العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

السبحة للشيخ طارق الحمودي

إنضم
25 يونيو 2008
المشاركات
1,762
الإقامة
ألمانيا
الجنس
ذكر
التخصص
أصول الفقه
الدولة
ألمانيا
المدينة
مونستر
المذهب الفقهي
لا مذهب بعينه
السلام عليكم هذه فائدة لشيخنا طارق الحمودي بارك الله فيه أنقلها لكم :




بسم الله الرحمن الرحيم
تقييدة في :
السبحة
في الديانات المنحرفة
كتبه طارق بن عبد الرحمن الحمودي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد: فقد كنت قرأت قديما رسالة (السبحة) للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله تعالى. فلاحظت ذكره كون أصل السبحة هنديا.فبحثت عن ذلك في بعض المراجع الغربية .فوجدت الأمر على ما ذكر من كون النصارى يستعملونها . ووجدت أمورا أخرى ومعلومات نظمتها مع ما ذكره الشيخ في رسالته . والذي وجدته أن (السبحة) المسيحية تتكون من خمسة مجموعات في كل مجموعة عشرة كريات.بين كل مجموعة كرية فاصلة كبيرة, ويمكن ذكر الصلوات بسبحة مكونة من عشرة كريات فقط. ويبدأ بصليب وخمسة كريات قبل البدء في المجموعات كما في الموسوعة العربية العالمية نقلا عن (السبحة/ص42) للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله تعالى.
ولا يعرف أول استعمال لها عند النصارى, وقد كان معروفا في القرن الثاني عشر عندما طور على يد (القديس برنارد).ومن المشهور عندهم أن أول من جعله من مفردات الطقوس المسيحية هو (القديس دومينيك) الإسباني في القرن الثالث عشر.وليس لهم على ذلك كما يقولون دليل قاطع.
وتذكر بعض المصادر أن أصل هذه السبحة عند النصارى هو التاج المكلل بالزهور الذي يضعه المسيحيون على رأس تمثال مريم العذراء في بيوتهم, ويعرف في تاريخ المسيحية عدة أنواع من السبح منها:
- (سبحة الدم النفيس أو الغالي). وهو عبارة عن ثلاثة وثلاثين كرية. إشارة إلى السنوات الثلاثة والثلاثين التي قضاها عيسى عليه السلام على الأرض.وهو شيء موافق لما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم.
- و(سبحة القديس مكائيل) وفيها تسعة وثلاثون كرية.سبحة الأموات وفيها أربعون كرية, في أربع مجموعات, تخليدا لذكرى أرواح الحساب. وقد أقر وبورك على يد البابا بيي التاسع سنة 1873.
- و(سبحة الآلام السبعة لمريم العذراء) المذكورة في الإنجيل(العهد الجديد).وهي:
1- الهروب إلى مصر
2- واختفاء المسيح
3- ووقوف مريم عند قدم الصليب
4- وتسلمها لجسد ابنها
5- ووقوفها عند قبر ابنها المسيح
6- وخبر العجوز سيمون لها.وفيها تسعة وخمسون كرية .
وللأرثودوكس سبحة خاصة بهم,غالبا ما تكون من صوف أسود مكون من مائة عقدة.وقد يكون من ثلاثة وثلاثين عقدة أو ثلاثمائمة عقدة.
أما سبحة البوذيين أو الهندوس أو البراهمة المسماة (مالا) أو - كما في السبحة للشيخ بكر - (جاب مالا),فهي مكونة من مائة كرية وثمانية كريات, وهو حاصل ضرب (12) وهو عدد الأبراج في تسعة نجوم ظاهرة كما عند الشيخ بكر في (السبحة), وذكر الشيخ بكر أيضا أن بعض فرق البراهمة لا تتجاوز كريات السبحة فيها (84) كرية, وهو حاصل ضرب (12) وهو عدد الأبراج في (7) وهو عدد النجوم الظاهرة للعيان.
وعند بوذيي بلاد اليابان تتكون السبحة من مائة واثنتي عشرة كرية. وتتكون سبحة أتباع ديانة الجينيس وهي أحد الديانات الهندية من مائة وخمسين كرية.وفي كتاب (مساهمة الهند) نقلا عن كتاب (السبحة/ص43) للشيخ بكر أن البراهمة هم الذين اخترعوها!. ثم ذكر الشيخ هناك أن سبحة المسيحيين أصلها السبحة الهندية ! والذي يظهر أنها تسربت إلى المسلمين منهم أو من غيرهم من أتباع الديانات الهندية حين دخل الإسلام أرضهم, ومن أجل هذا يحرم استعمالها لعد الذكر,للمنع من التشبه بالوثنيين والمسيحيين, ولا ينبغي الاختلاف في هذا, وإن اختلف في جواز الذكر بالعد مطلقا.
 
أعلى