العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

شروط الصحة إذا اقترن حصولها بوقت إنشاء العقد فهل يكون العقد صحيحاً؟.

إنضم
16 ديسمبر 2009
المشاركات
14
التخصص
حديث
المدينة
0000
المذهب الفقهي
الشافعي
قال ابن رجب رحمه الله في قواعده:
القاعدة
السادسة والخمسون:
شروط العقود من أهلية العاقد أو المعقود له أو عليه إذا وجدت مقترنة بها ولم تتقدم عليها هل يكتفى بها في صحتها أم لا بد من سبقها؟،
المنصوص عن أحمد الاكتفاء بالمقارنة في الصحة، وفيه وجه آخر لا بد من السبق، وهو اختيار ابن حامد والقاضي في الجملة،
ويتخرج على ذلك مسائل ....
منها إذا أعتق أمته وجعل عتقها صداقها فالمنصوص الصحة اكتفاء باقتران شروط النكاح وهو الحرية به كما دلت عليه السنة الصحيحة واختار ابن حامد والقاضي عدم الصحة ......
ومنها لو باعه شيئا بشرط أن يرهنه على ثمنه صح نص عليه، وقال القاضي وابن حامد لا يصح لانتفاء الملك للرهن ولا تكفي المقارنة ......

السؤال هو:
ما قول الفقهاء الآخرين غير الحنابلة، في هذه المسألة لأني لم أجد لهم كلاماً صريحاً في هذا...
هناك كلام عن مقارنة الشروط الجعلية للعقد هل تفسده وهل هي ملزمة، لكنها مسألة أخرى ..
وهناك كلام عن تقدم الحكم على شرطه هل يجزئ أو لا؟ ولكن المقصود بالشروط في هذه المسألة: شروط الوجوب، والذي في قاعدة ابن رجب المقصود شروط الصحة!!.

فلو أن عقداً من العقود لم يتحقق شرط صحته إلا في أثناء إنشاء هذا العقد، فهل يصح هذا العقد؟. الحنابلة في المسألة عندهم خلاف كما ذكر ابن رجب... لكن المذاهب الأخرى ما رأيهم؟.
 
أعلى