د. ملفي بن ساير العنزي
:: متخصص ::
- إنضم
- 25 مارس 2011
- المشاركات
- 1,035
- الكنية
- أبو محمد
- التخصص
- فقه
- المدينة
- مكة المكرمة والشمال
- المذهب الفقهي
- أصول المذهب الأحمد
الحمدلله...
والصلاة والسلام على رسول الله..
(( مساء اليوم الأربعاء ))
في صحيح الجامع :
" في ليلة النصف من شعبان يغفرُ الله لأهل الأرض إلا لمشركٍ أو مشاحن
وها نحن نترقب هذه الليلة متلهفين لما فيها من المغفرة £
يا رب لا تحرمنا خيرها
اللهم إني أشهدك أني لا أشرك بك أحداً ☝
وأشهدك يا رب أني قد غفرت لكل من أخطأ علي ❤
والصلاة والسلام على رسول الله..
[ليلة الطهر ليلة النصف من شعبان!!؟]
١٤-١٥ /٨/ ١٤٣٣هـ.
تداول بعض الناس هذه الرسالة :
[ ليلة الطُهر هي ليلتنا المقبلة ١٤-١٥ /٨/ ١٤٣٣هـ.
تداول بعض الناس هذه الرسالة :
(( مساء اليوم الأربعاء ))
في صحيح الجامع :
" في ليلة النصف من شعبان يغفرُ الله لأهل الأرض إلا لمشركٍ أو مشاحن
وها نحن نترقب هذه الليلة متلهفين لما فيها من المغفرة £
يا رب لا تحرمنا خيرها
اللهم إني أشهدك أني لا أشرك بك أحداً ☝
وأشهدك يا رب أني قد غفرت لكل من أخطأ علي ❤
فاغفر اللهم ذنوبي وتقصيري واعف عني وطهر صحيفتي من الخطايا والآثام]
---------------
فقلت مستعينا بالله :
الله يتقبل دعاءك..
ويجب الرجوع في أمور الدين لأهل الشريعة وحملتها الأبرار، قبل التعدي من حيث لا يشعر المرء..
وما أجمل أن يحقق المؤمن التوحيد ويبتعد عن الشرك وطرائقه وأهله،
ويتقوى بسلامة القلب من كل شحناء؛ والتي من معانيها الغلّ والحقد والدسيسة... ومن أعظمها؛ الشحناء على الصحابة الكرام رضي الله عنهم - وتصويرهم وتمثيلهم، وتقمّص شخصياتهم وإحصاء ألفاظهم والدخول في نياتهم، وتكفيرهم من قِبل كذابين ألدّاء- ، ثم التعدي والشحناء على من يليهم من أهل الخيرية في أزمنتهم وقرونهم المفضلة، فالذين يلونهم من أهل العلم، والرحم.
وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر)).
يعني انك تصفّي القلب والفؤاد واللسان والجوارح؛ من كل ظلم تتلبسه بحق الله سبحانه وتعالى.
وتصفّي أيضاً عمل القلب والجوارح واللسان؛ من كل مظلمة لخلقه تعالى.
فتتجرّد بذلك لمعنى العبودية فتلزَمها، وتلزم النفس ؛ للتقوى{... لعلكم تتقون} [البقرة٢١، ١٨٣. الأنعام ١٥٣ ]؛ فيعلمك الله. بل ويثبّتك ما دمت على ما أنت عليه.
قال تعالى:
{ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } النحل.
وسؤالي : هل مر عليكم تسميتها بهذا الاسم ؛ (الطهر) في مصادر -او موارد- أهل الإسلام.
---------------
فقلت مستعينا بالله :
الله يتقبل دعاءك..
ويجب الرجوع في أمور الدين لأهل الشريعة وحملتها الأبرار، قبل التعدي من حيث لا يشعر المرء..
وما أجمل أن يحقق المؤمن التوحيد ويبتعد عن الشرك وطرائقه وأهله،
ويتقوى بسلامة القلب من كل شحناء؛ والتي من معانيها الغلّ والحقد والدسيسة... ومن أعظمها؛ الشحناء على الصحابة الكرام رضي الله عنهم - وتصويرهم وتمثيلهم، وتقمّص شخصياتهم وإحصاء ألفاظهم والدخول في نياتهم، وتكفيرهم من قِبل كذابين ألدّاء- ، ثم التعدي والشحناء على من يليهم من أهل الخيرية في أزمنتهم وقرونهم المفضلة، فالذين يلونهم من أهل العلم، والرحم.
وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر)).
يعني انك تصفّي القلب والفؤاد واللسان والجوارح؛ من كل ظلم تتلبسه بحق الله سبحانه وتعالى.
وتصفّي أيضاً عمل القلب والجوارح واللسان؛ من كل مظلمة لخلقه تعالى.
فتتجرّد بذلك لمعنى العبودية فتلزَمها، وتلزم النفس ؛ للتقوى{... لعلكم تتقون} [البقرة٢١، ١٨٣. الأنعام ١٥٣ ]؛ فيعلمك الله. بل ويثبّتك ما دمت على ما أنت عليه.
قال تعالى:
{ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } النحل.
وسؤالي : هل مر عليكم تسميتها بهذا الاسم ؛ (الطهر) في مصادر -او موارد- أهل الإسلام.