استفسار : تحويل المجلات العلمية إلى أقراص cd

[عادل عبدالرحيم العوضي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله

استفساري هو عن فائدة تحويل المجلات العلمية المحكمة إلى أقراص

مثل التي انتجته شركة حرف لمجلة البحوث الفقهية، ومجلة البحوث الإسلامية

بحيث يمكن البحث فيه بالأعلام، والمواضيع وغيرها

كونه لدينا مجلات علمية محكمة مفيدة وأرغب بأن اعرض الأمر على المشرفين عليها، وبعضها الأعداد القديمة منها نفدت ولا يمكن الحصول عليها

والله الموفق

 

[عادل عبدالرحيم العوضي]

رد: استفسار : تحويل المجلات العلمية إلى أقراص cd

هل من مجيب

 

[أم عبد الله السرطاوي]

رد: استفسار : تحويل المجلات العلمية إلى أقراص cd

أحسن الله إليكم

هذا عمل مفيد جدا ولا سيما كما ذكرتم وفقكم الله - سهولة البحث والوصول للمعلومة وجمع الأعداد في محل واحد-
لكن البرمجة للمجلات أو الكتب ونحوها يحتاج مجهود كبير
أولا طباعة تلك المجلات طباعة يدوية قبل إدخالها للبرمجة وإمكانية البحث فيها
وهذه الطباعة لا بد أن تتميز بالدقة والخلو من الأخطاء الإملائية
وقد تميزت شركة حرف بذلك على حد علمي.

ثانيا: البرمجة مجهود كبير ويحتاج لتضافر الأيدي وتعاضد الخبرات وذلك بعد طباعة المستندات، ولا يُنجز أمر في وقت قصير.

ولذا أُلاحظ أن الأغلبية تتجه لمساعدة طلبة العلم بتصوير المجلات والكتب ضوئيا سواء القديمة أو الحديثة، وتوفير المادة أيضا مكتوبة فيسهل النقل منها كما في المكتبة الشاملة..

وقد استخدمتُ قرص مجلة البحوث الإسلامية، وأيضا قرص مجلة المجمع الفقهي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، كلاهما لشركة حرف
لكن ساءني أن رقم الصفحة الفعلية في بحث ما مرقم خاص بالقرص، يكتب لك في القرص الصفحات للبحث من المصدر الأصل أنها من ص كذا إلى صفحة كذا.
لكن أريد أن أحيل على ذات المعلومة في الصفحة وتكون مطابقة للنسخة الورقية، فلا أجد سبيلا لذلك.
ومعلوم أن الناقد أو المناقش للبحث يريد ان يعود على ذات الإحالة، فكيف يعود على قرص لا يملكه كل أحد؟

ووجهة نظر الأمة الفقيرة لربها أن الأقراص ستساعد ولا شك وأنها مفيدة جدا ولا أحد ينكر ذلك، التسريع من الوقت وسهولة البحث، لكن يبقى الإشكال كما ذكرتُ، وأنه لا يقبل أغلب الباحثين أن يُحال على تلك الأقراص في البحوث أو المصنفات وأن يُعزى القول إليها، فيكون وقتها الاضطرار للعودة للمجلة أو الكتاب ذاته ورقيا أو مصورا ضوئيا.. وهذا هو الأتم والأنجع ويخلو من نقد المناقش للبحث والناظر إليه .. ولذا أجد أن التصوير الضوئي للمجلات غير المتوفرة على الشبكة، أو النقل اليدوي لها بطباعة دقيقة برقم الصفحة والجزء بتمامه هو أنفع لطالب العلم للإحالة دون تردد... ثم يأتي بعدها المجال لعمل البرمجة كوسيلة مساعدة فقط لا أن تكون مصدرا.. وقد تكون مصدرا لو كانت الإحالة فيها دقيقة ومعلومات المصدر من الطبعة والناشر والمحقق متوفرة..

والله أعلم