام النووي والحافظ ابن حجر وغيرهما ! ، ناهيك بالمعاصرين من أمثال حسن البنا وسيد قطب والمودودي والغزالي وفهمي هويدي ومحمد عمارة ويوسف القرضاوي وغيرهم، على غير منهج الإمامين ابن تيمية وابن القيم.
ومنهم السلفيون الجدد، الذين يسميهم بعض الناس (السروريين) وهم الذين اهتموا بالجانب السياسي مع الجانب العقدي، ونقد الأوضاع العامة ، المحلية والدولية ، وكان لهم موقفهم من دخول الأمريكان إلى المنطقة في حرب الخليج، وفيهم علماء ودعاة لهم وزنهم مثل المشايخ فهد سلمان العودة، وسفر الحوالي، وعايض القرني.
ومنهم الذين يعتزون بالشيخ ابن باز رحمه الله والشيخ ابن عثيمين وعلماء المملكة، ويعتبرونهم مراجع فذة لهم، ولا يقبلون العلم من أحد سواهم.
ومنهم من يتبعون الشيخ الألباني ويقلدون مذهبه، في حين أنه ينكر المذاهب جميعاً، ومع هذا جعلوه مذهباً خامساً ..
ومنهم ، ومنهم .. ) ا.هـ
- إدخال الشيعة وإيران في الدعوة والصحوة والإصلاح .. فأثناء عرضه لحركات الإخوان في الشرق والغرب .. قال وفي إيران انطلقت حركة الإمام الخميني ... إلى أن قال: وقامت الجمهورية الإسلامية التي كانت قذى في عين إسرائيل وأمريكا .. ) .
- أنه عندما تكلم عن تطور الفكر الإسلامي من التبعية إلى المواجهة .. وذكر نماذج .. ختمها بقوله : ( وقام للإسلام دولة شيعية في إيران ، ودولة سنية في السودان، ولو ترك الأمر للشعوب لقامت دول في كل مكان ) ا.هـ
فأين ذهبت الدولة السعودية ؟
الكتاب أنا حملته من الانترنت على ملف pdf واطلعت عليه اطلاعاً سربعاً ..
وكتبت بعض ملاحظاتي .. فمن قرأ الكتاب .. هل من تعليق على ما ذكرت ؟
أبو روان