أبو حزم فيصل بن المبارك
:: عضو مؤسس ::
- إنضم
- 27 مارس 2008
- المشاركات
- 365
- التخصص
- أصول الفقه
- المدينة
- قسنطينة
- المذهب الفقهي
- حنبلي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله كلما وقب ليلا وغسق
وكلما لاح نجم وخفق
أحمده حمدا غير مفقود و أشكره شكرا ممدود
مداد السماء و البحر
و أصلي و أسلم
على نبينا محمد
خير الأنام و أفضلهم
صلواتي ربي وسلامه وعليه
أما بعد
يقول الحق -تبارك وتعالى-
[و إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم خزي في الدنيا ولهو في الآخرة عذاب عظيم ]
إن بدء وقوع الفتن وتلاطم امواجها
أهواء تتبع ...
و أحكام تبتدع ...
يخالف فيها الكتاب ...
وتنتكس فيها الأفهام في سنة رسول الله ...
يتولى عليها رجال رجالا ...
مفتونين مغمورين في أعماق الشهوات و الشبهات ...
على غير دين الله الصحيح ...
يتداكوا عليها تداك الإبل الهيم يوم وردها ...
إنها مصيبة الأنترنت ...
الذي فتن الشباب و الشابات ...
هذه النعمة التي تحولت إلى نقمة
لم تدع عقدا إلا أحلته ...
ولم تبقي بيت مدر ولا وبر إلا دخلته وخربته ...
أصبحنا نسمع عن حرمات تنتهك ...
وعفيفات أعراضهن تستباح ...
ومحصنات يقذفن ....
وعاهرات يظهرن ...
وووو
من الشر العظيم
أنظروا إلى حال ضحايا الأنترنت ..
اثنان يبكيان بدموع الأسا ..
باك يبكي لخسران دينه ...
وباك يبكي لخسران دينه ودنياه ...
*****
و الله العظيم إني لا أكتب هذه الكلمات ومضض ألم هؤلاء يقطعني
ويكسر فؤادي ...
لو أسمعتكم ورويت لكم أخبار هؤلاء الضحايا
لقلتم
أبا حزم يشيع الفاحشة في الذين آمنوا
فيتداركه الرقيب ..
أقول لكم
خطأ
و الله العظيم
لأكون كالضبع تنام على طول اللدم حتى يصل إليها طالبها ويختل راصدها
سأكشف حال هؤلاء ...
و أضل أطاردهم و أطاردهم من مكان إلى مكان
حتى يستقيم حالهم ...
أو يعرفهم الجاهل و الذاهل و الغمر ...
نداء إلى اشباه الرجال وعقول ربات الحجال ...
إلى من ركبه إبليس و الشيطان ..
واستحوذ على عقله فأرداه ...
إلى من أوقع بالعفيفات الطاهرات ...
في حبال العنكبوت
فعسر عليهن الخلاص منه ...
قاتلكم الله
لقد سقيتم النساء لغب التهمام ...
و ألصقتم بهن العار و الخذلان ...
إثنتان من النساء
واحدة وقعت في حب فلان...
و أخرى خربت عقل علان ...
وبين أوطانهما سد منيع
حدثني أحد النبلاء الأصدقاء نت أثق بدينه وخلقه
عن شاب متدين تعرف على متدينة في السكايبي ..
فوقعا الأثنان في حب بعضهما ...
هو يسكن في المغرب وهي تسكن في مصر ..
صارا يلتقيان يوميا في السكايبي ويتحدثان مدة طويلة ...
قررا الزواج ...
فسافر إليها في مصر ..
تقدم إلى والدها وخطبها منه ...
هل قبل ؟
لا
رفض أبوها تزويج ابنته من رجل يبعدها ألاف الكيلوات
عاد الشاب إلى وطنه وكله حزن وخيبة أمل ...
هو يقول لي
أعني الراوي
صاحبنا ترك صلاة الجماعة وذهب خشوعه في الصلاة
وصار يبكي كل يوم ...
حتى نصحناه
قالت له الأخت
نلتقي في الجنة
بالله عليكم
هل هذه التصرفات يرضاه الله و رسوله
فالله المستعان
و الكثير و الكثير من تلكم الأخبار و الحقائق
بسبب الأنترزفت
أيها الأعضاء ..
أيتها العضوات ...
اتعضوا بالعبر النوافع ...
واعتبروا بالآي السواطع ...
وازدجروا بالنذر البوالغ ...
وانتفعوا بالذكر و المواعظ ...
قبل ان تعلق بكم مخالب المنية ...
وتنقطع منكم علائق الأمنية ...
فكل نفس معها سائق وشهيد
سائق يسوقها إلى محشرها ...
وشاهد يشهد عليها بعملها ...
و الله المستعان
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كتبه
فيصل بن المبارك أبو حزم الأثري
وقد فرغت من صناعة هذه النصيحة
يوم
6رجب 1949بالتاريج الهجري
بقسنطينة –حرسها الله –
راجيا بذلك كريم الأجر من الله
ملتمس دعوات المستفيدين و المنتفعين
و الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات
الحمد لله كلما وقب ليلا وغسق
وكلما لاح نجم وخفق
أحمده حمدا غير مفقود و أشكره شكرا ممدود
مداد السماء و البحر
و أصلي و أسلم
على نبينا محمد
خير الأنام و أفضلهم
صلواتي ربي وسلامه وعليه
أما بعد
يقول الحق -تبارك وتعالى-
[و إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم خزي في الدنيا ولهو في الآخرة عذاب عظيم ]
إن بدء وقوع الفتن وتلاطم امواجها
أهواء تتبع ...
و أحكام تبتدع ...
يخالف فيها الكتاب ...
وتنتكس فيها الأفهام في سنة رسول الله ...
يتولى عليها رجال رجالا ...
مفتونين مغمورين في أعماق الشهوات و الشبهات ...
على غير دين الله الصحيح ...
يتداكوا عليها تداك الإبل الهيم يوم وردها ...
إنها مصيبة الأنترنت ...
الذي فتن الشباب و الشابات ...
هذه النعمة التي تحولت إلى نقمة
لم تدع عقدا إلا أحلته ...
ولم تبقي بيت مدر ولا وبر إلا دخلته وخربته ...
أصبحنا نسمع عن حرمات تنتهك ...
وعفيفات أعراضهن تستباح ...
ومحصنات يقذفن ....
وعاهرات يظهرن ...
وووو
من الشر العظيم
أنظروا إلى حال ضحايا الأنترنت ..
اثنان يبكيان بدموع الأسا ..
باك يبكي لخسران دينه ...
وباك يبكي لخسران دينه ودنياه ...
*****
و الله العظيم إني لا أكتب هذه الكلمات ومضض ألم هؤلاء يقطعني
ويكسر فؤادي ...
لو أسمعتكم ورويت لكم أخبار هؤلاء الضحايا
لقلتم
أبا حزم يشيع الفاحشة في الذين آمنوا
فيتداركه الرقيب ..
أقول لكم
خطأ
و الله العظيم
لأكون كالضبع تنام على طول اللدم حتى يصل إليها طالبها ويختل راصدها
سأكشف حال هؤلاء ...
و أضل أطاردهم و أطاردهم من مكان إلى مكان
حتى يستقيم حالهم ...
أو يعرفهم الجاهل و الذاهل و الغمر ...
نداء إلى اشباه الرجال وعقول ربات الحجال ...
إلى من ركبه إبليس و الشيطان ..
واستحوذ على عقله فأرداه ...
إلى من أوقع بالعفيفات الطاهرات ...
في حبال العنكبوت
فعسر عليهن الخلاص منه ...
قاتلكم الله
لقد سقيتم النساء لغب التهمام ...
و ألصقتم بهن العار و الخذلان ...
إثنتان من النساء
واحدة وقعت في حب فلان...
و أخرى خربت عقل علان ...
وبين أوطانهما سد منيع
حدثني أحد النبلاء الأصدقاء نت أثق بدينه وخلقه
عن شاب متدين تعرف على متدينة في السكايبي ..
فوقعا الأثنان في حب بعضهما ...
هو يسكن في المغرب وهي تسكن في مصر ..
صارا يلتقيان يوميا في السكايبي ويتحدثان مدة طويلة ...
قررا الزواج ...
فسافر إليها في مصر ..
تقدم إلى والدها وخطبها منه ...
هل قبل ؟
لا
رفض أبوها تزويج ابنته من رجل يبعدها ألاف الكيلوات
عاد الشاب إلى وطنه وكله حزن وخيبة أمل ...
هو يقول لي
أعني الراوي
صاحبنا ترك صلاة الجماعة وذهب خشوعه في الصلاة
وصار يبكي كل يوم ...
حتى نصحناه
قالت له الأخت
نلتقي في الجنة
بالله عليكم
هل هذه التصرفات يرضاه الله و رسوله
فالله المستعان
و الكثير و الكثير من تلكم الأخبار و الحقائق
بسبب الأنترزفت
أيها الأعضاء ..
أيتها العضوات ...
اتعضوا بالعبر النوافع ...
واعتبروا بالآي السواطع ...
وازدجروا بالنذر البوالغ ...
وانتفعوا بالذكر و المواعظ ...
قبل ان تعلق بكم مخالب المنية ...
وتنقطع منكم علائق الأمنية ...
فكل نفس معها سائق وشهيد
سائق يسوقها إلى محشرها ...
وشاهد يشهد عليها بعملها ...
و الله المستعان
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كتبه
فيصل بن المبارك أبو حزم الأثري
وقد فرغت من صناعة هذه النصيحة
يوم
6رجب 1949بالتاريج الهجري
بقسنطينة –حرسها الله –
راجيا بذلك كريم الأجر من الله
ملتمس دعوات المستفيدين و المنتفعين
و الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات